أخبار قطاع الأعمال

إنتل تقدم المنح الدراسية والتدريبية إلى الطلاب في شتى أنحاء المنطقة

حصل 13 طالباً من منطقة الشرق الأوسط وتركيا على منح تدريبية تتراوح مدتها من 3 أشهر إلى 6 أشهر في واحد من مواقع إنتل المنتشرة حول العالم، وذلك في إطار “برنامج إنتل للامتياز الهندسي”. وفي الأردن وتركيا، تم منح خمسة طلاب من كل دولة فرصا للانضمام إلى برنامج المنح الدراسية للمدة المتبقية من دراساتهم.

وكان البرنامج قد أطلق في نوفمبر 2005، وقامت الشركة بتطبيقه في كل من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وتركيا. وتم تطبيق هذا البرنامج في الأردن بالتعاون مع وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووزارة التعليم العالي، فيما تعمل شركة إنتل في مصر بصورة وثيقة أيضاً مع وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووزارة التعليم العالي بهدف إطلاق هذا البرنامج التعليمي.

ويعتبر “برنامج إنتل للامتياز الهندسي” المبادرة الأولى من نوعها التي يتم إطلاقها تحت إطار “مبادرة إنتل للتحول الرقمي” التي تشجع مهارات التكنولوجيا ونقل المعرفة والتنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا.

ويقول عبد الرحمن جرار المدير الإقليمي للشؤون الحكومية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “يوفر برنامج إنتل للامتياز الهندسي العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية إلى الطلاب في جميع الدول المشاركة وعلى مستوى المنطقة بشكل عام”.

ويضيف جرار: “يركز البرنامج على تطوير المهارات المهمة ذات الصلة بمجال المعلومات والاتصالات وتسهيل نقل المعرفة داخل الدول الأعضاء وخارج حدودها، والتي تعد بمثابة الحاجات الأساسية للحكومات في هذه المنطقة. ويعتبر البرنامج أيضاً بمثابة انعكاس لالتزام شركة إنتل تجاه تقديم العون لدفع التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، كما أنها تساعد الناس في منطقة الشرق الأوسط على الارتقاء إلى مستوى أعلى من المنافسة في السوق العالمي، وعبر ذلك يتم دفع عجلة النمو بشكل عام في هذه المنطقة”.

وتعتبر مبادرة إنتل للتحول الرقمي برنامجاً شاملاً يتم تطبيقه على مدى سنوات عديدة، وسيعمل على توسعة نطاق الدعم الذي تقدمه إنتل والمتعلق بالنواحي الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية في شتى أنحاء المنطقة. ويوجد لشركة إنتل في الوقت الحالي الكثير من النشاطات المتواصلة في مجال تكنولوجيا المعلومات في العديد من الدول في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا. كما تعمل الشركة حالياً مع العديد من الحكومات المحلية والمؤسسات التعليمية والشركات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات غير الربحية وشركات تطوير البرامج والشركات المحلية وغيرها من المجموعات والمؤسسات وذلك من أجل توسعة استخدام التكنولوجيا وفهمها بصورة أعمق.

ويختم جرار حديثه بالقول: “مع تقدمنا في تطبيق برنامجنا “العالم الى الأمام” World Ahead الذي أطلق في الآونة الأخيرة، فإننا نتوقع دعماً معززاً للشركات المحلية العاملة في مجال التكنولوجيا كجانب من تركيزنا على تعزيز توافر التقنيات الرقمية والتعليم.

وفضلاً عن ذلك فإننا نواصل توفير الموارد والمخصصات المالية لمبادراتنا التعليمية بهدف توفير أحدت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصورة أفضل إلى المجتمع”.

زر الذهاب إلى الأعلى