عالم الكمبيوتر

إنتل تقتحم بيوتنا ومكاتبنا بمعالج “صهيون”

مع كل اعلان جديد من شركة انتل المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية يتبادر الى الذهن مصنع إنتل «Fab 81» في «كريات جات» في منطقة الفالوجة، وهو الذي كان بالأصل مدينة فلسطينية هدمت بالكامل ودمرتها القوات الإسرائيلية بالكامل عام 1949م عند احتلالها للأراضي الفلسطينية المغتصبة.

وعن اختيار شركة انتل إسرائيل في فتح مصانع إنتاجية لها وتجاهل كامل لباقي دول منطقة الشرق الأوسء أجابت السيدة اسيغول ادينز المديرة الإقليمية لإنتل في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لجريدة الرياض قائلة «إن سياستنا لديها عدد من المبادئ والمفاهيم التي تحكم عملياتها التصنيعية حول العالم ويتم تطبيق هذه المبادئ في أي مكان نمارس عملنا فيه بغض النظر عن المكان » ، كما ذكرت اسيغول » بأننا بعيدون جدا عن الصراعات السياسية، والدافع المحرك الأول للشركة هو الربحية، حيث لدى شركة إنتل عدد من المنشآت في العديد من دول العالم إلى جانب إسرائيل ».

لن نبكي على الأطلال، او نرغب بعودة ماض عتيد، يعيد لنا امتنا وكرامتنا، ولكن يجب أن نسجل موقفا ضد مايحاك ضدنا، فعلاقة إنتل بإسرائيل تجاوزت الحد المألوف والحد المتعارف به تجاريا وأخلاقيا وأدبيا، فنجد وعلى موقع إنتل على الإنترنت خارطة إسرائيل الكبرى التي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية، كما نجدها تطلق على مشروع تطوير Centrino الاسم الكودي «بانياس»، وهو اسم لنهر سوري في هضبة الجولان المحتلة، كما أننا نجد لاسم معالجها Xeon يلفظ زيون وهو الاسم المشابه تماما لاسم صهيون Zion باللغة الإنجليزية.

مصادر يمكن الاستزادة فيها موقع شمل www.shaml.org، وموقع فلسطيني في الذاكرة www.palestineremembered.com. نقلاً عن صحيفة الرياض السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى