أخبار قطاع الأعمال

إنتل توفر أحدث المعالجات المخصصة للخوادم

كشفت شركة إنتل اليوم عن السلسلة 5100 من المعالج Intel® Xeon™ ثنائي النواة، والتي كانت تحمل الاسم الرمزي Woodcrest، وهي موجهة لقطاعات أجهزة الخادم المختلفة المستخدمة في قطاعات الاتصالات والتخزين ومحطات العمل. وقد بنيت المعالجات الجديدة اعتمادا على هندسة إنتل المصغرة للنواة (Intel Core Microarchitecture)، التقنية الثورية الجديدة التي تضم عدداً من التصميمات الجديدة للمعالج. وعند بنائها باستخدام القدرات التصنيعية الأكثر تقدماً في العالم، فإنها تمثل سبقاً لا مثيل له في معالجات الخوادم من جهة الأداء واستهلاك الطاقة والأسعار1. كما أعلنت 150 شركة عالمية بدءها بوضع تصاميم لأكثر من 200 جهاز خادم يعتمد على المعالجات الجديدة وبدأت بالتقدم بطلبات لشراء هذه المعالجات.

في هذه المناسبة قال كريم فهمي، مدير عام إنتل في مصر والمشرق العربي وشمال أفريقيا: “إن الهندسة المصغرة للنواة هي ببساطة معجزة تقنية تقودنا نحو عصر جديد من الكفاءة في استهلاك الطاقة، من دون التضحية بما لا يمكن وصفه إلا بأنه أداء فائق وغير مسبوق”.

المعالجات الجديدة ثنائية النواة والمخصصة لأجهزة الخادم هي الأولى التي اعتمد في تصنيعها على هندسة إنتل المصغرة Intel Core microarchitecture والتي تتيح تصميم معالجات توفر في الطاقة وتجمع في الوقت ذاته عدد من المزايا المبتكرة التي تمكن هذه المعالجات من توفير أداء فائق.

تقدم السلسلة 5100 من معالجات إنتل زيون ثنائية النواة زيادة في الأداء تصل إلى 135٪ وخفضاً في استهلاك الطاقة بنسبة 40٪، مقارنة بمنتجات أجهزة الخادم السابقة من إنتل، وتتفوق على جميع عروض المعالجات المنافسة في عشرات الاختبارات الواقعية والاختبارات الشائعة2،3.

وترتكز السلسلة 5100 إلى القدرات التصنيعية عالمية المستوى من إنتل وإلى عمليات التصنيع الرائدة عيار 65 نانومتر، التي تخفض من عدد الترانزستورات المستخدمة وتقلل من استهلاك الطاقة لكنها أيضاً تعزز السرعة. تتميز السلسلة الجديدة 5100 بأنها تعمل في إطار “منصة بنزلي” من إنتل وستتوفر في مجموعة متنوعة من قطاعات منتجات الخوادم.

ستبدأ إنتل شحن المعالجات من السلسلة 5100 بترددات تصل إلى سرعة 3.0 جيجاهرتز ومسار أسرع للناقل الأمامي يبلغ 1333 ميجاهرتز، و4 ميجابايت من ذاكرة كاش المشتركة من المستوى الثاني، أو من مخزن الذاكرة المشتركة بين النواتين. وستبلغ طاقة التصميم الحراري (TDP) للإصدارة العاملة بسرعة 3 جيجاهرتز 80 واء بينما تستهلك جميع الإصدارات الأخرى 65 واط. كما أن هناك إصدارة منخفضة الجهد ستقدم في المستقبل بسرعة 2.33 جيجاهرتز بطاقة تصميم حراري لا تتجاوز 40 واط. تتحلى معالجات Woodcrest بتقنيات توفير هائلة بالطاقة، وعلى مستوى المنصة فإن منصة بنزلي تتربع على عرش ريادة المنصات فائقة الأداء وقليلة استهلاك الطاقة.

أولى المعالجات التي تستخدم الهندسة المصغرة للنواة
ستكون معالجات الخوادم ثنائية النواة أول المستفيدين من الهندسة المصغرة للنواة من إنتل، وستكون هذه الهندسة المصغرة أيضاً الأساس لمعالجات إنتل المقبلة للأجهزة النقالة والمكتبية والتي تحمل العلامة التجارية Intel® Core™ 2 Duo.

وتشمل الابتكارات الجديدة والمتعددة لهذه الهندسة المصممة خصيصاً للنوى المتعددة، تقنية التنفيذ الديناميكي الواسع من إنتل (Intel® Wide Dynamic Execution) التي تنفذ تعليمات أكثر في كل دورة للساعة. وتتميز كل نواة تنفيذية بأنها أكثر اتساعاً، ما يسمح لكل نواة بإكمال ما يصل إلى أربعة تعليمات كاملة في وقت واحد باستخدام خطوط معالجة عالية الكفاءة ذات 14 مرحلة، لنقل البيانات بشكل أفضل وأكثر كفاءة، وبالتالي رفع الأداء.

كما يشمل المعالج أيضاً تقنية ذاكرة الكاش الذكية المتقدمة من إنتل (Intel® Advanced Smart Cache) التي تسمح لوحدة معالجة أو نواة واحدة من الاثنتين باستخدام خزان الذاكرة بينهما بكامله عند الضرورة، عندما تكون الوحدة الأخرى متوقفة عن العمل. كما يتضمن المعالج تقنية الوصول الذكي للذاكرة من إنتل (Intel® Smart Memory Access) التي يمكنها “إخفاء” تأخر واختناقات الذاكرة.

ويمكن للخوادم المرتكزة إلى هذه المجموعة من تقنيات إنتل الجديدة، التقليل من التكاليف والمساحات المطلوبة في المباني ومتطلبات التبريد والكهرباء اللازمة في مراكز البيانات، وتزيد في الوقت ذاته من معدلات الاستجابة والإنتاجية وأوقات عمل الخوادم.

تتوقع إنتل أن تكون هذه العائلة الجديدة من المعالجات الأكثر استقطابا في تاريخ الشركة، وقد وضعت الشركة لائحة الأسعار الخاصة بسلسلة 5100 من المعالجات والتي تبدأ بـ 209 دولار أمريكي حتى 851 دولار أمريكي لكل 1000 وحدة تبعا لمواصفات المعالج. كما أن إنتل ستوفر الدعم الفني لهذه المعالجات لـ 5 إلى 7 سنوات لعملائها في قطاعات الاتصالات والتخزين والمنتجات المدمجة.

زر الذهاب إلى الأعلى