أخبار قطاع الأعمال

إنتل تزيح الستار عن تقنية Intel® vPro™ الثورية لحواسيب الشركات

سيشهد العالم عما قريب تحولاً ملحوظاً في نظرة الناس إلى حواسيب الشركات وفي استخدامات هذه الحواسيب، وذلك مع طرح شركة إنتل لتقنيتها الجديدة Intel® vPro™ التي من شأنها أن تحقق تغييراً لم يشهد له مثيل من قبل فيما يرتبط بأمن وقابلية إدارة الحواسيب فضلاً عن تقديم أداء حوسبة متفوق واقتصادي في استهلاك الطاقة.

تواجه الشركات في عصرنا هذا تهديدات وتحديات اقتصادية وأمنية متزايدة في مجال المعلوماتية مثل الفيروسات المؤذية وبرمجيات التجسس ومحاولات سرقة الهوية، بينما يواجه مدراء تكنولوجيا المعلومات ضغوطاً متزايدة لتحسين الإجراءات والأساليب المتبعة لخدمة العملاء. وستمنح تقنية Intel vPro الشركات وقطاع تكنولوجيا المعلومات قدرات تنافسية من خلال الابتكارات والتقنيات غير المسبوقة والتي تساعدها على جني أكبر فائدة ممكنة من الموارد ومن ميزانيات تكنولوجيا المعلومات المتناقصة.

وقد عرضت الشركة اليوم الخطوط العريضة للفوائد التي ستوفرها تقنية Intel vPro لاحقاً هذا العام، من خلال تعاون واسع مع كبريات شركات صناعة البرمجيات وشركات الخدمات المعلوماتية، ومن خلال الدعم الذي سيقدمه مصنعو الحواسيب الشخصية في مختلف أرجاء العالم. وتعتبر علامة Intel vPro الإضافة الأحدث لمجموعة علامات إنتل وهي ستُوجه مبدئياً إلى العملاء في قطاع الشركات والعملاء في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وقال خلدون أبو السعود، المدير الإقليمي لتطوير الأسواق، منطقة الخليج العربي: “شأنها كشأن تقنية Intel® Centrino™ النقالة وتقنية Intel® Viiv™، ستوفر Intel vPro ابتكارات عالمية المستوى في مجالات المعالجات وأطقم الرقاقات ومعدات التشبيك والبرمجيات. وستعمل تقنية Intel vPro على تطوير الحواسيب الشخصية المكتبية بشكل كبير، وهي بكل بساطة ستتيح للشركات أمناً وقابلية إدارة لحواسيبها لم يسبق لهما مثيل على الإطلاق، وذلك كله في أقوى وأكثر الحواسيب فعالية في استهلاك الطاقة، المتوفرة في السوق.”

ستعمل أولى الحواسيب الشخصية المرتكزة على تقنية Intel vPro بواسطة معالج مزدوج النواة يعتمد معمارية Intel® Core™ المبتكرة. وتوفر معمارية 64-بت الدقيقة هذه من الجيل التالي تحسينات كبيرة في الأداء وتخفيضاً في معدلات استهلاك الطاقة لتُحسّن بذلك مستوى استجابة وإنتاجية الحواسيب.

تتضمن تقنية Intel vPro أيضاً الجيل الثاني من تقنية الإدارة Intel® Active Management Technology (Intel® AMT) وتقنية التمثيل الافتراضيIntel® Virtualization Technology (Intel® VT). وستُدمج تقنية Intel VT في المعالج مزدوج النواة بينما ستدمج تقنية Intel AMT الأحدث في طقم رقاقات المنصة الجديدة. وإن جمع هذه الابتكارات الرائدة في مجال العتاد، مع الحلول البرمجية المصممة للاستفادة منها، يظهر قوة وتفوق تقنية Intel vPro في مجالي قابلية الإدارة والمزايا الأمنية المعززة.

تزوّد تقنية Intel AMT الشركات بوسائل جديدة لخفض تكاليف دعم الحواسيب الشخصية فهي تساعد على إدارة الأصول المعلوماتية للشركة وعلى تشخيص أعطال وتصليح الحواسيب حتى عندما تكون النظم في وضعية التوقف عن العمل أو حتى عند تعطل أنظمة التشغيل والسواقات الصلبة. كما ويمنح الجيل التالي من Intel AMT الشركات القدرة على عزل الحواسيب المصابة بالفيروسات والبرامج الخبيثة قبل أن تؤثر على الشبكة، وأيضاً تنبيه مدراء تكنولوجيا المعلومات عند زوال التهديدات.

بينما تعزز تقنية Intel VT أمن الحواسيب بدرجة أكبر لا سيما وأنها تسمح بتشغيل بيئات أجهزة مستقلة منفصلة داخل حاسوب واحد، مما يسمح لمدراء تكنولوجيا المعلومات بإنشاء بيئة خدمة (أو قسم منفصل) مكرسة لمهمة معينة ولا يمكن العبث بها، وحيث يكون بالإمكان تشغيل مهام أو نشاطات معينة بشكل مستقل وغير مرئي وبمعزل عن مستخدمي الحاسوب.

هذا وفي خطوة تبرهن على دعم الصناعة لتقنية Intel vPro، أعلنت سيمانتك*، الشركة الرائدة في مجال حلول أمن تكنولوجيا المعلومات، مؤخراً عن خططها للتعاون مع إنتل لتطوير حلول أمنية من شأنها أن تنشئ بيئة منفصلة خارج نظام التشغيل الرئيسي للحاسوب بغرض التصدي للتهديدات الأمنية. وستتيح هذه البيئة الافتراضية غير القابلة للعبث، قدرات تحكم أقوى ومستويات أمن أعلى في البنى التحتية للبيانات.

كما ويبدو الدعم الذي تحظى به تقنية Intel vPro من الصناعة جلياً أيضاً من التطبيقات والحلول الجديدة التي ستطرحها الشركات المزودة للبرمجيات حول العالم على مدى العام القادم، بما في ذلك حلول “أدوبي” و”التيريس” و”أفوسنت” و”تشيك بوينت” و”سيسكو” و”كمبيوتر أشوسيتس” و”هيتاشي جيه بي1″ و”إتش بي أوبين فيو”و “لانديسك” و”لينوفو” و”لوكداون نتووركس” و”مايكروسوفت” و”نوفيل” و”بانوراما إس دبليو” و”ساب” و”سكايب” و”سيام سوفتوير” و”ستار سوفت كوم” و”سيمانتك” و”وايبرو” و”زينيث”*.

تستفيد الشركات الرائدة في قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات أيضاً من قدرات قابلية الإدارة المُضمنة في تقنية Intel vPro. فقد استطاعت شركات عالمية تعمل في مجال الخدمات التكنولوجية أمثال “أتوس أوريجين” وEDS و”سيمنز إيه جي”، أن تخفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات لديها بفضل تقنية Intel AMT وكانت هذه الشركات نشرت تقارير تشرح فيها المزايا التي توفرها المنصات المرتكزة على Intel AMT من حيث التوفير في الوقت والتكاليف.

ستتضمن الحواسيب المعتمدة على تقنية Intel vPro أحدث قدرات الرسوميات المتكاملة من إنتل والتي توفر الأداء لتطبيقات الأعمال الاعتيادية وهي قادرة على توفير كامل المزايا الخاصة بالواجهات الرسومية في نظام التشغيل “وندوز فيستا*” المرتقب من مايكروسوفت*.

وستكون تقنية Intel vPro جزءاً من منصة Intel® Stable Image Platform الذي يضمن التحول المضمون إلى التقنيات الجديدة ويعِدُ بأن تكون حزمة البرمجيات وبرامج القيادة من إنتل متوفرة وأنها لن تتغير طوال خمسة فصول اعتباراً من تاريخ طرح المنتج. ويسمح هذا البرنامج الذي دخل عامه الرابع الآن، للشركات بتأهيل نظمها مرة واحدة فقء دون الخوف من اضطرارها لإجراء عمليات إعادة تأهيل لاحقة بسبب التغييرات التي تطرأ على البرمجيات أو الأجهزة.

ستؤذن تقنية Intel vPro بدخول عصر جديد في مجال حوسبة اللشركات، وذلك اعتباراً من النصف الثاني من العام. وسيتم التعريف بالتقنية الجديدة بواسطة شعار جديد سيضعه كبار مُصنعي النظم والمختصون بإعادة البيع حول العالم على أجهزة الكمبيوتر.

تعتبر إنتل الشركة الرائدة عالمياً في ابتكار تقنيات السيليكون وهي تُطوّر التقنيات والمنتجات والمبادرات لكي تسهم باستمرار في تحسين الأساليب التي يتبعها الناس في المنزل أو في المكتب. تتوفر المزيد من المعلومات عن إنتل في الموقع www.intel.com/pressroom

زر الذهاب إلى الأعلى