الأخبار التقنية

الصدفة ودورها في اكتشاف قصص النجاح في العالم العربي

تلعب شركات العلاقات العامة عادةً دوراً كبيراً في تعزيز العلامات التجارية للشركات والمنظمات من خلال تعزيز ظهورها في وسائل الإعلام. إلا أن السحر يمكن أن ينقلب على الساحر في بعض الأحيان التي تفتقر فيه شركات العلاقات العامة إلى الكفاءة المطلوبة والمواقف الإيجابية وحسن المتابعة.

فقد صعقت عندما علمت عن طريق الصدفة البحتة، عن طريق خدمة ( Google news alert)، أن البوابة العربية للأخبار التقنية، التي أتولى فيها مهام المدير العام، قد تم اختيارها من بين المواقع الخمسة التي تأهلت إلى المرحلة النهائية لنيل جائزة “إنجاز العمر في قطاع النشر” التي ينظمها مركز دبي للاستشارات والأبحاث والنشر، والذي يعد من الجهات المرموقة ضمن مجاله. ومما زاد الطين بلة أنني علمت متأخراً أنه قد تم إقامة فعالية خاصة تحدث فيها المرشحون، وكنا غائبين عن الساحة طبعاً، ومن ثم تم بعدها اختيار الفائز بالجائزة والتي ذهبت لموقع الجزيرة الإخباري. وعندما اتصلت بالشخص المسؤول في شركة العلاقات العامة المعنية بإدارة الشؤون الإعلامية لهذه الجائزة، فوجئت بخطأ فادح يمكن أن يسفر في البلاد الأوروبية عن خسارة الشركة لسمعتها وعملائها. إذ شرحت لي المسؤولة عن الموضوع، التي أخذت الأمر ببساطة شديدة على أنه خطأ يمكن أن يحصل في أي مكان، أنه تم الاتصال بنا وتوجيه خمس دعوات لنا، إلا أننا لم نحضر، وبعد تحري الأمر اتضح أن الدعوات مرسلة بالخطأ إلى موقع البوابة دوت كوم بدلاً من البوابة العربية للأخبار التقنية، والأغرب في الموضوع عدم ابداء اي استغراب من الجهة المنظمة بتغيبنا. والذي دفعني إلى كتابة هذا المقال هو عدم حصولي على رد على رسالة الاستفسار التي وجهتها إلى مركز دبي للاستشارات والأبحاث والنشر.

والجدير بالذكر هنا إلى أن الوصول إلى النهائي الخماسي لنيل هذه الجائزة يعد بمثابة إنجاز خرافي بالنسبة للبوابة العربية للأخبارالتقنية التي لم يتعدى إطلاقه ستة أشهر، لاسيما دخولها الدور النهائي مع أربعة من أكبر وأشهر المواقع العربية، وهي: الجزيرة نت، وإيمي إنفو، ومكتوب، ومركز القدس للإعلام الاتصال.

كما أود أن ألفت النظر أن البوابة العربية للأخبار التقنية ستستلم إحدى الجوائز المميزة في مجال النشر الإلكتروني والتي سيتم الكشف عنها رسمياً في 16 مارس الحالي ضمن حفل كبير سيقام بدبي.

ألف مبروك للجزيرة…

وشكراً جوجل

زر الذهاب إلى الأعلى