برامج وتطبيقات

كوداك و ساين ميديا يبتكران برنامج خاص بدور السينما

أكدت كل من شركتا Kodak Digital Cinema و National CineMedia LLC أنهما يتعاونان حالياً في إنتاج برنامج تقني لإدارة دور العرض (TMS) والذي من المفترض أن يجمع بين كافة المراحل والخصائص المتوفرة في دور السينما مثل حجز التذاكر والنظام المتبع في العرض علاوة على التحكم في المواد المعروضة على شاشة السينما وذلك من خلال وحدة مركزية في السينما أو من خلال منطقة خارج دار العرض تماماً.

وتؤكد كلا الشركتان أنهما يخططان لتحميل هذا البرنامج في العديد من دور العرض في أمريكا الشمالية وذلك راجع لأن نظام التشغيل كوداك الخاص بإعلانات الأفلام والإعلانات التجارية يُستخدم في تلك المنطقة من العالم منذ عامان تقريباً. ومن المعروف أن شركة كوداك تدعم حالياً نحو 2100 من دور العرض والتابعة لنحو 15 شركة مختلفة . ومن المتوقع كذلك أن يتم اختبار البرنامج الجديد في أكتوبر المقبل في نحو 60 دار عرض مختلفة.

ويؤكد ليز مور المسئول في كوداك أن برنامج TMS الجديد سيجمع بين العديد من الوظائف والمهام ومن أهمها تقديم كافة أنواع التقارير ومنها تقارير الصيانة علاوة على تقارير العمل والمتابعة الخاصة بالعروض والأفلام المعروضة في دار العرض. ويؤكد نفس المسئول أن العدد الأكبر من دور السينما في العالم يستخدم البروجيكتور اليدوي ولكنه أكد أن أغلب دور السينما في العالم سيتجهون قريبا إلى أجهزة البروجيكتور الرقمية الخاصة بدور السينما وهو الأمر الذي سيتطلب توفير برنامج قادر على ربط ومراقبة تلك الشبكة من الأجهزة الرقمية ببعضها البعض وبكفاءة عالية وهو ما سيقدمه برنامج TMS على حد قوله.

ويؤكد المحلل ديفيد هانكوك أن السينما الرقمية هي طفرة كبيرة لصناعة السينما وذلك نظراً لإمكانياتها البصرية العالية الجودة وهوة الأمر الذي سيساهم بصورة كبيرة في انتشار أجهزة البروجيكتور الرقمية في كافة دور السينما في العلم وأكد أن 1% من دور العرض في العالم تستعمل بالفعل تلك الأجهزة الرقمية المتقدمة. ويعود مور مجدداً ليؤكد أن أصحاب دور العرض في العالم يسعون لربط كافة العمليات التي تجرى في دور السينما بعضها البعض بداية من حجز التذاكر مروراً بأجهزة العرض الرقمية وإعلانات الأفلام وإنتهاءاً بتحديد مواعيد العرض.

ومن الجدير بالذكر أن برنامج TMS يعمل من خلال نظام تشغيل لينوكس كما يحتوي على بعض السمات الخاصة للغات الجافا و C++ كما تم تصميم تلك الواجهات البرمجية أو المعروفة باسم API وذلك للمساعدة في التشغيل المستقل مع مراكز البيانات المركزية والأنظمة المختلفة لحجز التذاكر.

يذكر أن أكبر الشركات المالكة لدور السينما في الولايات المتحدة أكدت على عدم رغبتها في تحميل هذا النظام في دور عرضها المختلفة والتي تصل إلى نحو 14 ألف دار عرض.

زر الذهاب إلى الأعلى