أخبار قطاع الأعمال

سيمنز للاتصالات ومجموعة “أم تي سي” توقعان اتفاق شراكة عالمية

أعلنت سيمنز للاتصالات، إحدى أكبر الشركات الموفرة لتكنولوجيا الاتصالات في العالم، اليوم عن إبرام اتفاقية شراكة عالمية مع شركة الاتصالات الخلوية الإقليمية العملاقة “أم تي سي” (مجموعة الاتصالات الخلوية)، حيث تم الاتفاق على توحيد الشروط والقوانين التجارية والقانونية بين الشركتين وذلك على صعيد عالمي.

وقد صرّح يان كرون، نائب الرئيس ومدير قسم الشبكات الخلوية في “سيمنز للاتصالات” قائلاً: “إن هذه الاتفاقية بمثابة إنجاز عظيم لنا حيث أنها تعيد تأكيد التزامنا حيال توفير أفضل وأحدث وسائل التكنولوجيا وخدماتها للمستخدمين في كافة أرجاء المنطقة. وفي حين تشهد أسواق الاتصالات في الشرق الأوسط منافسة متزايدة وشرسة، فقد أصبح من المهم بالنسبة إلينا أن نتعاون مع مشغلين وشركاء لتأمين النمو والتطور. ذلك وتصب علاقاتنا المميزة مع “أم تي سي” التي تعود إلى زمن طويل ضمن توجهاتنا وأهدافنا في هذه المنطقة بالأخص”.

أما خالد الهاجري، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيات في مجموعة “أم تي سي”، فقد صرّح من جهته: “لقد بلغت علاقاتنا مع شركة سيمنز والتي بدأت منذ حوالي 15 عاماً مرحلة قوة، وخاصة إذ أظهرت هذه الأخيرة مهنية عالية وتفان والتزام شديدين طوال هذه الأعوام. ونحن نرى في شركة سيمنز الشريك المناسب الذي يتماشى مع معايير الجودة الخاصة بنا بتوفير أفضل الحلول لعملائنا”.

هذا ونذكر أن شركة “أم تي سي” تعد من الشركات المشغلة للخلوي الأسرع نمواً في المنطقة، حيث تملك 21 مشغل ثانوي في 20 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا. ومنذ بداياتها المتواضعة في العام 1983، قطعت “أم تي سي” شوطاً كبيراً لتصبح في المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد المستخدمين، وتكمل مسيرتها التوسعية من خلال دمج واكتساب مشغلين آخرين. وهي مدرجة في بورصة الكويت برأسمال سوقي يفوق 13 مليار دولار أميركي.

ولجهة الاتفاق مع شركة “سيمنز”، فهو يشمل كافة التقنيات المتوفرة لدى “سيمنز للاتصالات”، وترتكز أهم بنوده على تسهيل الشروط والأحكام التجارية والقانونية وتوحيدها لشركة “أم تي سي” وشركائها الفرعيين.

زر الذهاب إلى الأعلى