“باناسونيك” تطرح جهاز كومبيوتر محمول جديد متطور في أسواق منطقة الشرق الأوسط
أعلنت “باناسونيك” (Panasonic)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية، عن إطلاقها جهاز كمبيوتر محمول من طراز “توف بوك-74” (Toughbook-74) لعملائها في منطقة الشرق الأوسط. ويتميز الجهاز الجديد بمتانته وتوفيره لحزمة من تقنيات الحوسبة اللاسلكية التي تقدم حلاً مناسباً لفرق العمل التي تتطلب التنقل الدائم ضمن عملها.
ويعتبر “توف بوك-74” جهازاً مصمماً لتحمل الظروف القاسية خلال التنقل. وهو مزود بمعالج متطور من “إنتل كور ديو تي. 2400” (Intel® Core™ Duo Processor T2400) بسرعة 1.83 غيغا هرتز وقرص صلب مقاوم للارتجاجات بسعة 80 غيغا بايت وبذاكرة مؤقتة “رام” (RAM) بسعة 512 ميغا بايت يمكن زيادتها لغاية 4096 ميغا بايت. ويوفر هذا الجهاز من خلال حزمة متكاملة من التقنيات اللاسلكية اتصالاً آمن عالي الجودة بالشبكات المحلية اللاسلكية. ويمكن إيقاف عمل الاتصال اللاسلكي بلمسة زر، ما يساهم في تخفيض استهلاك الطاقة.
كما يتميز الجهاز الجديد بغلاف واقٍ من مادة الماغنيزيوم ومقبض للحمل ولوحة مفاتيح مقاومة للسوائل وشاشة تتيح الرؤية في ضوء النهار وبطارية يصل عمرها التشغيلي إلى 8 ساعات. من جهة أخرى، تم تزويد هذا الجهاز بغلاف صلب متين لرفع معايير الأمان ولوحة إلكترونية من نوع “تي. بي. أم. في. 1.2” (TPM v.1.2) لحماية البيانات الهامة.
وقال “أساهيكو أونو”، المدير العام لقسم حلول الأنظمة في شركة “باناسونيك”: “تعتبر شركتنا من أبرز الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، ويعود تفوقنا في هذا القطاع إلى تركيزنا الدائم على الجودة وتلبية متطلبات العملاء النوعية. من جهة أخرى، نؤمن بأن تطوير المنتجات الحالية عبر إضافة خصائص جديدة يعتبر عاملاً هاماً للمحافظة على ميزاتنا التنافسية”.
واضاف أونو: “ساهم ارتفاع معدل الإلمام بعلوم تكنولوجيا المعلومات ومستوى الدخل في الشرق الأوسط في انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول في المنطقة. وقد نجحت شركتنا في مواكبة هذه المتغيرات والاستفادة منها في تعزيز مكانتها في الأسواق. ونثق أن إطلاق جهاز “توف بوك-74″ سيلقى إقبالاً واسعاً من قبل العملاء والمهتمين في المنطقة”.
وتم تطوير جهاز “توف بوك-74” على أثر النجاح الذي حظيت به النسخة الأسبق من هذا الطراز “توف بوك-73″، والتي تم اعتمادها من قبل مئات المؤسسات والدوائر الحكومية والقوى العاملة التي تتطلب مهامها التنقل في مختلف القطاعات”.
