“سيكيور كمبيوتنغ” تصنف ضمن أسرع مئة شركة نمواً في قطاع تكنولوجيا المعلومات
تم تصنيف “سكيور كمبيوتينغ” (Secure Computing)، الشركة الرائدة في مجال تأمين الاتصالات، ضمن أسرع مئة شركة نمواً في مجال تكنولوجيا المعلومات. ورد ذلك في القائمة التي تصدرها مجلة الأعمال الرائدة “بزنس 2.0” (Business 2.0)، التابعة لمجموعة “تايم ورنر” (Time Warner) والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها. وجاء ترتيب الشركة في المركز 27 بين ألفي شركة متخصصة بتكنولوجيا المعلومات.
وذكرت المجلة في طبعتها الصادرة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، أن عمليات “التصيّد الالكتروني” (Phishing) عبر الإنترنت قد ساهمت في رفع معدل طلب المؤسسات المالية على حلول شركة “سكيور كمبيوتنغ” الخاصة بأمن البيانات والتعاملات المالية.
وأعلنت “سكيور كمبيوتنغ” عن تحقيقها عائدات بقيمة 109.2 مليون دولار أمريكي، حيث بلغت أرباحها 21.4 مليون مع سيولة نقدية من العمليات تقدر بنحو 27.3 مليون. وتم تصنيف معدل نمو السيولة النقدية للشركة، البالغ 221.6%، ضمن أعلى ستة معدلات في القائمة السنوية لمجلة “بزنس 2.0”.
وقال سامي ملا، مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة “سكيور كمبيوتنغ”: “نفخر بتصنيفنا ضمن قائمة مجلة “بزنس 2.0″ لأسرع مئة شركة نمواً، نظراً لما حققته حلولنا في مجال أمن البيانات. وتعتبر هذه الخطوة انعكاساً للجهود التي بذلناها خلال السنوات الماضية والعلاقات الوثيقة بيننا وبين موظفينا وشركائنا وعملائنا على السواء”.
وأضاف ملا: “يزداد معدل الطلب على حلول أمن البيانات والتعاملات المالية نظراً لتنامي أهميتها بالنسبة للأعمال. وفي هذا الإطار، تتبنى العديد من المؤسسات أحدث الحلول التي نوفرها بغية تعزيز بناها الأمنية، مما ساعدنا على تحقيق نمو كبير خلال العام الماضي. وبرز هذا النمو بشكل رئيسي في أسواق الشرق الأوسء حيث يتوسّع سوق أمن البيانات بصورة متسارعة”.
وتم ترشيح نحو ألفي شركة متخصصة بتكنولوجيا المعلومات لهذه القائمة، حيث تم تقليصها لتضم الشركات التي تعمل في هذا المجال منذ ثلاث سنوات على الأقل وتمتلك رأس مال بقيمة 50 مليون دولار أمريكي إضافة إلى إعلانها عن تحقيق نمو في سيولتها النقدية خلال السنة الماضية. وصنفت مؤسسة “زاكس لأبحاث الاستثمار” (Zacks Investment Research)، التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها، القائمة النهائية بالاستناد على أربعة معايير هي نمو العائدات والأرباح والسيولة النقدية للسنوات الثلاث الأخيرة إضافة إلى عائدات الشركة من سوق الأسهم بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وتم التركيز في هذا التصنيف على معيار معدل نمو السيولة النقدية، حيث شكل 40% من نقاط التقييم. بينما توزعت النسبة الباقية على المعايير الثلاثة الأخرى.
