أخبار قطاع الأعمال

“اتصالات” بدأت احتفالاتها بالذكرى الثلاثين على تأسيسها

بدأت مؤسسة الإمارات للاتصالات، “اتصالات”، احتفالاتها بالذكرى الثلاثين على تأسيسها، والتي تصادف هذا الأسبوع، حيث دشنت هذه الاحتفالات بحملة اعلانية في العديد من الصحف ووسائل الاعلام المحلية تحت عنوان “عيشْ الفرحة”.

وقال سعادة محمد خلفان القمزي، الرئيس التنفيذي، “اتصالات”، “لقد جاء إطلاق هذه المؤسسة في مرحلة هامة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تمثلت في معدلات نمو وازدهار كبيرين وعلى كافة الصعد. لقد كانت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ذات نظرة مستقبلية ثاقبة تقوم على إرساء بنية اتصالات متطورة وحديثة تواكب كافة التطورات التي تشهدها الدولة.”

وأضاف، “عندما نتحدث عن العقود الثلاثة الماضية من عمر المؤسسة، يمكن القول بأنها كانت مليئة بالتحديات والنجاحات والتطورات الكبيرة، سطر تفاصيلها العاملون في المؤسسة بكل حرفية واقتدار، فكان لجهودهم المباركة الدور الأبرز في الوصول إلى ما نحن عليه اليوم.”

وأكد أيضا بأن أهم ما يميز مسيرة “اتصالات” هو روح التحدي الذي عملت من خلاله طيلة تلك الفترة حتى في ظل كونها المزود الوحيد لخدمات الاتصالات في الإمارات لفترة طويلة، مما أتاح لها تعزيز مكا نتها محليا واقليميا وعالميا، والاستعداد للمرحلة المقبلة بجاهزية تامة، سواء على الصعيد المحلي المتمثل بتحرير قطاع الاتصالات، أو على الصعيدين الاقليمي والعالمي والمتمثل بدخول أسواق استراتيجية هامة والتطلع إلى تبوء مركز مروموق ضمن أفضل شركات اتصالات في العالم خلال السنوات المقبلة.”

وعقب بالقول، ” ونحن إذ ندخل العقد الرابع من عملياتنا، فأننا نتطلع إلى مواصلة التميز في خدمة العملاء والحرص على تقديم أفضل الخدمات التي من شأنها تحقيق التواصل للجميع ومواصلة سلسلة النجاحات الباهرة التي تحققت خلال الثلاثين عاما الماضية، وتحقيق المزيد من النجاحات محليا ودوليا وبما يعود بالمنفعة على العملاء والمساهمين الذين أولوا المؤسسة ثقة كبيرة.”

ويشار إلى أن “اتصالات” قد بدأت خدماتها منذ سبتمبر 1976 عندما تم تأسيسها بمرسوم اتحادي. ونجحت المؤسسة خلال تلك الفترة في تقديم أحدث خدمات الهواتف المتحركة والثابتة والانترنت والكيبل التلفازي والوصول إلى كبير من المشتركين سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو الدول الأخرى التي تدير “اتصالات” استثماراتها وعملياتها فيها، مما أتاح لها تبوء مكانة اقليمية وعالمية مرموقة، خاصة وأنها كانت الرائدة في مجال إطلاق الكثير من الخدمات، مثل خدمة الهواتف اللاسلكية وخدمات الهواتف المتحركة بنظامي جي إس أم والبطاقات المدفوعة مسبقا وخدمات الجيل الثالث والرسائل المتعددة الوسائط (MMS) خدمات الانترنت عالية السرعة للهواتف المتحركة (HSDPA)، وخدمة بلاك بيري وخدمات إرسال واستقبال الرسائل النصية من خلال الهواتف الثابتة وغيرها من الخدمات الأخرى التي كان لـ “اتصالات” السبق في طرحها.

وعلى صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة، تمكنت “اتصالات” من تحقيق أرقام قياسية بلغت أكثر من خمسة 5.1 مليون مشترك في الهواتف المتحركة وبنسبة انتشار هي الأعلى في المنطقة والعالم فاقت 125% من عدد السكان، وما يقرب 1,3 مليون مشترك في الهواتف الثابتة، وأكثر من نصف مليون مشترك في خدمات الانترنت بنسبة مستخدمين تزيد عن 50% من عدد السكان، فضلا عن توسع المؤسسة ودخولها 14 سوقا في أسيا وأفريقيا.

كما أسهمت المؤسسة بدور كبير في إرساء بنية اتصالات تحتية متطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها دور كبير في تعزيز مكانة الدولة الاقتصادية عبر استقطاب الكثير من الاستثمارات والمهارات للعمل والإقامة.

وعلى الصعيد الاجتماعي تعد “اتصالات” أكبر مساهم في دعم برامج التنمية الاجتماعية والوطنية للحكومة الاتحادية خارج قطاع النفط. حيث فازت المؤسسة بالعديد من الجوائز كونها مؤسسة ذات مسؤولية اجتماعية وتشارك بقوة في مختلف النشاطات الاجتماعية، من خلال دعم المؤسسات الخيرية والرياضة والتعليمية وغيرها من الفعاليات التي تساهم في تقدم مجتمع الإمارات.

وانتهى القمزي إلى القول، “ونحن إذ نستدل الستار عن ثلاثة عقود في خدمة العملاء وتقديم أحدث خدمات وتقنيات الاتصالات، نتطلع إلى أن نكون على الدوام خيارهم الأول وأن نلبي كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم على نحو يعكس قيم “اتصالات” المتمثلة بالشفافية والصراحة والاهتمام.”

زر الذهاب إلى الأعلى