أخبار قطاع الأعمال

هاواوي تشرح رؤيتها لإنشاء بنية تحتية مشتركة للشبكات المرتكزة على بروتوكول الإنترنت

شرحت شركة هاواوي تكنولوجيز المحدودة Huawei Technologies Co Ltd.، الشركة الرائدة في إنتاج تقنيات الاتصالات والشبكات، رؤيتها لإنشاء بنية تحتية مشتركة للشبكات المرتكزة على بروتوكول الإنترنت بهدف تطبيق التقارب بين شبكات الهواتف الثابتة والنقالة، وذلك خلال المنتدى العالمي لاتصالات القرن الواحد والعشرين الذي عقد في لندن، العاصمة البريطانية.

وتجري أحداث المنتدى، الذي ينظمه الإتحاد العالمي للمهندسين ((IEC وترعاه شركة الاتصالات البريطانية، في الفترة ما بين 27 و 30 مارس 2006. وتشارك في المنتدى العديد من شركات الاتصالات الهامة وشركات إنتاج أجهزة الاتصالات من مختلف أرجاء العالم. وعرضت هاواوي، التي تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج أجهزة الاتصالات في أوروبا، رؤاها حول التطورات المستقبلية في سوق الاتصالات العالمي في هذا المنتدى.

وفي هذا الصدد قال وانغ جين، نائب الرئيس، ورئيس قسم التسويق الأوروبي، في هاواوي تكنولوجيز أوروبا، والذي كان أول المتحدثين في المنتدى: ” إن دمج تقنيات المعلومات والاتصالات المرتكزة على بروتوكول الإنترنت سيؤثر بقوة في مستقبل شبكات الاتصالات. ويكمن السبب الرئيسي وراء تحقيق التميز في عمليات الخدمة، في تطوير الشبكات الحالية إلى شبكات متعددة الخدمات مرتكزة على بروتوكول الإنترنت ومرنة، وإنشاء سلسلة للقيمة المضافة تكون كل مكوناتها رابحة”.

وقامت هاواوي أيضاً بترؤس ورشة عمل لمناقشة ” بنية تحتية مشتركة للشبكات المرتكزة على بروتوكول الإنترنت للتقارب بين الهواتف الثابتة والنقالة”. وشارك في الورشة عددٌ من شركات الاتصالات الأولى على مستوى العالم مثل الاتصالات البريطانية، والاتصالات الفرنسية، وتيليكوم إيطاليا، والاتصالات الصينية، وشركة الاستشارات أوفام، وناقشت هذه الشركات العوامل الدافعة لتبني معمارية الشبكة المشتركة المرتكزة على بروتوكول الإنترنت، وتبادلت الشركات نتائج أبحاثها حول هذا الموضوع، وما توصلت إليه من انجازات عملية.

وناقش جوي هوانج، خبير شركة هاواوي في شبكات الجيل القادم، العوامل الدافعة لتقارب الشبكات في ضوء التقارب في صناعة الاتصالات ومتطلبات العملاء. وقال هوانج: ” يجب أن تبنى المعمارية الهرمية للتقارب بين الهواتف الثابتة والنقالة على مراحل، وذلك للتمكن من تطوير خدمات العملاء المدمجة بشكل تدريجي. ويجب أن يتم إنشاء مركز التحكم بخدمات الشبكة، ومركز بيانات المستخدمين، ومركز التحكم بفترة الاتصال، ومركز التحكم بالموارد، ونقطة الوجود الموحدة للخدمات بشكل تدريجي. أما طبقة الوصول فيجب أن تتحول إلى تقنية الجيل القادم (NG-MSAN)، في حين يجب أن تتحول طبقة الحامل إلى بروتوكول الإنترنت كلياً. ويجب كذلك أن يتم دمج شبكات بروتوكول الإنترنت والشبكات الضوئية بشكل تدريجي، بينما يتم تحويل شبكات MPLS وشبكات الإيثرنت إلى مستوى فئة شركات الاتصالات”.

ويقام لمدة يومين، وبالتزامن مع المنتدى، معرض في مركز لندن للاجتماعات في الفترة ما بين 28 و 29 مارس 2006. وأقامت هاواوي، بصفتها شريكة، اكبر جناح عرض قبالة المدخل الرئيسي، وعرضت هاواوي منتجاتها وحلولها التقنية المبتكرة في زاوية تجربة الخدمات، بما في ذلك المؤتمر الفيدوي المرتكز على تقنية IMS، ولوح القوائم الإلكتروني، وتطبيقات الألعاب والتشغيل الثلاثي.

ومن ناحيته، قال تيانغ فينغ، رئيس هاواوي تكنولوجيز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: ” يسلط هذا المنتدى الضوء على إمكانيات تطبيقات الشبكات، ويقيم الفرص التي يتيحها التقارب بين الشبكات. وحظيت هاواوي، التي تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج معدات الاتصالات، باهتمام كبير خلال المنتدى. وأصبحت الشركة مساهماً ومنظماً هاماً في تخطيط مستقبل تطور الشبكات، بعد أن كسبت ثقة واحترام شركات الاتصالات من خلال فهمها العميق لحاجات العملاء، بالإضافة إلى خبرتها الواسعة في مجال الاتصالات”.

زر الذهاب إلى الأعلى