عالم الكمبيوتر

سوفوس: على المستخدمين الأفراد التحول وتبني أنظمة ماكنتوش

أكدت شركة سوفوس، المتخصصة في الحماية والأمن الإلكتروني، في تقريرها الأمني الذي أصدرته مؤخراً، ضرورة مسارعة المستخدمين الأفراد لتبني أنظمة التشغيل “ماكينتوش”.

ووفقاً لما أفاد به التقرير الذي حمل عنوان “إدارة تهديدات الأمن الإلكتروني” فإنه يتوجب على المستخدمين الذين يعانون من برامج التجسس والفيروسات بالتحول إلى أنظمة ماكينتوش. وورد في التقرير أيضاً أخطر 10 تهديدات أمنية برزت خلال الأشهر الستة الماضية فضلاً عن التهديدات الحالية والمستقبلية. وأكدت سوفوس أن مخترقي الأنظمة يستهدفون في الوقت الحايل أنظمة التشغيل “ويندوز” من مايكروسوفت، وأن أنظمة ماكينتوش ستكون أكثر أماناً، على الأقل خلال الفترة الراهنة.

وجاء في التقرير أن أعلى معدلات التهديدات الأمنية فرضتها خلال الفترة المذكورة دوردة “Sober”، حيث شكلة نسبة 22.4% من هذه التهديدات، وغالباً ما كان يتم إرسال هذه الدودة عبر سائل تحمل اسم الاستخبارات الأمريكية أو الشرطة الفدرالية الأمريكية. وجاءت في المرتبة الثانية دودت نتسكي وكاما سوترا بنسبة 12.2% من التهديدات، والتي غالباً ما كانت ترافق الرسائل الإلكترونية التي تحمل صوراً وأفلاماً إباحية.

وجاءت الأدوات التخريبية (rootkit) و (Ransomware) بشكل واضح كأخطر التهديدات الأمنية المتزايدة. يذكر أن أداة الاختراق (Ransomware) يتم نشرها عادةً كملف تجسسي من نوع حصان طروادة (Trojan horse) والذي يقوم بتشفير ملفات مهمة في جهاز الضحية، وبالتالي يجبر الضحيةعلى دفع مبلغ يتراوح من 11 إلى 300 دولار لفك تشفير ملفاته. وذكرت سوفوس أن أدوات (rootkit) تشهد ازدياداً في تعقيدها، لا سيما فيما يتعلق بحادثة سوني.

وصنف التقرير الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول فيما يتعلق بمصدر الرسائل غير المرغوبة (سبام) بنسبة 23.4%، في حين تلتها الصين في المركز الثاني بنسبة 20.5%.

زر الذهاب إلى الأعلى