أخبار قطاع الأعمال

إم تي سي: شراء شركة سلتل فتح الباب للدخول إلى العديد من الأسواق الإفريقية

شاركت مجموعة الاتصالات المتنقلة إم تي سي، في المنتدى السنوي الثاني الخاص بعمليات الشراء والاستحواذ والذي انعقد في دبي بمشاركة واسعة من كبريات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

واستعرضت مجموعة إم تي سي في جلسات المؤتمر مسيرة النجاح التي حققتها على مر السنوات الأربع الماضية وذلك على صعيد أنشطتها في عمليات الاستحواذ التي نجحت في إتمامها في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي كان آخرها شراء 65 % من شركة في موبيل النيجيرية .

وأشارت إم تي سي إلى أنها استطاعت وفي خلال فترة وجيزة لم تتعد ثلاث سنوات من تنفيذ إستراتيجيتها التوسعية ان تنتقل من سوق واحدة بقلاعدة مشتركين لم تتجاوز 600
ألف مشترك إلى الانتشار السريع في 20 دولة وبقاعدة مشتركين تصل إلى 25 مليون مشترك.

وبينت إم تي سي أنها أنجزت أكبر عملية تملك واستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، بشرائها شركة سلتل الدولية مقابل 3.4 مليار دولار ثالث أهم مشغّل للاتصالات المتنقلة في القارة الإفريقية، موضحة أن هذه الصفقة فتحت الباب على مصرعيه للاستحواذ على فرص ممتازة في أسواق القارة الإفريقية وذلك بشرائها 61% من موبي تيل في السوق السوداني وشركة مدا كوم في مدغشقر وما نسبته 65% من شركة في-موبايل في نيجيريا.

وأوضحت أنها مع هذه التوسعات والانتشار الكبير والسريع عمدت مؤخرا إلى البحث عن عمليات تمويلية لتمويل خططها التوسعية، مؤكدة أنها نجحت في الحصول على تسهيلات ائتمانية بقيمة 4 مليارات دولار بالتعاون مع مجموعة من البنوك العالمية والإقليمية.

وتناغماً مع خططها التوسعية أشارت إلى أنها تسعى إلى أن تصل إلى العالمية ، مضيفة أنها لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي فهي مستمرة في البحث عن فرص استثمارية جديدة وذلك في خط متوازي مع اتخاذ مبادرات لضمان توحيد معايير منتجاتها وخدماتها من أجل تقديم عروض ذات قيمة مضافةن مؤكدة أن هذه واحدة من الخطوات الأساسية في سعيها إلى تحقيق مستوى أعلى من التكامل بين شركاتها حول العالم.”

وقال كبير المستشارين في إدارة الاستحواذ والشراء في مجموعة إم تي سي في كلمته التي ألقاها في فعاليات جلسشات المؤتمر”ً ” أن أنجح عمليات الشراء والاستحواذ هي التي تعتمد في مرحلة مبكرة على استراتيجية واضحة للتكامل ما بعد عملية التملك والتي تستهدف الموارد البشرية ومجموعات المنتجات والأصول غير الملموسة مثل صورة العلامة التجارية والموردين من أجل تسخير وفورات الإنتاج الكبير”، مشيرا إلى أنه بصورة عاملة فإن الاستحواذات التي قامت بها مجموعة إم تي سي جاءت بعد القيام بدراسات مختلفة على ديناميكيات السوق في كلّ بلد جديد بغرض تحديد وتقييم الآثار الناجمة عن عمليات الاستحواذ على الشركة، وعندما تؤكد هذه الدراسات جدوى هذه الفرص وأنها ستعود بقيمة مضافة على النتائج المالية للشركة وعلى حجم أرباحها بما يحافظ على حقوق المساهمين فإن إم تي سي لا تتوانى في اقتناء هذه الفرص.”

هذا وقد شهدت أعمال المؤتمر عروضاً ناجحة في عمليات الاستحواذ والتملك من قطاعات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط بما فيها قطاع الاتصالات والعقارات والشؤون المالية والاستثمار.

زر الذهاب إلى الأعلى