برامج وتطبيقات

مايكروسوفت تزود نظام فيستا بمظهر قياسي جديد لواجهة المستخدم

في الوقت الذي تتفاخر وتتباهي فيه مايكروسوفت بواجهة المستخدم الجديدة الموجودة في نظام Vista والتي تسمى Aero ذات المظهر الزجاجي الجذاب. ونظرا لأن العديد من المستخدمين لا يملكون قدرات الجرافيكس العالية في أجهزتهم واللازمة لعمل تلك الواجهة الجديدة فأن شركة مايكروسوفت قامت في النسخة التجريبية من نظام تشغيلها بعمل ما يعرف بواجهة المستخدم القياسية وهي الواجهة التي أثارت العديد من الانتقادات والشكاوى.

فقد أبدى العديد من مستخدمي النسخة التجريبية الثانية لنظام Vista استياءهم من تلك الوجهة القياسية وأطلقوا عليها كنية (scrap metal) تعبيرا عن مدى رفضهم لتك الواجهة نظرا لافتقادها العديد من مظاهر الجمال وخلوها من أي نوع من الذوق الرفيع وكذلك للونها الرمادي الكئيب. وقد أكد نيك وايت مدير مشروع Vista أن رسالة المستخدمين وصلت للشركة وهو ما دفع الشركة للإعلان عن إصدارها لواجهة جديدة تناسب الضجة المثارة حول نظام التشغيل الجديد المرتقب.

يذكر أن المظهر القياسي الجديد سيتمتع باللون الأزرق الفاتح وهو اللون الذي سيعطي الواجهة الكثير من الجمال والجاذبية. أما بالنسبة لأزرار التحكم الخاصة بالنافذة فسنرى أنها أصبحت أكبر حجما وأكثر شمولية ولكنها لا تتمدد إلى الحافة العليا من النافذة كما هو الحال في واجهة المستخدم Aero. أما بالنسبة للنافذة الغير النشطة ستظهر باللون الرمادي المائل إلى الزرقة ولن تكون شفافة كما هو الحال في Aero.

أما عن السبب وراء استحداث مايكروسوفت لنوعين مختلفين من واجهات المستخدم في نظام تشغيلها الجديد فقد أكد وايت أن نظام Vista يستخدم نموذج Windows Display Driver Model واختصاره WDDM وذلك ليتمكن من عرض تلك المزايا الرائعة الموجودة في واجهة Aero والتي تشمل Desktop Composition و النافذة الزجاجية الملونة الإطار بالإضافة إلى Flip3D و كذلك عرض النوافذ بطريقة thumbnails. وأشار وايت في ذات الإطار أن العديد من المستخدمين لا يمتلكون بطاقات الرسوميات المناسبة لعرض وتشغيل نموذج WDDM للاستمتاع بخصائص Aero المختلفة وهو ما دعا الشركة لابتكار واجهة مستخدم قياسية وذلك لتعويض المستخدمين.

وأكد وايت أن المظهر الأساسي لنظام التشغيل لن يتمتع بقدرات ومزايا العرض المختلفة مثل desktop composition و الإطارات الزجاجية لنوافذ العرض. وعلى جانب أخر أكد براندون لوبلان وهو أحد أوائل مجربي النسخة التجريبية للنظام الجديد أكد وأثنى على المجهودات التي تقوم بها مايكروسوفت لتطوير المظهر القياسي ولكنه وجه في نفس الوقت البعض من أسهم النقد تجاه الشركة حيث أعرب عن استياءه من أزرار تكبير وتصغير وإغلاق النوافذ حيث أكد أنها متناهية الصغر وأعرب كذلك عن عدم رضاه على السمك الخاص بحدود النوافذ وأشار كذلك إلى عدم وجود تحول واقعي حقيقي من التطبيق أو البرنامج إلى الإطار الخاص بالنافذة.

ومن الجدير بالذكر أن مايكروسوفت لم تتحدث بشأن موعد صدور هذا المظهر القياسي الجديد حيث لم يكن جزء من التطوير 5456 وهو التطوير الأول الذي يظهر للوجود بعد إصدار النسخة التجريبية الثانية من نظام Vista.

زر الذهاب إلى الأعلى