أخبار قطاع الأعمال

ئي إم سي تحث المؤسسات على تطبيق الحلول الذكية لحماية البيانات

مع دخول الشركات في منطقة الشرق الأوسط النصف الثاني لعام 2006، أطلقت ئي إم سي EMC (رمزها في بورصة نيويورك: EMC)، الشركة الرائدة في إدارة وتخزين البيانات، حملة لتوفير المزيد من الحماية الذكية للبيانات الخاصة بمعلومات الأعمال الهامة.

وقد اقترح كبار مدراء شركة ئي إم سي أربعة من أفضل الممارسات التي يمكن للشركات في منطقة الشرق الأوسط إتباعها لتوفير حماية ذكية للبيانات، إذ يعمل هؤلاء المدراء مع عملاء وشركاء لهم في أسواق مثل مصر، والسعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، للخروج بالسبل الكفيلة بوضع هذه السياسات محل التطبيق.

ووفقاً لشركة ئي إم سي، فإن أشهر الصيف تشكل وقتاً مثالياً للتأكد من سلامة وصحة استراتيجيات تخزين البيانات الخاصة بها. ولتطبيق حماية ذكية للبيانات، على الشركة التقيد بالخطوات التالية:

1. تحديد الأولويات: تصنيف معلومات الشركة لضمان توفير الأولوية للمعلومات الأكثر أهمية. وتُعد عملية تصنيف وتقييم البيانات لدى الشركات مشروعاً كبيراً، إلا أنه يشكل خارطة طريق لمتطلبات التعافي من الكوارث في حال حدوث أي خلل في الأنظمة، ومدة فترة الاحتفاظ التي تحتاجها أنواع محددة من المعلومات.

2. التعافي: استخدام تقنية الأقراص التي توفر عمليات تعافي سريعة لتطبيقات الأعمال الحساسة مثل البريد الإلكتروني والمعلومات الخاصة بالعملاء.

3. التوافق: الفهم الواضح لمتطلبات التوافق للشركة سواء كانت مع الحكومة أو مع القطاع الصناعي، أو مع المقاضاة وحوكمة الشركات. إذ يجب على الشركات في منطقة الشرق الأوسط الاستعداد لأنواع متعددة من عمليات توافق المعلومات، استناداً على التشريعات الإلكترونية الجديدة على الشبكة، ويجب على أقسام تقنية المعلومات لدى الشركات بناء استراتجيات إدارة للتخزين تتعلق بمتطلبات التوافق المختلفة.

4. الفصل: فصل مفاهيم النسخ الاحتياطي واستعادة المعلومات عن الأرشفة. واستخدام عمليات الاستعادة والنسخ الاحتياطي للتعافي من الكوارث واستعادة العمليات في حال تعطل الأنظمة، والأرشفة لإدارة دورة حياة، وفترة الاحتفاظ، الاكتشاف والموافقة.

وفي هذا السياق، قال محمد أمين، المدير التنفيذي لدى ئي أم سي الشرق الأوسط: “يمتلك الآن صناع القرار في الشرق الأوسط ميزة توفير الحماية المسبقة للمعلومات الهامة التي تخص أعمالهم. وهي عملية موازنة تسعى الشركات في المنطقة إلى التوصل إليها، ألا وهي وضع سياسات لإدارة البيانات توفر للموظفين ميزة النفاذ إلى المعلومات التي يحتاجونها، وفي الوقت ذاته استخلاص القيمة العظمى من العمليات وضمان توافق البيانات مع كافة المتطلبات”.

وأضاف: “نحن نُزوّد المؤسسات في المنطقة أفضل الممارسات العالمية التي تتيح لهم توفير حماية أذكى لبياناتهم. وتثق ئي أم سي أنه من خلال تطبيق استراتيجية إدارة دورة حياة معلومات ضمن بنية تحتية مقسمة إلى صفوف، يُمكن للعملاء في الشرق الأوسط من إدارة بياناتهم بأقصى أداء، استناداً إلى قيمة البيانات، ومتطلبات استرداد المعلومات والاحتفاظ بها، طيلة فترة حياتها”.

وفي إطار رؤية ئي أم سي لدورة حياة المعلومات، تُعالج القطع المستقلة من البيانات وفقاً لكل من: محتوياتها، والتطبيقات المقرونة بها، مرحلة الحياة التي وصلت إليها، ومتطلبات التوافق، والقيمة العملية. وتشمل هذه العملية تقييم المتطلبات المختلفة للاسترداد العملي للبيانات، والتعافي من الكوارث، والأرشفة.

زر الذهاب إلى الأعلى