أخبار قطاع الأعمال

افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي حول “تحقيق التميز المؤسسي من خلال مقياس سيغما السداسي” في دبي

افتتحت اليوم (الثلاثاء 28 مارس/آذار 2006) فعاليات المؤتمر الدولي حول الدور المحوري الذي يلعبه مقياس “سيغما السداسي” للجودة في تحقيق التميز للمؤسسات، حيث من المقرر أن تستمر هذه الفعاليات لغاية يوم الأربعاء 29 مارس/آذار الجاري. وينعقد هذا الحدث، الذي تستضيفه الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة، في نادي ضباط شرطة دبي. ويعتبر هذا المؤتمر المنعقد تحت عنوان “تحقيق التميز المؤسسي من خلال مقياس سيغما السداسي” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

وسيشهد المؤتمر مشاركة مجموعة من أبرز أعضاء المجلس الاستشاري للكلية الإلكترونية للجودة الشاملة بمن فيهم خبراء الجودة والمحللين والأكاديميين المتخصصين في مجال إدارة الجودة الشاملة وإدارة الأعمال وخدمات العملاء وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.

وقال الدكتور منصور العور، مدير عام الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة: “نفخر، من خلال كوننا المؤسسة الرائدة في مجال نشر مفاهيم الجودة الشاملة في المنطقة العربية، بتنظيمنا لمؤتمر بهذا المستوى في دبي. ويوفر هذا الحدث فرصة مناسبة للمؤسسات للتواصل والالتقاء بخبراء عالميين متخصصين في مجال الجودة الشاملة وتكوين فهم أعمق لمقياس “سيغما السداسي” وتبني أفضل الممارسات العملية في هذا المجال. وتحرص الكلية منذ تأسيسها على رفع مستوى الوعي العام بمفاهيم الجودة الشاملة”.

وأضاف العور: “في الوقت الذي نشهد فيه تطّور الكثير من الشركات العربية إلى مؤسسات عالمية، بات من الضروري التركيز على الالتزام بأعلى معايير الجودة الشاملة بما فيها “مقياس سيغما السداسي”. ويمكن للشركات تحقيق فوائد كبيرة وزيادة مستوى ولاء عملائها وتعزيز مكانتها في الأسواق عبر التركيز على الجودة وتقليص نسبة الأخطاء”.

وستغطي أعمال المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بمقياس “سيغما السداسي” والتي تركز على مفاهيم المنافسة والكفاءة والقيادة والدعم الإداري والتقنيات والأساليب الإدارية وتعزيز روح الفريق وقياس فعالية الأداء والتغيرات الاجتماعية. وسيجري خلال فعاليات المؤتمر تنظيم أربع ورش عمل تناقش الأولى منها موضوع “تلبية الاحتياجات الاستراتيجية للتميز المؤسساتي عبر تطبيق مقياس “سيغما السداسي”، في حين تبحث ورشات العمل الثلاث الأخريات “تحقيق التميز المؤسساتي عبر مقياس سيغما السداسي” في القطاع العام والصحي والتعليمي.

ويرجع الفضل في تقديم مقياس “سيغما السداسي” المبتكر إلى الخبير “بيل سميث”، نائب الرئيس السابق ومدير أول للجودة في قسم منتجات الاتصالات النقالة الأرضية في شركة “موتورولا” (Motorola)، وذلك خلال العام 1986. وفي هذا السياق، وفرّت الشركة، عبر تبنيها لمقياس “سيغما الداسي”، حوالي 17 مليار دولار أمريكي منذ ذلك الوقت. ولاقى مقياس “سيغما السداسي” إقبالاً كبيراً بعد تحقيق شركة “جنرال إلكتريك” (General Electric)، التي تعد من أوائل الشركات التي تبنته، عوائد مالية وصلت إلى 300 مليون دولار أمريكي خلال العام الأول من اعتمادها للبرنامج. كما أعلنت شركات دولية رائدة شملت “فورد” (Ford) و”مايكروسوفت” (Microsoft) و”كاتيربيلر” (Caterpillar) و”رايثيون” (Raytheon) و”سيمنز” (Siemens) و”ميريل لينش” (Merrill Lynch) و”ثري أم” (3M) عن نتائج ايجابية جراء تطبيقها لهذا البرنامج على مستويات مختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى