منوعات تقنية

الأوساط الطبية والعلمية تستعين بألعاب الفيديو كعلاج أساسي

أكدت العديد من المصادر الطبية أن ألعاب الفيديو سيتم التعامل معها كعلاج أساسي للعديد من المشاكل الصحية والأمراض بداية من السمنة إلى السرطان. وكان المئات من مطوري الألعاب وكذلك المئات من العاملين في القطاع الطبي بالإضافة إلى بعض المسئولين الحكوميين قد اتفقوا على الاجتماع في سبتمبر المقبل في جامعة مريلاند ليقوموا بتصميم برنامج Games for Health Project والذي سيساهم بصورة كبيرة في إدراج ألعاب الفيديو كعلاج أساسي في لائحة الطرق العلاجية الأمريكية.

وأكد ريتشارد تات المسئول في شركة HopeLab أن ألعاب الفيديو يمكن أن يكون دور كبير في إمكانية علاج بعض المشاكل الصحية. وكان ريتشارد قد صرح بتلك التصريحات بناءاً على تجربة قامت بها شركته عندما قامت بتصميم لعبة Re-Mission خصيصاً لهؤلاء الأطفال الذين يُعالجون من مرض السرطان.وأكد أن ذلك الجانب الإنساني لألعاب الفيديو يقوم على تحديد الأهداف وتصميم أسلوب معين للوصول لهذا الهدف.

وأكدت الدراسات أن المرضى الذين قاموا بلعب تلك اللعبة أصبحوا أكثر إقبالاُ على دوائهم وأصبحوا أكثر رغبة في هزيمة هذا المرض اللعين. وأكدت الشركة أن اللعبة نالت إقبال كبير من قبل العديد من المؤسسات الصحية ووصل عدد طلبات الحصول على اللعبة نحو 30 ألف طلب من نحو 55 بلد حول العالم وذلك منذ ظهور اللعبة في الأسواق في أبريل الماضي.

وقد أعلنت HopeLab أنها ستقدم البيانات والنتائج الخاصة بلعبتها الإلكترونية في البرنامج الواعد Games for Health Project وذلك في اجتماع مريلاند المقبل ومن بين المتوقع حضورهم لهذا اللقاء ممثلين عن المعاهد الصحية الأمريكية وذلك كما جاء على لسان منظم هذا اللقاء بن ساوير.

وأكد ساوير في حديثه أن الهدف من هذا اللقاء إظهار مدى أهمية التكنولوجيا والمتمثلة في ألعاب الفيديو وتأثيرها في الجانب الصحي بالإضافة إلى دورها الترفيهي المعروف. وكانت العديد من الدراسات قد أشارات إلى أهمية لعبة Dance Dance Revolution أو (DDR) في المحافظة على اللياقة الذهنية والبدنية على الأطفال.

وفي نفس السياق أكد ساوير إعجابه بالتقنية الجديدة الموجودة في جهاز ألعاب نينتيندو القادم Wii والمتمثلة أجهزة إحساس بالحركة والتي ستجعل الأطفال يندمجون في اللعب بصورة تساهم في زيادة لياقتهم البدنية والذهنية في آن واحد.

زر الذهاب إلى الأعلى