أخبار قطاع الأعمال

“الملتقى الرابع للاستثمار في التكنولوجيا” يشهد مشاركة هامة من أبرز المحاضرين والمتخصصين في العالم

ستستضيف “المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا”، وهي مؤسسة مستقلة غير حكومية وغير ربحية تتخذ من الإمارات مقراً لها وترمي إلى تعزيز التطور الذي يشهده قطاعات العلوم والتكنولوجيا و ريادة الأعمال في المنطقة العربية، مجموعة من أبرز المحاضرين العالميين خلال سلسلة من الندوات المنعقدة في إطار فعاليات “الملتقى الرابع للاستثمار في التكنولوجيا”. وسينعقد هذا المؤتمر في الكويت يومي 10 و11 نيسان/أبريل المقبل.

ومن أبرز المتحدثين خلال المؤتمر “جيم موريسون”، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “آيميت” (i-mate™) الرائدة في مجال أجهزة الهاتف النقال التي تدعم برنامج “ويندوز موبايل” (Windows Mobile). وقبل تأسيس الشركة، ترأس موريسون وحدة تطوير الأجهزة المحمولة في “مؤسسة الاتصالات البريطانية” (British Telecom). كما أنه يمتلك خبرة واسعة في إدارة تقنيات الاتصالات والمعلومات من خلال عمله في حقل تطوير أنظمة المعلومات والمنتجات.

وقال موريسون: “يتم تسيير الأعمال بصورة أسرع ضمن المجتمعات و بيئات العمل التي تعتمد تقنيات الاتصالات، كما تساهم حلول تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تعزيز الصفات التنافسية ونشر المعرفة في ظل الاقتصاد العالمي الجديد”.

وأضاف موريسون: “تتيح تقنيات الاتصال رفع معدلات الإنتاجية من خلال المشاركة في المعلومات والبيانات، ومن المهم جداً تأسيس منصة عمل مهيأة لاعتماد هذه التقنيات. وتتنامى أهمية المبادرات المشابهة للـ “الملتقى الرابع للاستثمار في التكنولوجيا” نظراً لمساهمتها في الوصول إلى التنمية والتطور التقني طويل الأمد”.

ومن بين المتحدثين الآخرين خلال فعاليات الملتقى الدكتور عدنان علي السلطان، نائب الرئيس والمدير العام للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، وأحمد جمعة، المدير التنفيذي لشركة “أيديافلوبرز” المصرية، ودالي بن سلدار، رئيس مؤسسة رأس المال المساهم الماليزية، والبروفسور إيان بيج، مدير التطوير في شركة “سفن سبايرز إنفستمنتس” البريطانية، ودنيس مارنان، مدير قسم صناديق الاستثمار في “إدارة خدمات الاستثمار المؤسساتي” الأيرلندية، وبول لويس سانت، المدير العام لشركة “سيغيفي برايفت إكوتي” الفرنسية، وسافيا هاتشيتشا، مدير التمويل المؤسساتي في شركة “سويكورب” في تونس، وتوماس فريس هانسن من شركة “إنتل كابيتال” البريطانية.

ومن المتوقع أن تستقطب فعاليات “الملتقى الرابع للاستثمار في التكنولوجيا” ما يزيد عن مئة مستثمر بارز في مجال التكنولوجيا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسينعقد الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت.

وسيشهد هذا الملتقى، المنعقد تحت عنوان “نحو تطوير صناعة رأس المال المبادر العربي”، تقديم 20 خطة عمل واعدة تتميز بالابتكار. كما سيجري خلال الملتقى الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز “المسابقة العربية الأولى لأفضل خطة أعمال في مجال التكنولوجيا”، والتي ستحصل الخطة الفائزة فيها على تمويل لا يقل عن 50 ألف دولار أمريكي لتطبيقها. وتعتبر هذه المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وتهدف إلى دعم المشاريع التكنولوجية لدفع عجلة التحول إلى اقتصاد عربي معتمد على المعرفة.

وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس “المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا”: “يهدف الملتقى إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة العربية عبر تهيئة مناخ أعمال مناسب لتطوير المشاريع التكنولوجية الواعدة. ونأمل أن ننجح في التقريب بين رؤوس الأموال وأصحاب الأفكار المبتكرة بغية ترسيخ الاستثمارات طويلة الأمد ودعم النمو الإقليمي. وسيستضيف الحدث مجموعة من أبرز المحاضرين والمتخصصين العالميين لمشاركة خبراتهم وتشجيع تبني أفضل الممارسات العملية، وذلك إلى جانب مئة مستثمر بارز من المنطقة. ويسرنا جدا تواجد شركات عالمية هامة مثل ” i-mate™” و ” Intel” لتساعدنا على تطوير رؤيتنا للمنطقة بتسليط الضوء على تجربتها وعرض خبراتها في هذا المجال”.

وأضاف موريسون” تعتبر المنطقة العربية مهيأة لنهضة شاملة في مجال الابتكار. ويعزى ذلك إلى القوة الشرائية المرتفعة، التي تسمح للشركات الذكية بالاستفادة من هذه السوق للانطلاق إلى باقي أنحاء العالم. ويعد هذا الأمر من أهم العوامل التي تعزز أهمية توفير التمويل اللازم للأفكار التكنولوجية المبدعة في المنطقة. وستساهم الجهود التي تبذلها الجهات المعنية مثل “المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا” في تأسيس قاعدة صلبة للتطور التقني الإقليمي المستقبلي”.

زر الذهاب إلى الأعلى