أخبار قطاع الأعمال

هواتف “وَن-إكس” One-X™ الجديدة من أفايا تحدث انقلاباً جذرياً في عالم اتصالات الشركات والمؤسسات

كشفت اليومَ أفايا Avaya (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: AV) عن الجيل المقبل من هواتف بروتوكول الإنترنت التي تتسم بالبساطة المطلقة وغير المسبوقة، والوصول بسرعة بالغة إلى مجموعة واسعة من التطبيقات المتقدمة التي من شأنها أن تحدث انقلاباً شاملاً في عالم الاتصالات الصوتية. النسخة المكتبية من هواتف بروتوكول الإنترنت “وَن-إكس” One-X™ والتي تم عرضها حصرياً في جولة أفايا الأخيرة التي شملت 12 مدينة في منطقة الشرق الأوسط تم تصميمها بدقة متناهية للارتقاء بالتجربة الشخصية للمستخدمين إلى أبعد الحدود عبر الوصول إلى الاتصالات الذكية بطريقة ذكية.

وتتسم هواتف الأعمال المتقدمة بالوظائفية والمرونة العالية، وسهولة استخدامها حيث أنها تشبه الهواتف النقالة، غير أنها توفر لموظفي الشركات والمؤسسات أفضل سبل الاتصال، كما تسهل عليهم الحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة، بل وتحقيق أفضل إنتاجية ممكنة، سواء كان مقر الشركة في أبوظبي أو عمَّان.

وفي هذا السياق، يقول نضال أبو لطيف، المدير العام لأفايا الشرق الأوسط وأفريقيا: “يملك العديد من الشركات التي تتخذ من المنطقة مقراً لها مكاتب في خمس دول وربما أكثر؛ وفي الوقت الذي تكون فيه هذه الشركات معنية بالإنتاجية العالية، فإنها تواجه تدفقاً معلوماتياً مهولاً، وتبقى حريصة على نقاء الاتصالات الصوتية”.

وأضاف قائلاً: “من خلال تمكين الموظفين من الوصول إلى قواعد بيانات الشركة المُحدَّثة حتى لحظة الاتصال، والمدارة بطريقة مركزية، والوصول إلى التطبيقات الجديدة مثل المزايا الاستطلاعية والمزايا التنقلية التي تشمل مجموعة الهواتف المكتبية، فإن أفايا تقدم الهواتف المُصممة للمستخدمين، من قبل المستخدمين، والتي تساعد على الارتقاء باتصالات الشركة إلى أبعد حدود ممكنة”.

وتُعد هذه الهواتف أحدث إضافة إلى مجموعة هواتف “وَن-إكس” One-X™ من أفايا التي تسهل وصول المستخدمين إلى مجموعة شاملة ومتكاملة من تطبيقات بروتوكول الإنترنت، وذلك بطريقة سهلة وسلسلة ومتناسقة مع السيطرة الكاملة على كافة أجهزة أفايا وواجهات التطبيقات الخاصة بها. كما تتضمن مجموعة “وَن-إكس” One-X™ التي تم إطلاقها في شهر مارس المنصرم، النسخة النقالة من “وَن-إكس” One-X™ التي تتسم بواجهة تطبيقات باللغة العربية وذلك خلال جولة أفايا في الشرق الأوسء بالإضافة إلى النسخة السريعة، والنسخة المكتبية.

هواتف بروتوكول الإنترنت التي ساهم المستخدمون في تصميمها توفر وصولاً سهلاً ووضوحاً صوتياً فائقاً ومرونة لتلبية كافة الاحتياجات المستقبلية

عندما قررت أفايا أن تعيد تصميم هواتف بروتوكول الإنترنت الجديدة للأعمال، فقد حرصت على أن تطوِّر هواتف يصمِّمها المستخدمون للمستخدمين. وفي دراسة استطلاعية أجرتها أفايا، قال 85 بالمئة من المشاركين الذين استخدموا هواتف أفايا أنه من المؤكد أنها ستدعم الإنتاجية وتقلل التكلفة الإجمالية من خلال تقليل المكالمات الخاطئة والمكالمات الملغية، في حين قال 90 بالمئة من المشاركين أن هذه الهواتف يمكنها أن توفر الوقت من خلال سهولة الوصول إلى المزايا التنقلية. وفي الوقت نفسه، قال 96 من المشاركين إن الوقت الذي يتم توفيره مرده إلى قدرة الهاتف على الوصول إلى معلومات الاتصال بسرعة فائقة 1.

ويشار هنا إلى أن الوصول السهل إلى الإمكانات التقليدية المألوفة والإمكانات المتقدمة إنما يتحقق من خلال شاشة منطقية وتفاعلية مع النصوص المُدخلة والتي تقدم المعلومات المختلفة بناء على ما يقوم به المستخدم، في حال كان يجري مكالمة هاتفية، أو يسترجع رسالة نصية، أو يتحقق من بيانات الاتصال المخزنة. وهذا يوفر وصولاً سهلاً وسريعاً إلى المزايا الهاتفية لمدير اتصالات أفايا Avaya Communication Manager، وهو برنامج الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت من أفايا، وغيره من الإمكانات الفائقة، مثل سجلات المكالمات التي تتيح إجراء مكالمة سريعة مع المتصلين الذين لم يتم الردّ عليهم أو المتصلين الذين تم الاتصال بهم مؤخراً.

كما أحدثت المزايا المتطورة، مثل المكالمات المرئية الجماعية ومزايا التنقلية، تغيراً جذرياً في مفهوم الهواتف المكتبية. ففي المكالمات المرئية الجماعية، على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يروا كافة المشاركين في المكالمة الجماعية على الشاشة، بل والتنقل بينهم لإضافة متصل آخر، أو حذف أحدث الموجودين، بل وجعله صامتاً. أما المزايا التنقلية فتجعل المستخدم قادراً على ربط هواتف بروتوكول الإنترنت مع الهواتف النقالة بلمسة زر واحدة، وهذا يوفر اتصالية دائمة ورقماً واحداً للوصول إلى المستخدمين المتنقلين.

كما تم تبسيط هذه الهواتف أكثر فأكثر من خلال إعطاء المستخدمين تعليمات خطوة بخطوة للوصول إلى المزايا المختلفة، وهذا يجعل تشغيل هذه الهواتف في غاية السهولة والسلاسة وبالشكل الذي يقلل من المكالمات الخاطئة والملغية. ويشمل ذلك تعليمات للمكالمات الجماعية المرئية، وتحويل المكالمات، والرد على مكالمات متعددة معاً. ومن أهم المزايا الأخرى للنسخة المكتبية من الهاتف “وَن-إكس” One-X™ من أفايا الاستفادة من التطبيقات الذكية، ونقاء الصوت، وحماية الاستثمار من خلال منصته المرنة التي يمكن تطويرها بما يتفق مع التطورات التقنية اللاحقة.

هذا وقد تم تطوير النسخة المكتبية من هواتف “وَن-إكس” One-X™ من أفايا لتلبية احتياجات نطاق عريض من المستخدمين، حيث تم تصنيف المستخدمين إلى أربع فئات، إذ يحتل المستخدمون المتنقلون على الدوام الذين يحتاجون إلى اتصالات متواصلة وتطبيقات فائقة المرتبة الأعلى، فيما يحتل المستخدمون الذين يحتاجون إلى وظائف الاتصالات الأساسية المرتبة الأدنى. وتتسم هذه الهواتف أيضاً بتصميمات دولية لتلبية احتياجات المستخدمين أينما كانوا في أرجاء العالم، كما ستكون تعليمات الشاشة متوافرة بلغات مختلفة.

وجدير بالذكر أن النسخة المكتبية من هواتف “وَن-إكس” One-X™ من أفايا تتألف من السلسلة 9600 من هواتف بروتوكول الإنترنت. وسيكون أول هاتفين منها متوافران على وجه العموم في يوليو 2006 على أن يتم طرح الطرازات الأخرى في يناير 2007.

نيوتل إسينس: دراسة حالة

من الشركات التي تستخدم حالياً النسخة المكتبية من هواتف “وَن-إكس” One-X™ من أفايا لتعزيز الإنتاجية على امتداد قوة العمل فيها هي شركة نيوتل إسينس Newtel Essence، وهي شركة هولندية ومن شركاء الأعمال مع أفايا والتي تولي اهتماماً خاصاً لمساعدة الشركات على الاستفادة من حلول الاتصالات لعملائها. وقد حقق موظفو هذه الشركة فائدة عظيمة وفورية من الإمكانات العديدة التي تتسم بها هذه الهواتف، حيث تمكنوا من إتمام اتصالاتهم بسرعة فائقة بسبب بساطة هواتفهم والتعليمات خطوة بخطوة المزودة بها. وقد كان مديرو المبيعات، والمهندسون، ومديرو المشروعات من أوائل الموظفين في شركة نيوتل إسينس الذين استفادوا من المزايا المتقدمة في هواتف “وَن-إكس” One-X™ لإتمام اتصالاتهم بطريقة ذكية.

وفي هذا السياق، يقول سيرج بوبيز، الرئيس التنفيذي لشركة نيوتل إسينس: “إننا نتطلع دوماً إلى أفضل السبل لتعزيز الإنتاجية، وقد أعطتنا هواتف بروتوكول الإنترنت من أفايا بما تتسم به من واجهة تطبيقات سهلة وسلسلة طريقة غير مسبوقة لتحقيق قيمة مضافة عبر الاتصالات”. وأضاف قائلاً: “لقد استفاد موظفونا في التو واللحظة من هذه الهواتف المتقدمة لأنها تجمع بين سهولة الاستخدام والمزايا الفائقة. كما أن خاصية التنقلية تجعل موظفينا يربطون بين هواتفهم النقالة وهواتف بروتوكول الإنترنت بسلاسة بالغة، وتجعل موظفينا على صلة مع عملائهم حتى عندما يكونون بعيدين عن مكاتبهم”.

من ناحيته، قال جاي لازمان، مدير الأبحاث في مؤسسة جارتنر العالمية: “آلاف الشركات حول العالم بدأت تعتمد المنصات الهاتفية عبر بروتوكول الإنترنت، وعليه فإنه يتعين على المطوِّرين الآن أن يركزوا على تصميم هواتف نقالة تستفيد بالشكل الأمثل من التقنيات المتقدمة المتاحة”. وأضاف قائلاً: “إن سهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من المزايا المألوفة والمزايا المتقدمة يحقق تجربة اتصالات أفضل للموظفين، بل ويترك أثراً إيجابياً واسعاً على أعمال الشركات وعملياتها”.

زر الذهاب إلى الأعلى