أخبار قطاع الأعمال

كلية الإمارات للطيران تعتمد معيار الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر

اعتمدت كلية الإمارات للطيران للدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر كمعيار قياسي للكفاءة في مجال تكنولوجيا المعلومات بالنسبة لطلابها وموظفيها على حد سواء. ومن خلال هذه الخطوة، ستصبح “طيران الإمارات” أول شركة طيران في المنطقة تمتلك مركز تدريب واختبار داخلي معتمد من قبل مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر يوفر برنامج الرخصة الدولية للثقافة المعلوماتية.

ووقعت مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي، الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في منطقة الخليج، اتفاقية اعتماد مع كلية الإمارات للطيران، الأمر الذي يعزز انتشار شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في المنطقة.

وبموجب الإتفاقية، اعتمدت مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي مركز التدريب الداخلي المتطور في كلية الإمارات للطيران. وسيوفر هذا المركز برامج التدريب والإختبار على برامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر وفقاً لمنهاج الرخصة الموحد ومعاييرها الدولية.

وقال محمد البدور، نائب رئيس كلية الإمارات للطيران: “منذ تأسيس الكلية، نحرص على التوسع والتنويع في مناهجنا الدراسية لتوفير سلسلة شاملة من الفرص التعليمية التي تزود الطلاب باللبنة الأساسية للنجاح في حياتهم المهنية”.

وأضاف البدور: “في ظل متابعة طيران الإمارات وصولها إلى آفاق جديدة وتوفيرها لأرقى مستويات الخدمة، يتوجب علينا صقل وتعزيز قدرات طلابنا التقنية وتزويدهم بالمهارات الأساسية لتمكينهم من تخطي التحديات الحالية والمتمثلة في التطور السريع والشامل الذي يشهده العالم حالياً. ويعتبر معيار الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر المعترف بها عالمياً المفتاح الأساسي لتحقيق هذا التوجه”.

وقال جميل عزو، المدير العام لمؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي: “أصبح برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر معيارا قياسياًعالمياً للثقافة المعلوماتية، وذلك من خلال دعم ما يفوق عن 40 جمعية معلوماتية بالإضافة إلى الآلاف من المعاهد الأكاديمية والمهنية التدريبية من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال اتفاقيتنا مع كلية الإمارات للطيران، نلتزم بتوفير الدعم اللازم والتوجيهات الضرورية للطلاب”.

وأضاف عزو: “في ظل التحول إلى اعتماد أنظمة الحكومة الإلكترونية، أصبح من الضروري لمؤسسات القطاعين العام والخاص تعزيز ميزاتها التنافسية على صعيد تكنولوجيا المعلومات. وكخطوة أولى لتحقيق هذا الأمر، يجب تعزيز المهارات التقنية لدى الموظفين وصقل خبراتهم الرقمية. وتدرك العديد من المؤسسات من قطاعات مختلفة عبر دول مجلس التعاون الخليجي فوائد اعتماد شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر. ونشهد حالياً اهتماماً متزايداً بتكنولوجيا المعلومات، حيث أنها تساهم في دفع عجلة التحول إلى مجتمع رقمي متكامل يعتمد على المعرفة”.

زر الذهاب إلى الأعلى