أخبار قطاع الأعمال

إدارة تقنية المعلومات في بلدية دبي تعتزم تطبيق نظام إدارة المتطلبات

أعلن قسم تطوير ودعم النظم في إدارة تقنية المعلومات في بلدية دبي عزمه تطبيق برنامج متطور خاص بإدارة المتطلبات، وذلك لضمان أعلى مستويات الجودة في المشاريع التي تنفذها البلدية من خلال إدارة وتلبية كافة متطلبات العملاء النوعية بشكل فعال. وسيساهم نظام إدارة المتطلبات الجديد في الإرتقاء بمستوى جودة الأعمال وتطوير البرامج.

ومن المقرر أن يسهل النظام الجديد عمليات الاتصال والتعاون والشفافية بين مختلف الأقسام في البلدية، الأمر الذي يضمن تحقيق كافة الأهداف المرجوة من المشاريع قيد التنفيذ. وسيساهم النظام في الرد والاستجابة لعدد كبير من طلبات الوحدات التنظيمية في الدائرة بجودة عالية مما يؤدي إلى رفع مستوى إنتاجية شعبة التخطيط في قسم تطوير ودعم النظم.

وقال يوسف شمس، رئيس قسم تطوير ودعم النظم في إدارة تقنية المعلومات في بلدية دبي: “نضع في سلم أولوياتنا الوفاء بكافة تطلعات عملائنا وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات التي نوفرها لهم، الأمر الذي يحفزنا باستمرار إلى اعتماد أحدث التقنيات والأنظمة المبتكرة لترسيخ هذا التوجه. وسيضمن برنامج إدارة المتطلبات الجديد مطابقة الخدمات والبرامج والأنظمة التي نطورها لإحتياجات العملاء ضمن الجدول الزمني المحدد والميزانية المرسومة”.

وأضاف شمس: “يضمن نظام إدارة المتطلبات الجديد إطلاع كافة عملائنا على الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها من خلال أعمالنا والتي نهدف من ورائها إلى تلبية احتياجاتهم المتنوعة. وسيشكل هذا النظام أداة دعم شاملة لتسجيل وتنظيم وإدارة وتحليل المتطلبات وتعقب سيرها”.

ويعزز نظام إدارة المتطلبات من مستوى الأداء والطاقة الإنتاجية من خلال ميزة المتابعة للأعمال التي يوفرها. وعبر هذه الخاصية يسهل النظام عملية تقييم التغيّرات التي تطرأ على الخطط والمتطلبات. كما أنه يضمن موافقة الخصائص التقنية للمتطلبات النوعية.

ومن بين الفوائد الأخرى التي يوفرها نظام إدارة المتطلبات، إتاحة المجال أمام المدراء لتعقب تقدم مشاريعهم من خلال مراقبة سير العمل الخاص بتلبية احتياجات العملاء. ويساهم العمل من خلال منصة موحدة للمتطلبات في تحسين فرص نجاح إكمال مشاريع تكنولوجيا المعلومات وتحقيق أفضل النتائج.

زر الذهاب إلى الأعلى