أخبار قطاع الأعمال

تقنية إنتل سنترينو النقالة تتطور أكثر وتحظى بالعديد من المزايا والتحسينات الجديدة

كشفت شركة إنتل اليوم عن تفاصيل الجيل المقبل من منصتها “إنتل سنترينو ديوو” (Intel® Centrino® Duo) النقالة، التي ستمكِّن الحواسيب المحمولة من العمل بسرعة أعلى مع إمكانات محسنة للاتصال اللاسلكي. وسيوفر المعالج “إنتل كور 2 ديوو” (Intel® Core™2 Duo) الذي تتمركز حوله المنصة، أداء أعلى وإمكانات أفضل في توفير الطاقة.

كما أعلنت الشركة عن برنامج فريد لدعم قابلية التشغيل المتبادل بين المنتجات المقبلة العاملة بالمعيار 802.11n، وهو مصمم لضمان اتصالات سريعة وسلسة مع مجموعة متنوعة من نقاط وصول واي فاي. وقد صممت هذه التحسينات لتنتقل بالمعالجات الأفضل في العالم وتقنية إنتل سنترينو النقالة إلى مستويات أعلى.

ويقول دافيد بيرلماتر، كبير نواب الرئيس والمدير العام لمجموعة التقنيات النقالة في إنتل: “في الماضي، كان على المستخدمين التضحية بواحدة أو أكثر من الإمكانيات والمزايا المتاحة من أجل الحصول على حاسوب شخصي نقال، لكن في السنوات القليلة الماضية، انتقلت إنتل بالحوسبة النقالة إلى مستويات جديدة من الأداء وإمكانات الاتصال وعمر البطارية، فأصبحت الحوسبة النقالة الحديثة لا تقدم أي تنازلات إلا بالحدود الدنيا مقارنة بالحوسبة المكتبية. ونحن مستمرون في تعزيز وتوسيع تجربة الحوسبة النقالة، وستزيد منتجاتنا المستقبلية من الإمكانات المتاحة للناس في أرجاء العالم”.

أداء واتصالات نقالة دون تنازلات
استعرض بيرلماتر الجيل المقبل من منصة تقنية إنتل سنترينو ديوو النقالة، والتي يقول إنها ستضيف مزيداً من التحسين على الأداء المميز الذي لا يضاهى لهذه المنصة، ويوفر كفاءة عالية في استهلاك الطاقة في الحواسيب الحالية التي تعمل بتقنية إنتل سنترينو النقالة. وستعمل هذه المنصة، المخطط إطلاقها في النصف من العام المقبل، على تحسين المعالج إنتل كور 2 ديوو بإضافة إمكانات جديدة تتيح التوفير في استهلاك الطاقة في وحدة المعالجة المركزية ضمنه، وتسريع الناقل الأمامي الجانبي ليعمل بسرعات من 667 ميجاهرتز وحتى 800 ميجاهرتز، ما يقدم مزيداً من الأداء الفاعل في استهلاك الطاقة. وبفضل الإمكانات الجديدة مثل البقاء في وضع النوم العميق المحسن منخفض استهلاك الطاقة لمدة أطول، والتحويل الديناميكي للناقل الأمامي الجانبي، فإن بالإمكان الحصول على أداء أعلى مع الحفاظ على استهلاك معتدل للطاقة في الوقت ذاته.

وستحتوي المنصة على حل واي فاي جديد متوافق مع المواصفة الناشئة 802.11n. ولضمان حصول المستخدم على تجربة مثالية باستخدام هذا الحل قبل اعتماد المواصفة 802.11n رسمياً، قامت إنتل بابتكار برنامج لدعم قابلية التشغيل المتبادل بين الأجهزة المرتكزة إلى المواصفة 802.11n ، وذلك بالتعاون مع كبار منتجي نقاط الوصول، بما في ذلك شركات Buffalo, D-Link, Linksys, Netgear، لاختبار قابلية التشغيل المتبادل والأداء والمدى والاستقرار.

ويقول بيرلماتر: “لا تعمل العديد من منتجات 802.11n المتوفرة حالياً في السوق بشكل مثالي مع شبكات الواي فاي، ونعتقد أن حل 802.11n الذي نقدمه سيوفر أفضل توازن في السوق بين معدل نقل البيانات والكفاءة في استهلاك الطاقة. وسيعمل برنامجنا الضخم على ضمان قابلية التشغيل المتبادل المثالية، وهو الشيء الذي يتوقعه الناس من الحواسيب المحمولة العاملة بتقنية إنتل سنترينو النقالة. وقد صمم برنامج قابلية التشغيل المتبادل هذا بحيث يصل إلى مراحل أبعد مما وصل إليه البرنامج الحالي القوي أيضاً والذي طرحه اتحاد الواي فاي”.

كما أعلن بيرلماتر أيضاً أن إنتل ستوفر بالتعاون مع نوكيا منتجات تتضمن إمكانات الاتصال بالحزمة العريضة اللاسلكية بشكل مبيت، وتستخدم تقنية الجيل الثالث المتقدمة جداً والرائدة من نوكيا، وستزوَّد منصات إنتل سنترينو ديوو النقالة المقبلة بهذه المنتجات. ويقدم ذلك، مع زيادة انتشار شبكات الجيل الثالث، مزيداً من خيارات الاتصال لمستخدمي الحواسيب المحمولة.

وسيحتوي الجيل المقبل من منصة تقنية إنتل سنترينو النقالة العديد من قدرات تقنية Intel vProTM المتوفرة اليوم في حواسيب الأعمال المكتبية. وستساعد تقنية الإدارة الفعالة اللاسلكية من إنتل1 (Intel AMT) على تحسين كفاءة بيئة تقنية المعلومات في الشركات وتعزيز إدارة الأصول وأمن وتوفر النظم، ما يؤدي إلى تخفيض التكلفة الكلية للامتلاك بشكل كبير. وستحتوي الأنظمة الجديدة أيضاً على مسرع إنتل المبتكر المرتكز إلى ذاكرة فلاش، ما يمكِّن الأنظمة من استعادة نشاطها من وضع السبات وتشغيل تطبيقات متعددة بسرعة تصل إلى الضعفين، بالإضافة إلى توفير 0.4 واط من الطاقة في سواقة الأقراص الصلبة، والإقلاع بسرعة أعلى2. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم إنتل بتطوير أطقم رقاقاتها بإضافة نواة رسومية مبيتة جديدة، ما يقدم مستويات جديدة من الغنى والواقعية والمؤثرات المحاكية للحياة وتشغيل الوسائط عالية التحديد.

توسيع آفاق التقنيات النقالة
تواصل إنتل توسيع مجموعة منتجاتها من الأجهزة النقالة، وأعلنت أن المنصة المقبلة للحاسوب فائق المحمولية (Ultra Mobile PC) ستتوفر خلال النصف الأول من العام المقبل. وستستهلك وحدة المعالجة المركزية في هذه المنصة حوالي نصف الطاقة المستهلكة في الوحدات الحالية، وستكون بربع حجمها تقريباً. وسيتيح ذلك إنتاج أجهزة أصغر وأكثر أناقة، مع عمر أطول للبطارية، ونماذج استخدام جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى