أخبار قطاع الأعمال

“محللة نفسية للألوان” تعطي رأيها في كأس العالم

بينت شركة أوكي للحلول الطباعية (أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا) وخبيرتها الرائدة في مجال الألوان – الخبيرة النفسية المشهورة عالميا والمختصة بالألوان أنجيلا رايت– أنهم على ثقة بأنهم سيدعمون الفريق الفائز في كأس العالم الحالي وذلك بفضل بعض الأفكار القيمة في علم النفس المختص بالألوان “سيكولوجيا اللون”. لقد وجدوا بأن لون قمصان الفريق من الممكن أن يكون له تأثيرا كبير على أدائه.

وبشكل مماثل، فإن سيكولوجيا الألوان بإمكانها منح الصيغة المناسبة للربح خارج الملعب، حيث توجد الكثير من الشركات التي تقوم بالإستفادة من نظرية أنجيلا في التنبؤ برد أفعال عملائهم اتجاه الألوان التي يستخدمونها في العلامات التجارية والإعلانات والأشكال الأخرى من الإتصالات.

من المعروف بشكل واسع بأن الكثير من لاعبي كرة القدم لديهم معتقداتهم الخاصة، مثل مايكل أوين عندما يلبس جوربه وحذاءه الأيمن قبل الأيسر، وقيام لورانت بلانك بتقبيل رأس فابيان بارتيز الأصلع قبل ضربة البداية، وحتى ميل اللاعب تيري هنري للمس الأرض ورسم إشارة الصليب على قلبه عند نزوله إلى أرض الملعب، وهنا تود أنجيلا رايت معرفة إن كانوا أيضا يأخذون بعين الإعتبار تأثير الألوان الخاصة بقمصانهم على أدائهم؟
وبحسب أنجيلا، فهناك ألوان محددة من الممكن أن يكون لها علاقة رئيسية بمستويات النشاط لدى اللاعبين ورد فعل خصومهم وحتى عواطف الجمهور.

لقد قالت بأن الفريق الفرنسي يبعث برسالة ممتازة للفريق المنافس، وذلك لأن لباسه يتألف من الأزرق الملكي مع القليل من التفاصيل الحمراء. الأزرق هو لون العقل وهو يحذر الخصم، لأنه يوحي بأن الفريق سوف يقوم بلعب مباراة إستراتيجية قد تم التفكير بها مليا. إن هذا اللون العقلاني، مشتركا مع الصفة الهجومية والقوية للأحمر، يصلان إلى توازن رائع عندما يتبين أن الفريق لديه العقل والقوة.

وفي مجال الأعمال، هناك العديد من الشركات، وخاصة الشركات التقنية والمالية، قد قامت باختيار اللون الأزرق كاللون الخاص للشركة، وذلك لأنه يساعد الشركة على أن يكون لها صورة عقلانية. تستخدم شركات آي بي إم وديل وباركليز اللون الأزرق ليقدموا صورة الشركة العقلانية والهادئة.

تعتقد أنجيلا أيضا أن اللون الأحمر والذهبي الخاص بالفريق الإسباني لكرة القدم يمنح صيغة الربح. إنها تقول أن اللون الأحمر هو لون القوة البدنية وهو يعمل على تهديد الفريق الخصم. بالإضافة إلى ذلك، عندما يضاف إليه اللون الأصفر الدافئ، فسوف يظهر الفريق الإسباني على أنه فريق واثق.

ولكن أنجيلا تحذر بأن نجاح إنكلترا من الممكن أن يعتمد على الحظ في القرعة. لقد قالت أن قمصان الفريق الإنكليزي البيضاء من الممكن أن تظهر وكأنها غير مؤثرة في الملعب وسوف تخفض من نشاط الفريق – بينما اللون الأحمر في قمصانهم السابقة كان يزيد من قوتهم البدنية. والتاريخ يثبت ذلك، حيث أن آخر فوز للفريق الإنكليزي بكأس العالم كان بعام 1966، عندما كان اللون الأحمر هو لون قمصانهم السابقة الذي منحهم الفوز.

إن سمات اللون الأحمر كلون ملهم وقوي قد وضحت بالنسبة لعلامات تجارية مهمة مثل فيرجن وكوكا كولا وأوكي للحلول الطباعية، حيث قامت هذه الشركات باستخدام اللون الأحمر للتعبير عن القوة ولجذب إنتباه العملاء.

وبينما يدل اللون البرتقالي في قمصان الفريق الهولندي على أن مشجعي الفريق سوف يقومون بالإستمتاع في المباراة…ولكنه في الحقيقة لا يعتبر لونا مساندا للفريق. تقول أنجيلا أن لاعبي الفريق الهولندي من الممكن أن ينقضوا على أرض الملعب مع مستويات مساندة من الحماس، ولكن اللون البرتقالي يبين أنه لا توجد إستراتيجية حقيقية لطريقة لعب الفريق.

وبالتعليق على سيكولوجية اللون في الرياضة، قالت أنجيلا: “إن الألوان الخاصة بقمصان اللاعبين من الممكن أن يكون لها تأثير كبير على طريقة لعبهم. على سبيل المثال، إن لباس مانشستر يونايتد السابق في عام 1996 كان مخططا بالرمادي، وهو لون يؤثر دائما على ثقة اللاعب ويجعله يشعر وكأنه في حالة ثبات! وهو بالطبع ليس الشعور الأفضل الذي قد تذهب به إلى المباراة. وقد تم تغييره مؤخرا لأن الفريق لم يربح مباراة واحدة في هذا القميص!”.

“وليس للألوان تأثير فقط على كرة القدم. فمحترف رياضة الجولف تايغر وودس يلبس دائما قميصا أحمر اللون في اليوم الأخير من تصفيات الجولف، وذلك لأنه مقتنع بأنه يمنحه القوة الإضافية للفوز بضربة النهاية”

يقول كريس رايت، المدير العالمي للعلامة التجارية في أوكي للحلول الطباعية: “في الإقتصاد العالمي الموجه بالعلامات التجارية اليوم، لا تستطيع الشركات إهمال فهم ماذا تقول الألوان الخاصة بشركاتهم عن عملهم بشكل واضح. وهذا هو السبب الذي يبين أن أخذ الوقت المناسب لفهم السلوك النفسي وراء كل لون سوف يمنح العمل فرصة هائلة لرفع مستويات النجاح، وسيمكنهم من التنبؤ وبدقة عن ماهية ردة فعل عملائهم للألوان التي يستخدمونها في العلامات التجارية والإعلانات والأشكال الأخرى من الإتصالات”.

إن لدى أوكي للحلول الطباعية فهم واضح لتأثيرات الألوان على الأعمال، وهو أمر جلي في أعمال البحث و التطوير الخاصة بالإستخدامات المتضمنة التي تأتي بشكل معياري في طابعاتها الملونة. على سبيل المثال، إن التوازن اللوني الأوتوماتيكي يضمن ناتجا لونيا ثابتا خلال حياة الطابعة وبرمجية Template Manager 2006 تعزز المستخدمين في إنشاء مستندات أعمال إحترافية داخل الشركة، من بطاقات الأعمال إلى لصاقات الأقراص المدمجة وحتى اللوحات الإعلانية بطول 1.2 متر.

زر الذهاب إلى الأعلى