أخبار قطاع الأعمال

التجارة الإلكترونية هي الطريق إلى تعزيز التجارة بين الصين والشرق الأوسط

سلّط عمر حجازي، الرئيس التنفيذي لتجاري، مؤخراً الضوء على الإمكانية التي تتمتع بها الأسواق الإلكترونية لبناء علاقات أعمال ذات جدوى اقتصادية أكبر بين كل من جمهورية الصين ومنطقة الشرق الأوسء وذلك أمام حشد من صناع السياسات الحكومية ورجال الأعمال في العاصمة الصينية بكين، اجتمعوا خلال مؤتمر الصين للإنترنت 2006. وألقى حجازي كلمة رئيسية خلال الندوة تحت عنوان: “التجارة الإلكترونية: بوابة الشرق الأوسط الاقتصادية” وذلك خلال الحدث الذي حضره أكثر من 1500 شركة من كل من الصين ومجتمع الأعمال الدولي، والذي نظم من قبل الجمعية الصينية للإنترنت (ISC).

وأوضح حجازي كيف استطاعت تجاري، سوق التجارة الإلكترونية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من ستة سنوات، ان تضع نفسها في مصاف الشركات الرائدة في مجال توفير أفضل الممارسات الخاصة بعمليات الشراء الإلكتروني للسوق الصينية. ولعرض الإمكانيات التي تتمتع بها التجارة الإلكترونية، كشف حجازي عن زيادة في أعداد الشركاء التجاريين لتجاري، والأنشطة، والإيرادات بما يعادل الثلث في النصف الأول من عام 2006 مقارنة مع تلك الأرقام التي سجلت في العام الماضي، فيما تضاعفت الأرباح تقريباً مع وصول الحجم الكلي للعمليات التجارية التي تمت خلال السوق إلى ما يربو عن 3 مليارات دولار أمريكي.

وفي هذا الصدد قال عمر حجازي: ” يُعد العمل الدءوب من أجل تطبيق الممارسات الإلكترونية عاملاً مشتركاً ما بين الصين و دبي. إذ أصبحت شبكة الإنترنت وسط الاتصال القوي بين الأسواق كافة. ولذلك عملنا جاهدين للوصول إلى الصين، من أجل تشجيع الشركات والحكومات هناك لاعتماد تجاري كمنصة يمكن من خلالها بناء تواجد مجدٍ اقتصادياً في أسواق كل من دبي والشرق الأوسط والمنطقة ككل. إذ يمكن لتجاري أن توفر أفضل الممارسات الخاصة بالشراء الإلكتروني التي تتمتع بها للمؤسسات والشركات الصينية، كما يمكنها الاستجابة لاحتياجات أعضاء تجاري الحاليين التواقين لاكتشاف الفرص التجارية في الصين والاستفادة منها”.

وجدير ذكره أن عرض تجاري كان جزءً من القمة الدولية للإنترنت، وهي الفعالية الرئيسية خلال المؤتمر، وارتكزت على تطوير أساليب الابتكار، وتقارب الأسواق، والتعاون الدولي من خلال الإنترنت. وكان من ضمن المشاركين ممثلون عن شركات كبرى مثل شركة مايكروسوفت، وIBM، وAMD، والشركة الصينية الرائدة الخاصة بتوفير خدمات البحث على شبكة الإنترنت باللغة الصينية Baidu.com، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الحكومات والأكاديميين من مختلف البلدان.

واختتم حجازي حديثه قائلاً: “لم تكن العلاقات التجارية ما بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ودبي بشكل خاص في هذه القوة من قبل، وبإمكاننا من خلال الخبرة الإقليمية التي تتمتع بها تجاري والتي طورتها على مر السنوات الستة الماضية، أن تدفع هذه المستويات التجارية إلى مستويات ربحية أعلى، وتأسيس شراكات جديدة ناجحة وبناء جسر إلكتروني بين كل من الصين ودبي، وذلك من خلال الشركاء التجاريين لدى تجاري في منطقة الشرق الأوسط والمؤسسات والشركات في الصين بما فيه خير وفائدة الجميع”.

التعليق على الصورة: عمر حجازي، الرئيس التنفيذي لتجاري متحدثاً خلال مؤتمر الصين للإنترنت 2006.

زر الذهاب إلى الأعلى