أخبار قطاع الأعمال

جامعة قطر تنفذ حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية

أعلنت اليوم جامعة قطر، المؤسسة الأكاديمية الرائدة في قطر، عن تنفيذ حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية وذلك لتعزيز وزيادة كفاءة أعمالها. حيث نفّذت شركة هايبرلينك Hyperlink، الشركة المتخصصة في تزويد تقنيات المعلومات للحلول العملية، والشريك المعتمد من قبل أوراكل، برمجيات أوراكل المالية، وبرمجيات إدارة سلاسل التوريد، ونماذج إدارة الموارد البشرية وأصول المؤسسات، لصالح جامعة قطر، وذلك من أجل المساعدة في دفع الإنتاجية، وزيادة الكفاءة العملية، بالإضافة إلى دعم المخططات المستقبلية للتوسّع. ومن الجدير بالذكر أن هايبرلينك قد أكملت المشروع في فترة تقل عن تسعة أشهر.

وقد تأسست جامعة قطر في العام 1977 التي تألفت وقت إذن من أربعة كليات تدرس العلوم الاجتماعية، والشريعة، والحقوق، والدراسات الإسلامية، وفي العام 1985 تم إضافة كليتين، كلية الهندسة، وكلية الإدارة والاقتصاد للنهوض بالمستوى الأكاديمي في الدولة.

وقد أدى التطور السريع الحاصل في السنوات الأخيرة في قطر إلى التوسّع في تخصصات جديدة ضرورية. إذ حفّز هذا النمو والتوسع جامعة قطر إلى السعي وراء تحقيق مستويات أرقى من الكفاءة والإنتاجية، للوصول إلى أهدافها الأكاديمية، ولدعم عملية التعليم، ولذلك اختارت جامعة قطر حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية، للأتمتة التامة للعمليات المالية، وعمليات سلاسل التوريد، وإدارة أصول المؤسسات، وجدولة الرواتب، بالإضافة إلى دمج وتنظيم تلك العمليات.

وفي هذا السياق، قال الدكتور سيف السويدي، مدير مشروع حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية في جامعة قطر: ” أرادت جامعة قطر، كجزء من مخططاتها للتطوير والتوسيع، أن تُعزّز من الشفافية في عملياتها، وتسهيل عملية وصول الطلاب والموظفين، وأعضاء هيئة التدريس، والزوّار إلى المعلومات اللازمة. ولطالما تمثل هدف الجامعة في زيادة الفعالية في عملياتها اليومية، بالإضافة إلى تخفيض التكاليف، ولذلك كانت حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية الخيار الأنسب لمتطلباتنا، حيث أنها مكّنت الجامعة من مشاركة المعلومات الموحدة عبر الجامعة، بهدف تعزيز صنع القرارات الحكيمة، مع تواجد أفضل للمعلومات. كما ساعدتنا تطبيقات أوراكل على زيادة الفعالية الداخلية، وتبسيط العمليات المحاسبية، وإدارة العمليات بشكل فعّال، وتحسين بيئة العمل الإجمالية”.

واستطرد الدكتور السويدي قائلاً: “كان للقوة التي تتميز بها شركة هايبرلينك في قطاع التعليم، وخبرتها في السوق القطرية، الأثر الأكبر في كونها الشريك الأمثل لهذا المشروع. كما أننا اخترنا هايبرلينك نتيجة لخبرتها التقنية كشريك لأوراكل، وإدراكها لاحتياجاتنا المحددة، وسجلها المشهود له في تطوير وتنفيذ الحلول بإتقان وفي الوقت المُحدّد. كما وفرت الحنكة والمهارة العالية التي يتمتع بها مستشارو هايبرلينك مستويات فائقة من الأداء والدعم خلال عملية التنفيذ”.

ومع الانتهاء من تنفيذ حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية، أصبح بمقدور جامعة قطر أن تُعزّز من الخدمات التي توفرها لطلابها، وموظفيها، وطاقم التدريس، والخريجين، والزوّار، بالإضافة إلى التحكم بالتكاليف من خلال تحسين الفعالية الإدارية، والوصول السريع إلى المعلومات والخدمات الموثوقة.

ومن ناحيته قال داني دياب، نائب رئيس ومدير عام شركة هايبرلينك: “نحن سعداء باختيارنا من قبل جامعة قطر لتنفيذ هذا المشروع. حيث تميّز مستشارو هايبرلينك بتفهمهم التام لاحتياجات الجامعة، كما أنهم حظوا بدعم كبير من فريق تقنية المعلومات في جامعة قطر، وتمكنوا من تطوير وتخصيص حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية وفقاً لمتطلبات الجامعة، ضمن الجدول الزمني المتفق عليه. وستساعد حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية الجامعة على تحقيق أهدافها الرامية إلى تبؤ مركز الريادة بين المؤسسات التعليمية على مستوى العالم”.

وكانت عملية الاستفادة من العلاقة الطيبة ما بين هايبرلينك والمجتمع التعليمي في قطر أحد أهم النقاط الرئيسية بالنسبة لأوراكل في هذا المشروع. وفي هذا الصدد، قال هشام السعدي، المدير الإقليمي للتحالفات وقنوات التوزيع، في شركة أوراكل الشرق الأوسط وأفريقيا: “أنشأت أوراكل شبكة قوية من الشركاء عبر منطقة الشرق الأوسء وهذا المشروع يسلّط الضوء على قيام كبار شركاء أوراكل، مثل هايبرلينك، بتوفير حلول أوراكل للعملاء. وتتفهم الشركة، نظراً للعلاقة العملية طويلة الأمد، البيئة العملية لكل عميل، ويضمن برنامج شركاء أوراكل مواكبتهم لأحدث تقنيات أوراكل، وذلك لإسداء النصائح للعملاء. ويُعد هذا المشروع خير مثال على كيفية قيام تقنيات أوراكل بتوفير العوائد على الاستثمار على المدى القريب والبعيد”.

زر الذهاب إلى الأعلى