“دي. تي. كي. كمبيوتر” تعلن عن تعاونها مع “أيه. أم. دي”
أعلنت “دي. تي. كي. كمبيوتر الشرق الأوسط” (Middle East DTK Computer), إحدى الشركات الرائدة في المنطقة المتخصصة في مجال توفير أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة والأنظمة الخادمة، عن خطة تعاون استراتيجي مع “أيه. أم. دي” (AMD), الشركة العالمية الرائدة الموفرة للشرائح والمعالجات المتكاملة المستخدمة في الاتصالات وأجهزة الحوسبة الشخصية والشبكية والأسواق الإلكترونية. جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم (الأحد 23 أبريل/نيسان الجاري) في فندق جميرا بيتش في دبي. وسيتم ترجمة هذه الخطوة عملياً عبر إطلاق “دي. تي. كي” مجموعة جديدة متكاملة من حلول الحوسبة النقالة بأسعار غير مسبوقة ترتكز على المعالج “أيه. أم. دي.64” (AMD64)، والتي يتوقع أن تساهم في رفع مستوى انتشار الثقافة المعلوماتية بين كافة فئات المجتمع.
وقال نمر العتال، المدير العام لشركة “دي. تي. كي. كمبيوتر الشرق الأوسط: “نهدف من وراء هذه المبادرة الهامة إلى طرح أجهزة كمبيوتر شخصية جديدة تتميز بأدائها العالي وأسعارها التنافسية. ونعمل بالتعاون مع شركة “أيه. أم. دي” على توفير منتجات رقمية تساهم في تقليص الفجوة الرقمية بين المنطقة العربية والعالم.
ويعد جهاز الكمبيوتر الجديد “كروزر 5015″ (Cruiser 5015) إحدى الحلول الرقمية المنزلية المصممة لتوفير إمكانيات تقنية عالية وبسعر لا يتجاوز 249 دولار أمريكي. وتعتبر هذه الخطوة سبّاقة في مجال تكنولوجيا المعلومات, حيث أنها تسمح للفئات الشابة في العالم العربي بالاستفادة من تقنيات الكمبيوتر, الأمر الذي يعكس التزامنا بتلبية متطلبات مختلف احتياجات العملاء النوعية وخدمة كافة أبناء المجتمع العربي”.
ومن المتوقع أن يساهم جهاز “كروزر 5015” في دفع عجلة انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر في منطقة الشرق الأوسط من خلال توفيره الفرصة للفئات الشابة، التي تشكل حوالي 70% من تعداد السكان في المنطقة، للاستفادة من التقنيات الحديثة. وسيساعد تطور تقنية المعلومات وارتفاع مستوى الإلمام بمهاراتها على رفع مستوى جاهزية المنطقة لاستيعاب مبادرات الحكومة الإلكترونية من خلال إتاحة الفرصة أمام أكبر شريحة من المجتمع العربي في تحقيق أقصى استفادة منها.
وتطمح شركة “أيه. أم. دي” إلى ترسيخ تواجدها في أسواق تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط عبر تعزيز تعاونها مع شركة “دي. تي. كي” والتي تأتي في إطار تحقيق رؤية “أيه. أم. دي” الاستراتيجية 50×15, والمتمثلة بوصول نسبة مستخدمي أجهزة الكمبيوتر مع خاصية الربط بشبكة الإنترنت إلى 50% من عدد سكان العالم بحلول العام 2015.
وقال غوستافو إيه. أريناس، نائب الرئيس ومدير عام “أيه. أم. دي”: “تتميز أسواق منطقة الشرق الأوسط بديناميكيتها التي تتيح فرص نمو هامة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث أنها تشهد ارتفاعاً كبيراً في نسبة أفراد المجتمع الذين يحرصون على الاستفادة بشكل متزايد من أحدث التقنيات. ونطمح إلى العمل جنباً إلى جنب مع شركة “دي. تي. كي” وبقية شركائنا في المنطقة لترسيخ مكانتنا في أسواقها. وقد عززت شركتنا جهودها في مجال الدراسات والأبحاث, كما عملت على تسريع خطاها في مجال تقديم تقنيات جديدة لمواكبة استراتيجيتنا التي تركّز على تلبية متطلبات العملاء النوعية في كافة مجالات تكنولوجيا المعلومات”.
وأضاف أريناس: “ترتكز رؤيتنا على رفع مستوى انتشار تقنية المعلومات بين مختلف شرائح المجتمع. ونؤمن بقدرتنا, في ظل تنامي معدل الاعتماد على تقنيات المعلومات, على إحداث تغييرات إيجابية في تقنياتنا الحديثة والاستفادة منها ونشر استخدامها بين أكبر نسبة ممكنة من فئات المجتمع. ويعني ذلك باختصار توفير منتجات تكنولوجية بأسعار مدروسة تناسب كافة مستويات الدخل”.
وإلى جانب جهاز “كروزر” ستوفر شركة “دي. تي. كي” مجموعة جديدة من الأجهزة التي تعتمد على معالجات متقدمة “أيه. أم. دي أوبتيرون” (AMD Opteron™)، والتي تلبي مختلف احتياجات قطاع الأعمال في الشرق الأوسط. وسيجري في هذا الإطار إطلاق جهاز جديد من نوع “جرافيكا وورك ستيشنز” (Grafika workstations) الذي يعتمد على معالجات “أيه. أم. دي” “أوبترون” التي تتميز بأداء عالي الجودة وبأسعار منافسة.
من جهة أخرى، ستعتمد شركة “دي. تي. كي” تقنيات “أيه. أم. دي” في مجموعة من منتجاتها, بما فيها جهاز الترفيه المنزلي “هوم فيستا ديجيتال إنترتينمنت سنتر” (Home Vista Digital Entertainment Center)، والذي يتضمن حزمة من تقنيات تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى جهاز تسجيل فيديو وسواقة أقراص “دي. في. دي” والأقراص الرقمية المدمجة وقارئة بطاقات الذاكرة.
وأضاف العتال: “ستتيح لنا عملية استخدام الشرائح الإلكترونية والمعالجات عالية الأداء التي توفرها “أيه. أم. دي” تطوير مجموعة من أجهزة الحوسبة النقالة المتطورة والتي يمكنها استيعاب الجيل الجديد من البرمجيات وأنظمة التشغيل. ونهدف إلى إتاحة تقنيات الكمبيوتر بين اكبر شريحة اجتماعية في منطقة الشرق الأوسط”.
