أخبار قطاع الأعمال

سانديسك تطلق بطاقة للتصوير الاحترافي بسعة 16 غيغابايت

أعلنت شركة سانديسك SanDisk اليوم عن إطلاقها بطاقة بسعة 16 وأخرى بسعة 12 غيغابايت من بطاقة “إكستريم كومباكت فلاش الجيل الثالث” Extreme III CompactFlashوالتي ستتوفر في الأسواق بنهاية هذا العام.

وبهذه السعة العالية تكون البطاقة، وهي المنتج الجديد لخط “كومباكت فلاش الجيل الثالث” الذي حصلت عليه الشركة جائزة مؤخرا، هي الأعلى سعة في العالم. إن البطاقة الجديدة ذات السعة العالية والجودة المتميزة في الأداء هي الأمثل للمصورين المحترفين الذي يلتقطون صورا مرنة RAW أو تلك ذات الدقة العالية حسب نسق “جيه بي جي” JPG. وبذلك فهم يحتاجون إلى جودة في الأداء وبطاقات بسعة كبيرة للاحتفاظ بهذه الملفات التي عادة ما تكون كبيرة الحجم.

ومن الجدير ذكره أنه يمكن استخدام البطاقات الجديدة مع سلسلة كاميرات الفيديو الرقمية والتي تستخدم للأغراض الاعلامية من نوع “غراس فالي إنفنيتي” Grass Valley Infinity ، وهي الكاميرا الأولى التي عرفت في مجال صناعة البث والتي يستخدم فيها بطاقات ذاكرة بدون حقوق ملكية وبحالة صلبة وقابلة للرفع وذلك لتسجيل وإعادة تشغيل مواد إعلامية مصورة.

يمكن للبطاقة الجديدة التي أعلن عنها في معرض “فوتوكينا التجاري” Photokina Trade Show الذي تشارك به “سانديسك” من خلال منفذ العرض D78/E79 القاعة 6، الكتابة والقراءة بسرعة تصل إلى 20 ميغابايت/الثانية.

قال السيد جوناثان تورجوفنيك، مصور محترف لمجلة “نيوز وييك” Newsweek magazine معلقا على المنتج الجديد: “من الجميل استخدام بطاقات ذات سعات كبيرة مثل بطاقات سانديسك “إكستريم ثري كومباكت فلاش” ذات السعة 12 و16 غيغابايت لأنها تعطي المصور حرية العمل والتقاط الصور دون أي قلق حيال إمكانية استيعاب بطاقة الذاكرة لما يلتقطه من صور. إنني أقوم بالتصور حسب نسق الصور المرنة RAW. إن هذا النسق يحتاج إلى ذاكرة كبيرة ويمكن ان يشغل سعة بطاقة الذاكرة بسرعة. لذا بالحصول على بطاقة ذات سعة كبيرة يجعلني أركز على العمل الذي أحبه ألا وهو التقاط الصور.”

وقالت السيدة تانيا تشانغ، مديرة مبيعات التجزئة في “سانديسك”: “إن خط انتاج بطاقات “إكستريم الجيل الثالث” توفر أداء متميزا وهي الأمثل لاستخدام المصورين المحترفين إذ أنها توفر سعات تخزينية كبيرة وبذلك تضمن لهم حسن سير العمل واستمراريته وكذلك تفي بحاجاتهم لتخزين عدد كبير من الصور. نحن واثقون بأن “سانديسك” ستبقى دائما الخيار الأول للمصورين المحترفين. وتنبع ثقتنا الكبيرة هذه من إيماننا بأننا نقدم منتجات بأعلى جودة أداء وأعلى سعة على الاطلاق وكذلك من التزامنا اتجاه سوق أدوات التصوير الاحترافي بشكل عام.”

قارئة سانديسك “إكستريم يو إس بي 2.0” وسير العمل:
بينما تعطى سرعة البطاقة أهمية كبيرة لتقييم أداء الكاميرا ذاته فإن سرعة نقل الملفات من البطاقة الى الكمبيوتر له ذات الأهمية وتولى عناية متزايدة وذلك بهدف الحفاظ على سرعة تدفق العمل. هذا وإن الوقت اللازم لنقل الملفات من الكاميرا إلى الكمبيوتر يمكن أن يخلق عقبة كبرى في سير تدفق العمل اذا كان بطيئا في وقت تتوفر فيه بطاقات بسعات كبيرة في السوق. هذا ومن الجدير ذكره أن الشركة قد صممت قارئة “سانديسك إكستريم يو إس بي 2.0” لتسهيل تحويل ملفات الصور وبأقل وقت ممكن.

تستخدم تقنية سانديسك المتطورة “المعالج الموازي المعزز” Enhanced Super-Parallel Processing (ESP) يحتوي المعالج على شرائح الذاكرة فلاش والضابط “ناند” NAND المتطورة، وكذلك معالج “ريسك 32 بايت” الي يعمل على ضبط كل وظيفة من عمليتي قراءة وكتابة الملفات أثناء نقل المعلومات. يساعد تصميم المعالج ESP على إزالة أي عقبة محتملة ناتجة عن نقل المعلومات.

هذا وقد صممت بطاقة “سانديسك إكستريم الجيل الثالث” بحيث تتحمل العمل في درجات برودة منخفضة تصل الى درجة 13 فهرنهايت تحت الصفر والتي تعادل 25 درجة مئوية تحت الصفر وكذلك في درجات حرارة مرتفعة تصل الى 185 درجة فهرنهايت والتي تعادل 85 درجة مئوية. هذا وتحتوي البطاقة على برنامج مسترجع “ريسكيو بي آر أو” Rescue PRO والذي يسمح للمستخدم باسترجاع صور حذفت بطريق الخطأ إضافة إلى البحث عن صور رقمية أومعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى