سيمنز للاتصالات وموبيتل السودانية توقعان عقداً بقيمة 20 مليون يورو
أعلنت سيمنز للاتصالات إحدى أكبر الشركات الموفرة لتكنولوجيا الاتصالات في العالم، عن توقيعها لمذكرة تفاهم عالمية مع موبيتل السودانية، التي هي واحدة من مجموعة شركة الاتصالات الخلوية “أم تي سي”، لتزويدها ببنية تحتية للاتصالات اللاسلكية بتقنية 2.5 G، بصفقة بلغت قيمتها 20 مليون يورو.
واشتملت الصفقة على التجهيز الكامل بأحدث تكنولوجيا الـ”جي أس أم” كذلك نظم الـ”جي آر بي أس الإلكترونية” (EDGE) المتطورة، الأمر الذي سيمكن من تزويد المستخدمين بنوعية صوت أفضل وبسرعة أعلى لنقل البيانات على أحدث منصات 2.5 G من سيمنز بما فيها HC BSC/TRAU و BS240XL.
وقد صرح “يان كرون”، نائب الرئيس ومدير قسم الشبكات الخلوية في سيمنز للاتصالات في الشرق الأوسط قائلاً: ” أن هذه الاتفاقية تعيد تأكيد التزامنا حيال توفير أفضل وأحدث وسائل التكنولوجيا وخدماتها للمستخدمين في كافة أنحاء المنطقة. فموبيتل تتولى ريادة السوق، بحصة تقترب من 70% من إجمالي السوق ونحن على وجه الخصوص نشعر بالكثير من الفخر تجاه العلاقة الطويلة الأجل التي تربطنا مع “أم تي سي”. مع هذه الاتفاقية الجديدة سنتمكن من تعزيز موقعنا كشريك ممتاز في منطقة الشرق الأوسط”.
ومن جانبه صرح خالد مهتدي، المدير العام لشركة موبيتل السودان قائلاً: “توفر سيمنز آخر ما تم التوصل إليه من حلول تضمن أفضل مستوى من النوعية لشبكاتنا. وتمتد شراكتنا مع سيمنز إلى سنوات طويلة، تعاونا خلالها في عدة مشاريع ضمّت “أم تي سي فودافون في الكويت”، و”أم تي سي تاتش” في لبنان، و”فاستلينك” في الأردن، إلى جانب “أم تي سي فودافون في البحرين”، و نحن ننوه بمستوى الخدمة العالية التي نحصل عليها من سيمنز. فمجموعة “أم تي سي”، وهي الشركة الأم لشركة موبيتيل، تتمتع بخطة توسعية مغامرة، لتحقيق المنافسة الواسعة والربحية، وهي خطط مدعومة من قبل شركاء قادرون على توفير أخر وأحدث تكنولوجيا الاتصال اللاسلكي خلال تلك العمليات”.
وتعد شركة “أم تي سي” من الشركات المشغلة للخلوي الأسرع نمواً في المنطقة، حيث تعمل في 20 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا. ومنذ بداياتها المتواضعة في العام 1983، قطعت “أم تي سي” شوطاً كبيراً لتصبح في المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد المستخدمين، وتكمل مسيرتها التوسعية من خلال دمج واكتساب مشغلين آخرين. وهي مدرجة في بورصة الكويت برأسمال سوقي يفوق 13 مليار دولار أميركي.
