دراسات وتقارير

تقرير: خدمة DSL تتفوق علي خدمة انترنت الكابل

أعلنت المؤسسة البحثية Jupiter Research في تقرير لها أنها تتوقع أن يتضاعف عدد الأسر التي ستتحول من خدمة انترنت الكابل إلى خدمة DSL وذلك في غضون ثلاث سنوات .

وأكدت الدراسة أنه بحلول العام 2011 من المتوقع أن تكون نحو 79 مليون أسرة أمريكية ونحو 110 مليون أسرة في أوروبا الغربية قد تحولوا إلى خدمة الانترنت السريعة وهو ما سيمثل نسبة 65% من الأسر التي سيكون لديها اتصال دائم بالانترنت في الولايات المتحدة , وعلي الرغم من هذه الأرقام المبشرة فأن التقرير يؤكد أن السوق الأمريكي سيظل وراء السوق في أوروبا الغربية حيث تتوافر في أوروبا الغربية خدمات الانترنت السريعة بأسعار ممتازة جدا .

ويمكن اعتبار التقرير بمثابة الخبر الجيد لمشتركي خدمة الكابل والذين يلاحظون عدم وجود أي هبوط في معدلات الاشتراكات الشهرية, ويمكن أن تكون الأرقام التي يتحدث عنها التقرير فأل حسن بالنسبة لمشتركي خدمة الكابل حيث من المتوقع أن تستجيب شركات الكابل وتقوم بتخفيض أسعار الخدمة .

وكانت الشركات المقدمة لخدمة انترنت الكابل قد فسرت ارتفاع السعر نظرا للسرعة وجودة الخدمة التي تقدمها والتي تفوق في بعض الأحيان أسعار خدمة DSL بضعفين أو ثلاثة أضعاف.

ويؤكد جو لازلو مدير البحث في مؤسسة Jupiter أن التقدم الهائل التي تشهدها شركات الهاتف سيجعل خدمة DSL تتفوق علي خدمة الكابل وذلك بحلول العام 2010 , ويؤكد في ذات الوقت علي بعض الإجراءات التي يجب أن تتخذها شركات تقديم خدمة الكابل بالنسبة للأسعار والتسويق لتتمكن من المحافظة علي قدرته التنافسية في السوق .

أما بالنسبة للحال في دول أوروبا الغربية فالوضع مختلف حيث تحتل خدمة DSL موقع الريادة بالفعل , ويتوقع التقرير أنه بحلول العام 2010 سيكون من بين 110 مليون الأسرة المشتركة في خدمة الانترنت السريعة نحو 89 مليون أسرة تستخدم خدمة DSL , ويؤكد التقرير في ذات الوقت أن علي شركات الاتصالات في أوروبا الغربية العمل بقوة وبجد أكثر حيث من المتوقع أن تنخفض الأسعار ,حيث سيقل نسبة الأسرة الواحدة بنسبة 54% بما تمثله من دخل للشركة وذلك في عام 2011 و بالمقارنة مع الوضع في العام 2005 .

ويؤكد ايان فوج المحلل في مؤسسة Jupiter أنه من الضروري جدا علي شركات الاتصالات في أوروبا الغربية أن تبحث و تبتكر موارد جديدة من خدمة الانترنت السريعة وذلك لتعويض الفجوة التي ستحدث من خلال الهبوط الحاد في نسبة كل أسرة وما تمثله في الدخل الإجمالي للشركة وكذلك الهبوط الحاد في الأسعار ,حيث أشار إلى أهمية التحكم في المصاريف والبحث عن موارد دخل جديدة .

زر الذهاب إلى الأعلى