أخبار قطاع الأعمال

“المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا” تنظم “الملتقى الدولي الرابع للاستثمار في التكنولوجيا”

أعلنت “المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا”، وهي مؤسسة مستقلة غير حكومية وغير ربحية تتخذ من الشارقة في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها وترمي إلى تعزيز التطور الذي يشهده قطاع العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية، عن تنظيمها لفعاليات “الملتقى الدولي الرابع للاستثمار في التكنولوجيا” خلال يومي 10 و11 نيسان/ ابريل 2006. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم (الأربعاء 15 مارس/ آذار 2005) في الكويت. وسينعقد الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، ولي العهد دولة الكويت.

ويهدف هذا الحدث نصف السنوي إلى تشجيع مساهمة شركات رأس المال المخاطر العربية في حركة النمو الاقتصادي والتقني في المنطقة. وينعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان “نحو تطوير صناعة رأس المال المبادر العربي”، حيث يطمح المنظمون إلى تأسيس شبكة تجمع الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والمستثمرين ومؤسسات رأس المال المخاطر وسواها من الجهات المعنية، وذلك بغية دفع عجلة الاستثمار في المجال التقني على مستوى المنطقة. على صعيد آخر، سيشهد اليوم الثاني من الملتقى الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز “المسابقة العربية الأولى لأفضل خطة أعمال في مجال التكنولوجيا” وهي أول مسابقة تجرى على مستوى الوطن العربي في مجال التكنولوجيا.

وقال الدكتور عبد الله النجار، رئيس “المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا”: “يلعب رأس المال المخاطر دوراً هاماً في دعم الابتكار في المجال التقني. وتشهد المنطقة تطوراً اقتصادياًَ سريعاً، الأمر الذي يسلط الضوء على ضرورة تطوير مجالات بديلة للنمو الاقتصادي. وتزخر المنطقة حالياً برؤوس الأموال، لذا يتمثل دور الملتقى في معالجة الاحتياج الاستراتيجي للاستثمار في الشركات الناشئة والعاملة في مجالات تقنية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل، والتكنولوجيا الحيوية، والهندسة، والنفط والغاز”.

ويستقطب هذا الملتقى حضوراً واسعاً من قبل مؤسسات رأس المال المخاطر وشركات الصناديق الخاصة والمصارف الاستثمارية وكبرى مؤسسات التكنولوجيا والمستثمرين ورجال الأعمال ومجمعات وحاضنات التقنية والمتخصصين في المجال التكنولوجي من مختلف أنحاء العالم العربي. كما سيضم الملتقى نحو 20 مديرا تنفيذيا ومؤسسي شركات ناشئة في المنطقة، الذين ستتوفر لهم فرصة عرض إنجازات شركاتهم والبحث عن مستثمرين.

وأضاف النجار قائلا: “يهدف هذا الملتقى إلى تطبيق التوجه الحديث في المنطقة العربية بغية تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على تقديم الدعم لرواد الأعمال والمشاريع في المجال التقني، وإلى تأسيس صناديق استثمارية جديدة مشابهة لـ “الصندوق العربي لرأس المال المبادرللمشاريع في مرحلة التأسيس” ، إحدى المبادرات الوليدة للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. وأظهرت تجارب دول أخرى حققت تطورا إقتصاديا كبيرا خلال العقود القليلة الماضية، أن السبيل إلى النمو يمر عبر الإستثمار في التكنولوجيا والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص في تطبيق هذه المشاريع الواعدة”.

ويحظى “الملتقى الدولي الرابع للاستثمار في التكنولوجيا” برعاية الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، وشركة عبد اللطيف جميل المحدودة، والبنك الإسلامي للتنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى