أخبار قطاع الأعمال

“أس. تي. أم. إي” تستهدف قطاع المصارف الإقليمي من خلال مشاركتها في قمة التكنولوجيا المالية

أعلنت “أس. تي. أم. إي” (STME)، الشركة الرائدة في مجال حلول التخزين الشبكي المتكاملة في منطقة الشرق الأوسء عن مشاركتها في “قمة التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط” (Financial Technology Summit & Exhibition – Middle East)، الحدث الأبرز الذي يجمع بين متخذي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع المصارف والخدمات المالية في المنطقة. وستنعقد القمة خلال الفترة الممتدة بين 2 و4 أبريل/نيسان المقبل في فندق “جيه. دبليو. ماريوت” في دبي. وسيجري تنظيم معرض متخصص على هامش القمة، حيث ستعرض “أس. تي. أم. إي”، التي تعد من الرعاة الذهبيين للمعرض، المجموعة الكاملة للحلول التي توفرها وستشارك في ورشة العمل المنظمة خلال القمة.

وسيقدم ياسر الورداني، مدير المبيعات في شركة “أس. تي. أم. إي”، خلال قمة التكنولوجيا المالية عرضاً تقديمياً بعنوان “اختيار البنى التحتية التقنية المتميزة”، لتسليط الضوء على العناصر التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند اختيار حلول البنى التحتية التقنية. كما أنه سيتحدث عن الجهود التي يبذلها الخبراء لتمكين متخذي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات من اختيار التقنيات الصحيحة.

كما سيقدم أندرو تشيلدز، مدير عمليات ما قبل البيع في شركة “أس. تي. أم. إي.” عرضاً تقديمياً بعنوان “حلول تسيير الأعمال والتخزين من أس. تي. أم. إي”، وذلك لتسليط الضوء على أهمية اعتماد مؤسسات القطاع المصرفي والخدمات المالية لحلول تخزين متطورة لضمان أقل قدر ممكن من ضياع المعلومات في الحالات الطارئة التي تتعرض لها هذه المؤسسات.

وقالت جوسلين العدواني، مديرة “أس. تي. أم. إي” بالإنابة: “تشكل قمة التكنولوجيا المالية واحدة من أبرز الفعاليات المتخصصة في المنطقة، كونها تجمع بين مجموعة واسعة من المدراء التنفيذيين ومتخذي القرار من مختلف مؤسسات تكنولوجيا الخدمات المالية في المنطقة. ويشكل هذا الحدث منصة مثالية تتيح المجال أمامنا لعرض الحلول المتميزة التي نوفرها لمختلف مؤسسات قطاع الخدمات المالية والمصارف بالإضافة إلى التواصل مع رواد هذه الصناعة واستكشاف فرص أعمال جديدة”.

وأضافت جوسلين العدواني: “يشهد القطاع المصرفي في الشرق الأوسط زيادة كبيرة في حجم الإنفاق على حلول تكنولوجيا المعلومات، حيث تعمد معظم هذه المصارف إلى تحديث أنظمتها التقنية والبنى التحتية الخاصة بها. من جهة أخرى، يوفر الطلب المتنامي على اعتماد الخدمات المصرفية الرقمية وأنظمة الحماية التقنية المصرفية من قبل قطاع الخدمات المالية في المنطقة العديد من فرص الأعمال أمامنا في المنطقة”.

واستقطبت قمة التكنولوجيا المالية خلال العام الماضي أكثر من 250 مشاركاً من قطاع تقنيات الخدمات المالية كان من بينهم 70% من المدراء التنفيذيين العاملين في أفضل 100 مصرف في المنطقة العربية. وتهدف هذه القمة إلى إتاحة المجال أمام الشركات المتخصصة في مجال توزيع حلول تكنولوجيا المعلومات لاكتشاف قنوات تسويق جديدة إلى جانب تمكين المدراء التنفيذيين في قطاع الخدمات المالية من تحقيق أكبر استفادة ممكنة من عوائد الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات.

وشاركت “أس. تي. أم. إي.” في العديد من الفعاليات الهامة على صعيد المنطقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي من بينها معرض “جيتكس” و”قمة التكنولوجيا المالية وحلول التخزين في الشرق الأوسط”. كما استضافت الشركة فعاليات ندوة “سانكويست” (Sanquest)، التي جمعت بين متخصصي تكنولوجيا المعلومات المسؤولين عن اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة وحماية البيانات المؤسساتية”.

وأضافت جوسلين العدواني: “نمتلك خبرة معمقة في مجال توفير حلول متميزة لقطاع المصارف. ويتمثل هذا الأمر من خلال القائمة الواسعة لعملائنا والتي تضم بنك سوسيته جنرال وبنك دبي الوطني وبنك المشرق وبنك الإمارات والبنك الوطني المتحد والبنك السعودي الفرنسي والمؤسسة العربية السعودية للنقد. ونتطلع إلى المشاركة في قمة التكنولوجيا المالية لترسيخ مكانتنا وتعزيز الميزات التنافسية للحلول التي نوفرها لقطاع المصارف في المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى