بلدية دبي تطور نظام تحويل إلكتروني للخدمات التي توفرها

قامت بلدية دبي بتطوير نظام إلكتروني يتيح لمختلف إدارات وأقسام بلدية دبي إيجاد نماذج إلكترونية لحزمة كبيرة من خدماتها، الأمر الذي يسهل بشكل كبير تحويل هذه الخدمات إلى النمط الإلكتروني. وسيساعد تطبيق هذا النظام بلدية دبي على توفير 90% من خدماتها عبر قنوات إلكترونية مبتكرة مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري وذلك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويجري حالياً اختبار نظام “النماذج الإلكترونية الذكية” والذي سيفتح المجال لطرح خدمات بلدية دبي عن طريق الشبكة المعلوماتية. كما سيمثل هذا النظام جزءاً من البنية التحتية لخدمات الحكومة الإلكترونية في بلدية دبي. ويمكن للنظام أن يُعرف ويُخصص وفقاً لاحتياجات موظفي البلدية وذلك بما يتناسب مع المتطلبات الخاصة لكل خدمة أو كل قسم على حدة.

وتهدف بلدية دبي من خلال إطلاق هذا النظام إلى مشاركة موظفيها في عمليات تحويل الخدمات الخاصة بإداراتهم وأقسامهم إلى الشكل الإلكتروني وفقاً للمعايير العامة للخدمات الإلكترونية للبلدية وذلك مع ضمان السرعة في عمليات التحويل وخفض التكاليف. وسيسمح نظام “النماذج الإلكترونية الذكية” لهذه الإدارات، بتقديم خدماتها من خلال البوابة الإلكترونية للبلدية حتى تكون متاحة لاستخدام الجمهور والعملاء.

وقال حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية بدبي بالوكالة: “يعد تحقيق التحويل الإلكتروني لـ 90% من خدماتنا، أحد الأهداف الرئيسية لقسم خدمات الحكومة الإلكترونية في بلدية دبي. وعملنا خلال السنوات القليلة الماضية على وضع مقاييس عامة تضمن لنا فعالية تحويل الخدمات إلى الشكل الإلكتروني وتقديمها عبر البوابة الإلكترونية للبلدية. وسيساهم هذا النظام في وصولنا إلى هذا الهدف مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري، الأمر الذي يعد انجازاً هاماً نفخر بتحقيقه”.

وأضاف لوتاه: “نجحنا حتى الآن، في تحويل 280 خدمة من أصل 470 من خدمات بلدية دبي إلى الشكل الإلكتروني وسيسمح نظام النماذج الإلكترونية بإضافة 137 خدمة إلكترونية جديدة من مجموع الخدمات المفترض تحويلها لنحقق تحولاً إلكترونياً بنسبة 90% وهو ما نضعه في سلم أولوياتنا للمرحلة القادمة”.

وسيتطلب التطبيق الناجح لنظام “النماذج الإلكترونية الذكية” جمع المعلومات والتعاون الكامل بين كافة إدارات وأقسام بلدية دبي وتوفير الموارد الخاصة وتدريب فريق العمل الذي سيتولى مسؤولية التعامل مع النظام.