أخبار قطاع الأعمال

“الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة” توقع مذكرة تفاهم مع “مركز دبي للتوحد”

وقّعت “الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال توفير خدمات التعليم الإلكتروني في مجال إدارة الجودة الشاملة في منطقة الشرق الأوسء مذكرة تفاهم مع مركز دبي للتوحد، حيث تقوم الكلية بتقديم الدعم والخبرات الكاملة للتأكيد على أهمية مفهوم الجودة بين العاملين في المركز. وتأتي هذه الخطوة في ضوء حرص الكلية على مسؤوليتها الاجتماعية تجاه مختلف شرائح المجتمع.

وبموجب الإتفاقية، ستقوم “الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة” بتوفير برامج تدريبية للهيئة الإدارية في “مركز دبي للتوحد” وتوفير أفضل الممارسات والبرامج المستحدثة في مجال الجودة الشاملة. كما ستتاح الفرصة أمام الهيئة الإدارية العاملة في المركز للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تنظمها الكلية في مجال الجودة.

وقال الدكتور منصور العور، مدير عام الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة: “تسعى الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة من خلال هذه الخطوة إلى التأكيد على أن مفهوم الجودة لا يقتصر على شركات أو مؤسسات معينة، بل يمكن تبني هذا المفهوم من قبل كافة فئات المجتمع. وسيتم تطبيق كافة مفاهيم وممارسات الجودة الشاملة في مختلف الأعمال الإدارية والتعليمية في “مركز دبي للتوحد”. وأنتهز هذه الفرصة لأشيد بالدور الفعّال الذي يلعبه المركز لجهة تقديم العناية الكاملة “للأطفال المصابين بداء التوحد” ومنح الأمل لأولياء أمورهم. نثق بأن هذا التعاون سيعزز من جودة خدمات التعليم التي يوفرها المركز”.

من جانبه قال محمد العمادي، مدير “مركز دبي للتوحد”: “يتمثل الهدف الرئيسي لـ”مركز دبي للتوحد” في تأهيل الأطفال المصابين بداء التوحد من خلال تعليمهم وتدريبهم على العديد من المهام والواجبات اليومية والعمل تدريجياً على تطوير مهاراتهم بالاعتماد على أنفسهم. كما يلتزم فريق العمل المتخصص في المركز بتوفير فرص تعليم تتصف بأعلى معايير الفعالية وتبني أفضل المناهج التعليمية المعترف بها عالمياً. وستعود هذه الإتفاقية بالكثير من الفوائد لمركزنا، حيث سنتمكن من تطبيق مفهوم الجودة في كافة المستويات التعليمية والإدارية في سعينا لتحقيق أهدافنا”.

مركز دبي للتوحد هو مركز خيري يندرج ضمن مؤسسات النفع العام في الدولة، وقد أنشأ بمرسوم من المغفور له سمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في دبي بتاريخ 18 نوفمبر 2001. وتأسس المركز انطلاقا من رسالة الإسلام السماوية الخالدة وتحقيقاً لأهدافه الإنسانية النبيلة وتجسيداً لقيم ومعاني التكافل والتآزر والترابء ومن هنا كانت البداية التي انطلق منها المركز لتحقيق أهدافه وتوفير خدماته للأطفال المصابين بالتوحد. كما تم تفعيل برنامج التدخل المبكر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-4 سنوات لما لهذا البرنامج من أهمية كبيرة تؤكدها جميع الدراسات والأبحاث ذات العلاقة والتي تتحدث عن التطور الهائل عند إلحاقنا للطفل في خدمات تربوية مبكرة. وضماناً لتوفير أفضل طرق التعليم والعلاج للأطفال المصابين بالتوحد يضم كل فصل أربعة طلاب يشرف على تدريبهم معلمي تربية خاصة، يتم تقديم خدمات علاجية متخصصة خلال ساعات عمل المركز بشكل فردي وجماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى