أخبار قطاع الأعمال

افتتاح أوّل مختبر أكاديمي لصن مايكروسيستمز في الأردن

أكّدت شركة صن مايكروسيستمز Sun Microsystems التزامها ومساعيها الدؤوبة للارتقاء بالمنظومة التعليمية في كافة أرجاء الشرق الأوسط حيث دشنت الشركة مختبراً أكاديمياً ريادياً، هو الأول من نوعه في المنطقة، في مدرسة اليوبيل بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تفضلت صاحبة الجلالة الملكة نور الحسين بافتتاحه.

هذا وستكون مدرسة اليوبيل بالمملكة الأردنية الهاشمية أول مؤسسة تعليمية دون جامعية تقيم فيها صَنْ مايكروسيستمز مثل هذا المختبر. وتأتي هذه المبادرة تناغماً مع استراتيجية مدرسة اليوبيل، منذ تأسيسها في العام 1993، المتمثلة في توظيف أحدث التقنيات وأدوات الاتصالات لتجهيز الشباب الأردني بالخبرة اللازمة لدخول الجامعات.

وقد صُمّمت وشيدت المختبرات الأكاديمية التي تخطط صن مايكروسيستمز إلى افتتاحها في أنحاء متفرقة من الأردن وفي بقية دول منطقة الشرق الأوسط لتعريف الشباب وإطلاعهم عن كثب على التقنية وأسرارها الدقيقة، وهي ذات رسالة سامية حيث ترمي إلى تطوير الجيل المقبل من العلماء والباحثين العرب المتخصصين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.

وفي هذا السياق، قالت صاحبة الجلالة الملكة نور الحسين: “إن من شأن التقنية أن توفر لنا الآليات والمنهجيات اللازمة لدعم قيم السلام، بل وتوسعة مدارك شبابنا، وتمكينهم من التفكير بطريقة إبداعية وعالمية على حد سواء”. وأضافت جلالتها قائلة: “سيطلع طلبتنا في مختبرات صن مايكروسيستمز على مواردَ قيمة، كما سيتمكنون من إتقان مهارات إبداعية، وهذه أمور لابد منها إذا ما أرادوا حقاً أن يملكوا ناصية المنافسة في النظام الاقتصادي العالمي الحالي”.

وتؤمن إدارة صن مايكروسيستمز أن هذه الفترة الأولية من التعاون قد تشجّع مؤسسة الملك حسين بن طلال وغيرها من المؤسسات الأكاديمية على تبني المزيد من فرص البحث والتدريب للطلاب في كافة مستويات النظام التعليمي في الأردن.

من جهته، قال طارق أياس، المدير الإقليمي للشؤون التعليمية والبحثية في صَنْ مايكروسيستمز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “لقد كانت مدرسة اليوبيل صاحبة الريادة في هذا المجال، حيث أنها أول مدرسة في المنطقة تستضيف مختبراً تقيمه صَنْ مايكروسيستمز، حيث سيوفر هذا المختبر للطلبة من سن 14 فرصة الاطلاع على أحدث المبتكرات والأفكار التقنية وأكثرها تقدماً في القرن الحادي والعشرين”.

وختم أياس تعليقه قائلاً: “تسعى صن مايكروسيستمز من خلال رعايتها لطلبة المدارس في مثل هذا العمر المبكر إلى اكتشاف القدرات والإمكانات الواعدة في مجال تقنية المعلومات في المنطقة، وإعدادهم ليكونوا على معرفة تامة بحلول وأدوات “جافا” التي تمكنهم من تحقيق التفوق المنشود في المرحلة الجامعية وما بعدها”.

زر الذهاب إلى الأعلى