أخبار قطاع الأعمال

“الملتقى الرابع للاستثمار في التكنولوجيا” يهدف إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية

تجري “المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا”، وهي مؤسسة مستقلة غير حكومية وغير ربحية تتخذ من الإمارات مقراً لها وترمي إلى تعزيز التطور الذي يشهده قطاع العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية، التحضيرات النهائية الخاصة بـ “الملتقى الرابع للاستثمار في التكنولوجيا”، الذي من المتوقع أن يشكل منصة هامة تستقطب ما يزيد عن 100 مستثمر في مجال التكنولوجيا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسينعقد هذا المؤتمر في الكويت يومي 10 و11 نيسان/أبريل الجاري تحت رعاية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت.

وستشهد الدورة الرابعة من الملتقى، المنعقدة تحت عنوان “نحو تطوير صناعة رأس المال المبادر العربي”، تقديم 20 خطة عمل واعدة تتميز بالابتكار. كما سيجري خلال الملتقى الإعلان عن المشروع الفائز بجائزة “المسابقة العربية الأولى لأفضل خطة أعمال في مجال التكنولوجيا”، والتي ستحصل الخطة الفائزة فيها على تمويل لا يقل عن 50 ألف دولار أمريكي لتطبيقها. وتعتبر هذه المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وتهدف إلى دعم المشاريع التكنولوجية لدفع عجلة التحول إلى اقتصاد عربي معتمد على المعرفة.

وتشمل قائمة الخطط المرشحة للجائزة تطبيقات مخصصة للهواتف النقالة تتيح للمشتركين الحصول على معلومات هامة اعتماداً على موقعهم وتقنيات داعمة في مجال التواصل بين الإنسان والكمبيوتر ومشروع لتصنيع منتجات من السيليكون في مجال الزيوت ومضادات الرغوة والبوليمر، وذلك باستخدام مواد سيليكون أولية رخيصة تتواجد في العراق، وكاميرات ثلاثية الأبعاد منخفضة التكاليف موجهة لقطاع المركبات الموجهة بدون سائق وسوق المركبات بالإضافة إلى منظومة حوسبة نقالة مصممة في الإمارات تتيح تصميم و تنفيذ وإدارة تطبيقات الجيل الجديد من الهواتف النقالة.

ويهدف هذا الملتقى إلى تأسيس شبكة تجمع الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والمستثمرين ومؤسسات رأس المال المخاطر وسواها من الجهات المعنية، وذلك بغية دفع عجلة الاستثمار في المجال التقني على مستوى المنطقة. على صعيد آخر، سيشهد الحدث ندوات ومحاضرات لتسليط الضوء على أهمية الاستثمار التكنولوجي في تعزيز التنوع الاقتصادي.

وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس “المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا”: “يعتبر الإبداع التكنولوجي محركاً أساسياً لتعزيز التنوع الاقتصادي على الصعيد الإقليمي. ويتطلب تحقيق التنمية المستدامة والبنية التحتية الصلبة ترشيد توزيع رؤوس الأموال الإقليمية باتجاه الاستثمارات طويلة الأمد في المبادرات التقنية. ونتوقع أن يلعب هذا الملتقى دوراً محورياً في دفع عجلة الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنقل والتكنولوجيا الحيوية والمعدات الطبية والهندسة والنفط والغاز بما يمهد للوصول إلى النمو الاقتصادي طويل الأمد”.

وسيشهد اليوم الأول من ملتقى “نحو تطوير صناعة رأس المال المبادر العربي” تنظيم ورشة عمل حول تقييم الاستثمار التكنولوجي برئاسة “ماثيو بدلي”، شريك عام من “مينا فنتشرز” (Minah Ventures). وتستهدف هذه الورشة المستثمرين ورؤوس الأموال المساهمة والمتخصصين في مجال الاستثمار ورواد الأعمال.

ويحظى “الملتقى الدولي الرابع للاستثمار في التكنولوجيا” برعاية الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا وIntel Corporation و شركة عبد اللطيف جميل المحدودة والبنك الإسلامي للتنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى