دراسات وتقارير

دراسة: أسماء المستخدمين المؤنثة أكثر عرضة للرسائل الخطرة

أجرت جامعة مريلاند مؤخراً دراسة عن مستخدمي الإنترنت وبالتحديد من يترددون على غرف الدردشة، حيث جاءت نتائج البحث لتشير إلى أن المستخدمين اللذين يشتركون في غرف الدردشة بأسماء مؤنثة أكثر عرضة لتلقي رسائل تحمل محتويات جنسية أو فيروسات.

ووفقًا لفريق العمل المشارك في البحث فإن الدخول باسم مؤنث إلى غرف الدردشة قد جعلهم يتلقون ما يقرب عن 163 رسالة خاصة تحمل محتويات ضارة يومياً، بينما تقلص هذا الرقم إلى 4 إلى 25 رسالة يومياً عند الدخول باسم مذكر.

وفي تعليق لأحد المشاركين في الدراسة من قسم هندسة الكمبيوتر ويدعى روبرت ماير حيث قال “لقد كانت بعض تلك الرسائل التي وصلت عند استخدام أسماء مؤنثة غير ضارة، بينما كانت هناك رسائل أخرى تحمل محتوى جنسي أو فيروسات.”

وقد قام روبرت ماير بمساعدة الأستاذ المساعد مايكل كيكير بتكوين شخصية مزيفة لجذب المستخدمين في المرحلة الأولى من الدراسة، ثم تحولوا إلى الدخول باستخدام أسماء مؤنثة ومذكرة مختلفة في المرحلة الأخرى من الدراسة.

وقد أظهرت النتائج أن الأسماء المؤنثة قد تلقت ما يقرب عن 163 رسالة، بينما تلقت الأسماء المذكرة فقط 27 رسالة، هذا إلى جانب تلقي الأسماء المؤنثة لملفات وروابط من مشاركين في غرف دردشة أخرى.

وقد أوضح كيكير أن هذه الدراسة تؤكد أن المستخدمين، بالطبع من الرجال، يفضلون أن يكون الطرف الآخر أنثى، ولذلك يبحثون عن أسماء المستخدمين المؤنثة. وقد نصح المستخدمين أن يتجنبوا استخدام أسماء توضح جنسهم، وذلك لتجنب تلقي مثل هذه النوعية من الرسائل الضارة والمزعجة.

كما أضاف كيكير قائلاً “يجب على الأباء تنبيه الأبناء من تلك المخاطر، وتوجيههم لاستخدام أسماء لا تدل على جنس المستخدم.” حيث يرى أن ذلك أكثر ابتكاراً.

ومن المتوقع أن يتم تقديم البحث في المؤتمر الذي تعقده جمعية مهندسي الكهرباء و الإلكترونيات (IEEE) في يونيو القادم، والذي يدور حول الأنظمة والشبكات الاعتمادية، ويمكن الاطلاع على البحث كاملاً من موقع ج

زر الذهاب إلى الأعلى