(أدوبي) تطرح إصدار تجريبي من برنامج (Digital Editions) لقراءة المحتوى الرقمي
أعلنت الشركة التي ابتكرت صيغة الملفات الشهيرة (PDF) اليوم عن إصدار تجريبي من برنامج (Digital Editions) يعتمد على وظائف (Adobe eBook) التي تم دمجها مسبقا ببرنامج (Acrobat Reader) واسع الاستخدام. وقد تم تعزيز إمكانيات برنامج (Acrobat Reader) لتتضمن تكنولوجيا الفلاش للتعامل مع محتوى الوسائط المتعددة ووظيفة (XHTML) التي تتيح لك ضبط حجم الصفحة والنوع لشاشة جهاز معين.
برنامج (Digital Editions ) تطبيق خفيف الوزن نسبيا، حيث يقل حجمه عن 3 ميجابايت، ويشتمل على (Adobe Flash Player 9) ويعمل بخدمة ترخيص المحتوى المستضافة التي تحمي حقوق النسخ والنشر. بالنسبة للناشرين، يستطيع برنامج (Digital Editions ) التعامل مع محتوى يتراوح ما بين الكتب العامة (التي ليس لها حقوق نسخ ونشر) إلى المقالات المدعومة بالإعلانات. وفي الوقت الحالي، مستخدمو الويندوز هم فقط الذين يستطيعون تجربة هذا البرنامج، رغم أن شركة (أدوبي) تعتزم إطلاق إصدار يعمل على نظامي (ماكنتوش) و(لينوكس)، بالإضافة إلى إصدارات متخصصة للهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الرقمية النقالة الأخرى.
وصرح رئيس شركة أدوبي قائلا إن الشركة حريصة على تطوير تطبيقات متخصصة سهلة الاستعمال مثل (Digital Editions)، لتوفر للناشرين وسيلة لتطوير محتوى عالي التأثير لأكبر جمهور ممكن عبر العديد من الأجهزة وأنظمة التشغيل المختلفة.
هناك اهتمام كبير بوضع مطبوعات العالم على الويب، وخاصة أن هناك شركات عملاقة مثل (جوجل) و(ميكروسوفت) تقوم الآن بالمسح الضوئي للكتب من المكتبات في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى الصحف والمجلات التي تطور إصدارات إلكترونية من مطبوعاتها الورقية.
أطلقت شركة (جوجل) خدمة (Google Book Search) التي كان اسمها في الأصل (Google Print) في نوفمبر الماضي، ولكن المشروع اصطدم بحجر عثرة عندما قام الناشرون والمؤلفون برفع قضايا قائلين بأن خطط “رقمنة” محتوى أكبر خمس مكتبات في العالم ينتهك حقوق النسخ والنشر، وقالت شركة (ميكروسوفت) أن برنامجها الذي يسمى (Live Book Search) يشتمل على مواد محمية بحقوق النسخ والنشر ومجموعات منتقاة من الكتب العامة.
يمكن تنزيل الإصدار التجريبي (البيتا) من برنامج (Digital Editions) مجانا من الموقع التالي:
https://labs.adobe.com/technologies/digitaleditions
ويتوقع إطلاق الإصدار الكامل منه في بداية العام المقبل.
