أخبار قطاع الأعمال

إنتل توقع مذكرة تفاهم مع أكبر الجامعات المصرية

أعلنت شركة إنتل اليوم عن إطلاق “مبادرة التعليم العالي” بشكل تدريجي في مصر، وهي عبارة عن برنامج شامل يركز على تشجيع الابتكار في المجالات التكنولوجية المهمة، وإعداد مجموعات متلاحقة من أصحاب الكفاءات التقنية على مستوى عالمي، وذلك للإسهام في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة في دولهم. وسوف تتضمن البرامج التي تسير على التوازي أربعة عناصر رئيسية هي: شبكات الخبرات اللاسلكية، والمناهج التعليمية اللاسلكية، ومنتدى مبادرات الأعمال، والمنتدى الأكاديمي.

وقد شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين شركة إنتل وعدد من كبريات الجامعات المصرية، لتطبيق برنامج إنتل للتعليم العالي (Intel® Higher Education Program) كل من د.هدى بركة، مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود.محمد شعيرة مستشار وزير التعليم العالي في مصر. والجامعات التي وقعت مذكرة التفاهم مع إنتل هي: جامعة القاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية في القاهرة.

وقالت د. هدى بركة، مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: “إن الكفاءة في مجالي التعليم والمعلوماتية عامل أساسي في نمو الاقتصاد والإنتاجية في مصر. والتكنولوجيا تسهل أسلوب التعلم التفاعلي الذي يركز على الطلاب، مما يساعدهم على تطوير مهارات التفكير المتقدمة، التي تعتبر أساسية للنجاح في الاقتصاد المرتكز إلى المعرفة في عالم اليوم، ولهذا نحن سعيدون بأن نشهد توقيع مذكرة التفاهم هذه بين إنتل والجامعات المصرية”.

وأكد د. محمد شعيرة، مستشار وزير التعليم العالي أن الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام الوزارة بالدعم التكنولوجي للطلاب المصريين، وأضاف:” إن التوقيع يأتي في إطار سعى الحكومة المصرية الدؤوب وتركيزها على تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أجل دعم مواطني القرن الحادي والعشرين بالمهارات المطلوبة، ولذا فإننا نشيد بالتزام إنتل الاجتماعي لتحسين تعليم اليوم حتى يتمكن الطلاب من العبور إلى المستقبل.”

وفي إطار توضيح التزام إنتل بتطوير التعليم، تقول د.مارتينا روث مدير عام البرامج التربوية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “برنامج إنتل للتعليم العالي هذا هو جزء من مبادراتنا للتحول الرقمي في المنطقة، ويوضح التزامنا المستمر بالتعاون مع الأنظمة التعليمية لمساعدة الطلبة اليوم على الاستعداد لمواجهة متطلبات الغد. والتعليم هو المكون الأساسي الذي يتيح إعدادنا جميعاً لمستقبل متغير. والتقنيات الحديثة ستواصل مسيرتها في تغيير العالم بطرق لا نستطيع تخيلها الآن، ولكي نظل قادرين على المنافسة في اقتصاد المعرفة القائم اليوم، نحتاج إلى إعداد خريجي جامعات عالميي المستوى ومسلحين بمعارف واسعة ومهارات معمقة أيضاً”.

وسوف يوفر برنامج مبادرات الأعمال من إنتل، وهو جزء من مبادرة التعليم العالي، منهاجاً رسمياً للجامعات، يقدم المعلومات اللازمة للأعمال لتأسيس الشركات الجديدة وتنميتها، بناءً على منهج مبادرات الأعمال الشامل الذي وضعته مدرسة هاس للأعمال في جامعة بيركلي. وسوف يوفر البرنامج أيضاً ورشات عمل حية لتطوير المناهج يشارك فيها أساتذة من جامعة بيركلي، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات في مسابقة تدعمها إنتل لإعداد خطة عمل لإنشاء شركة تكنولوجية محلية.

السيد كريم فهمي، المدير العام لإنتل في مصر وبلاد الشام وشمال إفريقيا، علق على توقيع مذكرة التفاهم قائلاً: “من خلال برنامج مبادرات الأعمال، تسهم إنتل في تشجيع إنشاء شركات التكنولوجيا، مع التركيز بشكل خاص على الأسواق النامية. وستساعد إنتل الجامعات المصرية على تطوير النظام البيئي اللازم لدعم شركات التكنولوجيا حديثة الإنشاء، بالإضافة إلى المساعدة في توفير الأدوات والعلاقات للإسهام إلى أكبر حد ممكن في إنجاح هذه الشركات الجديدة”.

ستطور إنتل أيضاً الكفاءات والخبرات المحلية في مجال التقنيات اللاسلكية في الجامعات المصرية. ويتم ذلك بإتاحة استخدام منهاج إنتل النموذجي المتوفر على موقع الشركة في العنوان www.intel.com/education/highered وتوفير المعدات اللازمة لتعديل المنهاج الحالي بناءً على منهاج إنتل النموذجي.

وسوف تقدم إنتل أيضاً محاضرات تقنية ودورات تدريبية عندما تصبح متوفرة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم التمويل للجامعات لتنفيذ نشاطات نقل المعرفة إلى جامعات أخرى (عبر ورشات عمل لتطوير المناهج، والندوات، والمحاضرات). وستكون إنتل صلة الوصل بين الجامعات وشركاء تكنولوجيا محليين، للحث على إطلاق مشاريع البحث والتطوير.

ومن خلال البرنامج، توفر إنتل أيضاً فرصاً للتعاون ومعايشة تجارب حية لمجموعة مختارة من الباحثين في الجامعات، عبر مشاركتهم في المنتدى الأكاديمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وهو مؤتمر سنوي يستمر ما بين 2-3 أيام ويجمع مسؤولين تنفيذيين من شركة إنتل ومنتسبي الشركة بالزمالة وتقنيين آخرين مع العناصر البارزة من الأكاديميين.

زر الذهاب إلى الأعلى