أخبار قطاع الأعمال

“بوينتسيك” تقلل من المخاوف الأمنية الإلكترونية هذا الصيف

توجه المزيد من الموظفين لقضاء عطلاتهم الصيفية، حاملين معهم أجهزة الكومبيوتر المحمولة، والأجهزة الكفية الرقمية، والهواتف الذكية، ومشغلات MP3 الخاصة بهم، إلا أن العديد منهم لم يأخذ قيمة و حساسية البيانات المخزنة على هذه الأجهزة بالحسبان، والأثر الكبير في حال فقدان أو سرقة هذه البيانات خلال فترة قضاء العطلة.

وعادة ما يُنظر إلى عملية حماية البيانات على أنها أحد الهموم الرئيسية التي تواجه الشركات، إلا أن نتيجة للشعبية الكبيرة التي اكتسبتها الأجهزة النقالة و المحمولة واستخداماتها المتعددة لتخزين البيانات وكلمات السر، وقوائم المتصلين، والمعلومات الشخصية، بات المستخدمين يدركون أن الحدود بين أجهزتهم الشخصية وتلك الخاصة بمكان العمل أخذة بالزوال. وقد أصبحت الهواتف النقالة في يومنا هذا مخزناً لقوائم الاتصال الخاصة بالعمل، بالإضافة إلى الصور الشخصية، كما أنها غالباً ما تستخدم لتخزين وحفظ كلمات السر الخاصة بأجهزة الصراف الآلي، أو بطاقات فيزا الإلكترونية. وفي الوقت ذاته غالباً ما تتعرض هذه الأجهزة الصغيرة للضياع أو السرقة.

لذلك، تعمل “بونيتسيك”، الشركة الرائدة عالمياً في تزويد برمجيات الحماية الخاصة بأجهزة الكومبيوتر الدفترية، وأجهزة الكومبيوتر الشخصية، والهواتف الذكية، عن كثب مع باقي الشركات لضمان حماية جميع أجهزة تخزين المعلومات المتحركة سواء كانت هذه الأجهزة للاستخدام الشخصي أو للعمل.

وفي معرض تعليقه على الموضوع قال أيمن مجذوب، مدير عام شركة بوينتسيك الشرق الأوسط وأفريقيا: “تُعد البيانات المشفرة بيانات آمنة، حيث يتم إخفاء المعلومات السرية من السارقين والمخترقين على حد سواء. وتُعد أجهزة الكمبيوتر الدفتري و الأجهزة الكفية المحمولة في ردهات ومباني المطارات، وقمرات الطائرات، وغرف الفنادق الأكثر عرضة للإهمال وبالتالي للسرقة. ومن المعلوم أن عطلة الصيف هي فترة للاسترخاء والاستجمام بعيداً عن جو العمل المحموم، إلا أن هذا الاسترخاء قد يسهل مهمة اللصوص الباحثين عن سرقة الأجهزة القيمة، والاستفادة من المعلومات التي يمكن أن تتواجد على مثل هذه الأجهزة”.

وتابع مجذوب حديثه قائلاً: “ارتفعت نسبة جرائم سرقة الهوية بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، وتتسبب بصعوبات مستمرة للضحايا لدى محاولتهم تحليل مدى عمق وخطورة هذه الهجمات، وضمان عدم تعرضهم للمسؤولية القانونية. فعند معرفة كمية المعلومات وقوائم الاتصال الحساسة التي يمكن أن تحفظ على المساعد الرقمي الشخصي PDA أو على أي من الهواتف الذكية، فإن سرقة مثل هذا الجهاز الذي يحتوي على معلومات خاصة بالشركة قد يكون له عواقب تؤدي إلى تكبد الشركة لملايين الدولارات”.

هذا ولا تضمن برمجيات التشفير الخاصة بمنصات الأجهزة المتنقلة من بوينتسيك تشفير ذاكرة النظام للجهاز النقال فحسب، وإنما تضمن تشفير وسائل التخزين القابلة للإزالة مثل عصا الذاكرةUSB memory drives والأقراص المتناهية الصغر. وبالعمل على أنظمة التشغيل الأكثر شيوعاً مثل بيئة تشغيل ويندوز، وويندوز موبايل، ونظام التشغيل سيمبيان، يتم تنفيذ الحل بشكل مركزي لجميع المستخدمين، حيث يمكن بذلك إدارتها من قبل الفريق الخاص بتقنية المعلومات، بطريقة لا يمكن العبث فيها للمستخدم النهائي التلاعب والعبث بالعوامل والمتغيرات الثابتة.

وقد أفادت دراسة أجرتها شركة الدراسات التحليلية “غارتنر غروب” أن أكثر من 80 بالمائة من البيانات الجديدة والهامة تحفظ على أجهزة مثل الكومبيوتر المحمول، أو عصا الذاكرة USB، وليست على أجهزة المزودات (Servers). كما ازداد التوجه نحو الحوسبة النقالة من خلال توفير أقراص تخزين صلبة ذات سعة أكبر، إذ تعد الأقراص ذات السعة التي تصل إلى 60 غيغا بايت أمراً اعتيادياً هذه الأيام على أجهزة المفكرات الخاصة بالأعمال، والعديد من خيارات تخزين البيانات الجديدة بما فيها ذوكر فلاش، وعصا الذاكرة USB، وأقراص DVD، وحتى مشغلات MP3 التي تزيد من خيارات تخزين البيانات.

وأنهى أيمن مجذوب كلامه قائلا: “باستخدامهم برامج بوينتسيك للتشفير يستطيع رجال الاعمال بالاستمتاع بعطلاتهم بدون ان يقلقوا على بياناتهم و معلوماتهم المخزنة على حواسيبهم المحمولة، حيث لن يتمكن أحد من انتهاك خصوصياتهم، ومها حصل فإن بياناتهم الشخصية وتلك الخاصة بعملهم محمية مئة بالمائة”.

زر الذهاب إلى الأعلى