عالم الكمبيوتر

التقنية المضادة للاهتزاز تغزو الكاميرات الرقمية

فرضت التقنية المضادة للاهتزاز نفسها على عالم الكاميرات الرقمية نظرًا لما تتميز به من قدرتها على الحد صور ضبابية أو صور مهتزة غير واضحة والتي تنتج من اهتزاز الكاميرا عند التصوير.

ولهذا فلقد بدأت العديد من الشركات الرائدة في صناعة الكاميرات الرقمية بدأت في تبني هذه التقنية من خلال العديد من الأشكال. ففي كاميرا كاسيو (Exilim EX-Z850)، قامت الشركة بتصميم برنامج لتنفيذ هذه التقنية أطلقت عليه اسم DSP. أما شركة سوني فلم تقدم حلاً برمجيًا بل قدمت التقنية الجديدة من خلال مكون بصري جديد يضاف إلى العدسة ليحد من الأتأثير الناجم عن الحركة الخفيفة لليد في كلا من الكاميراتين Cyber shot (H2 وH5). وجاءت كاميرا Optio 10 التي تنتجها شركة بانتكس بحساسات متقدمة لضبط أي حركة مهما كانت صغيرة ثم تقوم بإرجاع الإعدادات الي وضعها الطبيعي تلقائيًا.

أما الشكل الرابع من أشكال التقنية المضادة للاهتزاز فكانت على يد حساسية الكاميرا للإضاءة أو ما يسمي ISO. وهي الطريقة التي شهدت انتشارًا واسعًا في الآونة الأخيرة. فبعد أن كانت النسبة الموجودة في الكاميرات حتى وقت قريب تصل إلى 400، وصلت النسبة الآن إلى 800. كما فاجئت شركة فوجي الجميع بطرحها كاميرا Fine pix F30 الجديدة والتي وصلت نسبة ISO فيها إلى 3200.

يذكر أن كل هذه الأنواع موجودة في الأسواق وبأسعار معقولة. حيث بلغ سعر كاميرا كاسيو 400 دولار. أما بالنسبة لكاميرا سوني Cyber shot DSC-H5 فوصل سعرها إلى 500 دولار والموديل الثاني H2 كان سعره 400 دولار. بينما بلغ سعر كاميرا بانتكس 350 دولارًا. وأخيرًا، بلغ سعر كاميرا فوجي Fine pix F30 400 دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى