الأمريكيين من أكثر الشعوب عرضه لعمليات سرقة الهوية
أكدت أحدث الدراسات الأمنية أن مستخدمي الحاسب الأمريكيين ليس لديهم الوعي الكافي ليحموا أنفسهم من عمليات سرقة الهوية وهو الأمر الذي يجعلهم هدف سهل المنال لمثل هذا النوع من الجرائم.وكانت الإحصائيات الدولية قد أكدت أن نحو 24 ألف شخص يتعرضون لتلك العمليات بصورة يومية.
وكان مركز (Identity Theft Resource Center (ITRC (www.idtheftcenter.org) قد أعد بحثاً بخصوص هذا الأمر وأكدت نتائج البحث أن العديد من الأمريكيين يتركون أنفسهم عرضه لمثل تلك الهجمات وذلك نتيجة لجهلهم بطبيعة تلك المخاطر علاوة على عدم درايتهم بأساليب الحماية المتبعة. ومن أجل توضيح الصورة أكثر للمستخدمين أكد مركز ITRC أنه قام بتصميم الموقع الإلكتروني ID Confidence (https://www.idconfidence.org/) وهو موقع خاص بهذا النوع من المخاطر وهذا الموقع تم تصميمه لتوعيه المستخدمين بمخاطر عمليات سرقة الهوية.
يذكر أن الميزة الرئيسية في هذا الموقع الإلكتروني الجديد تتمثل في استجواب بسيط خاص بالمستخدمين يقوم بتقييم عادات الاستخدام اليومي لهؤلاء المستخدمين والتي يمكن أن تساهم في تعرض المستخدمين لهجمات الهاكرز وعمليات سرقة الهوية بشكل كبير. وبعد أن يجيب المستخدم على هذا الامتحان الموجز يتلقى المستخدم تقرير حول نسب واحتمالات تعرضه لمثل تلك الهجمات كما يتلقى بعض النصائح الأمنية التي يجب أن يتبعها ليحصن نفسه من تلك المخاطر.
وبعد الإجابة على كل سؤال يتلقى المستخدم معلومات حول سبب احتمال تعرضه لمثل تلك العمليات كما يتم تزويده ببعض النصائح التي يجب أن يستخدمها لتغيير تلك العادات السلبية في استخدامه اليومي للحاسب. كما يمكن للمستخدم أن يقارن بين مستوى احتمالات تعرضه للهجمات مع المستوي العام للبلاد.
ويعبر جوي فالوي المدير التنفيذي لمركز ITRC عن اندهاشه من نسبة الجهل العام لدي المستخدمين الأمريكيين بخصوص عمليات سرقة الهوية على الرغم من ضراوة تلك الهجمات وأكد أنه ومن خلال هذا الموقع الإلكتروني سيتم توعية المستخدمين بالشكل الصحيح ومن كافة الجوانب حتى يكونوا على دراية تامة بكافة أشكال تلك الهجمات.
ومن ضمن نصائح الحماية التي يوجهها الموقع للمستخدمين أن يقوموا بمراجعة تقارير بطاقة الائتمان بشكل سنوي وأن يقوموا بوضع كافة المستندات التي تحتوي على أرقام التأمين الاجتماعي في مكان آمن بعيد عن الأنظار.
