الأمن الإلكتروني

تزايد مخاوف أولياء الأمور من الإنترنت

أكدت أخر الأبحاث أن نحو 90% من أولياء الأمور والأوصياء القانونيين على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 18 عاماً في الولايات المتحدة يُدركون ضرورة تحملهم مسئولية تأمين استخدام إنترنت آمن لأولادهم.

وعلى الرغم من ذلك فأن 34% فقط من هؤلاء أولياء الأمور يعتبرون أنفسهم على معرفة ودراية تامة بكيفية توفير هذا الاستخدام الآمن لأولادهم من خلال توعيتهم بالمخاطر المحيطة بهم على الإنترنت. وكان استطلاع عام للرأي قد تم إجراءه من قبل أحد المنظمات التعليمية وجد أن نحو 71 % من أولياء الأمور يدركون العبء الملقى عليهم في توفير استخدام إنترنت آمن لأولادهم في فترة الأجازات وكذلك فترة الدراسة.

وأشارت أحدث الأرقام أن نسبة أولياء الأمور الذين قاموا بالفعل باتخاذ خطوات فعلية لتوعية أولادهم بشأن استخدام إنترنت أكثر آماناً ومسئولية بما فيهم بالطبع من تحدثوا بصدق مع أولادهم قد بلغت نحو88% . أما من راقبوا أولادهم على الإنترنت فقد بلغت نسبتهم نحو 82% . أما نسبة أولياء الأمور الذين وضعوا قواعد صارمة بشأن استعمال الإنترنت في الأماكن والغرف المفتوحة في المنزل فقد بلغت نسبتهم نحو 75%. أما نسبة من حددوا لأولادهم أوقات محددة لاستخدام الإنترنت فقد بلغت 74%. وأخيراً بلغت نسبة أولياء الأمور الذين قاموا بتحميل أحد البرامج التي تراقب المواد والمواقع التي يستخدمها الأولاد نحو 55%.

ويؤكد على ذلك دوغلاس ليفن المدير العام للسياسات التعليمية في مؤسسة Cable in the Classroom التربوية أن الهدف الأساسي لأولياء الأمور الآن هو حماية وتوجيه أبناءهم عند استخدامهم للإنترنت وذلك نظراً لتزايد المخاطر المتوفرة عليها بصورة أكبر من ذي قبل. ولكنه أكد في نفس الوقت أنه مع التطور السريع للإنترنت فأن أولياء الأمور أصبحوا في حيرة من أمرهم حيث أنهم لا يعرفون الطريقة الأمثل في حماية أبناءهم على الإنترنت.

زر الذهاب إلى الأعلى