عالم الكمبيوتر

إنتل تطلق معالجات رباعية النواة في 13 نوفمبر المقبل

في خطوة تحاول بها استعادة عرشها الذي اهتز كثيرا بسبب ضربات إيه إم دي الموجعة، تسعى شركة إنتل إلى إطلاق معالجات رباعية النواة في طراز جديد من أجهزة محطات العمل التي تنتجها شركة إتش بي (هيوليت باكارد) والتي تعتزم الأخيرة طرحها في الأسواق في 13 نوفمبر المقبل. هذا الإطلاق يعني أن إنتل ستطرح المعالجات رباعية النواة قبل شركة إيه إم دي، وهو انتصار مهم للغاية في عام سرحت فيه إنتل الكثيرمن الموظفين، ولم تحقق فيه أرباحها المستهدفة.

الغريب أن هذه الخطوة تأتي بعد شهور قليلة من إعلانها عن معالجها ثنائي النواة Core2Duo والذي اعتبره المراقبون “الضربة القاضية” في حلبة الصراع مع “إيه إم دي”، ورغم أن إتش بي أرسلت الدعوات لهذا الحدث، لكنها لم تحدد الموديلات والأسعار بالضبء ومن المحتمل أن يكون المعالج الذي ستستخدمه أجهزة الكمبيوتر هو Xeon 5300، والذي تم تصميمه لتشغيل التطبيقات المتطورة مثل تحليل الزلازل وتقنيات العرض التصويري وإنشاء المحتوى الرقمي والهندسة الرقمية واكتشاف البترول والغاز الطبيعي.

جدير بالذكر أن إيه إم دي ستطلق معالجاتها رباعية النواة في منتصف عام 2007 وشنت هجوما لاذعا على تصميم معالجات إنتل، بينما دافعت إنتل قائلة إن ما يهم العملاء هو الأداء والسرعة وليست طريقة تصميم المعالج من الداخل. ومن المعروف أن المعالجات متعددة النواة تسرع مهام المعالجة في الأجهزة المكتبية والخادمات دون استهلاك الكثير من الكهرباء أو توليد الكثير من الحرارة، كما يمكنها تنفيذ عدد أكبر من التعليمات في نفس الوقت، مما يتيح لأجهزة الكمبيوتر تنفيذ الكثير من المهام بكفاءة أعلى وفي وقت أقل.

زر الذهاب إلى الأعلى