أخبار الإنترنت

أمريكا أون لاين وشبكة سي أن أن يطلقان خدمة الفيديو عبر الإنترنت

أكدت شركة أمريكا أون لاين AOL أنها بصدد إطلاق بوابتها الخاصة بخدمة الفيديو عبر الإنترنت والتي من خلالها يمكن للمستخدمين أن يستمتعون برؤية أحدث العروض والمواد التلفزيونية كما يمكنهم رؤية وتبادل ملفات فيديو من إنتاج المستخدمين أنفسهم.

يذكر أن تلك الخدمة الجديدة ستدخل في تنافس مرير مع الخدمات الأخرى المشابه للشركات الأخرى مثل Google و Yahoo و MySpace وكذلك الخدمة الرائدة Youtube وكان هناك في الآونة الأخيرة الكثير من القيل والقال حول تلك الخدمة الجديدة وجدواها بالنسبة للشركات. وكانت أخر التقارير قد أشارت أن الشركة الرائدة Youtube تتعامل يومياً مع نحو 100 مليون ملف فيديو.

وتعتبر شركة Youtube اليوم هي أكبر الشركات في تقديم تلك الخدمة وتتحكم في نحو 60% من هذا السوق الواعد في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا طبقاً لأحدث الإحصائيات من مؤسسة Hitwise وحصلت شركة Myspace على المركز الثاني وذلك بنصيبها في السوق الذي وصل إلى نحو 29% أما باقي الخدمات الأخرى فتحاول تجاوز نسبة 5% مقدار حصتهم في هذه السوق.

ويمكن القول أن هذه السوق ما زالت ناشئة وذلك لأن الشركات التي تقدمها ما زالت تعمل جاهدة لتتمكن من الحصول على مكاسب وأرباح من ورائها حيث أن الخدمات المدفوعة الأجر الخاصة بتنزيل ملفات الفيديو المختلفة ما زالت حتى الآن لم تثبت جدارتها. وكانت كل من أمريكا أون لاين و جوجل قد بدءوا تقديم الخدمة التلفزيونية المجانية وملحق بها العديد من الإعلانات التجارية.

وكانت محطة CNN الأخبارية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي أنها أطلقت موقعها CNN Exchange وتدعو المحطة ومن خلال هذا الموقع مستخدميها إلى رفع ووضع الصور وملفات الفيديو الخاصة ببعض الأحداث الكبيرة على الموقع لعرضها. ومن المعروف أن تلك المواد التي يقوم بإنتاجها المستخدمين تعتبر من أهم المواد الإعلامية التي تعتمد عليها المحطات بكافة فئاتها ومن أبرز تلك الأمثلة التي اعتمدت فيها المحطات على تلك المواد الخاصة بالمستخدمين كانت أحداث وتفجيرات لندن في العام الماضي والتي لعبت فيها كاميرات الهواتف المحمولة دوراً كبيراً وذلك من خلال موقع تبادل الصور الشهير Flickr.

كما قامت محطة CNN في السابق ببث شريط خاص بأحداث لبنان كان قد تم رفعه على موقع Youtube من قبل أحد المستخدمين. ومن الجدير بالذكر أن الاعتماد على تلك المواد الخاصة بالمستخدمين يفتح الباب أمام المخادعين والمحتالين وذلك لصعوبة التأكد من مصداقية تلك المواد حيث يمكن للمخادعين نشر أخبار كاذبة من خلال تلك المواد الشخصية.

زر الذهاب إلى الأعلى