“أول نت” تتخذ خطوة جديدة لضمان استمرارية اتصال عملائها بالإنترنت وحمايتهم من فترات الانقطاع المحتملة

أعلنت أول نت، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الإنترنت والإتصالات في المملكة العربية السعودية، مؤخراً عن اتخاذها خطوة جديدة من شأنها ضمان استمرارية اتصال عملائها بشبكة الإنترنت رغم الانقطاعات التي ربما تحدث والتي يكون مصدرها مزود الإنترنت الرئيسي في المملكة، فضلاً عن العديد من المنافع الأخرى.

ففي الوقت الذي انتقلت فيه مهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كمزود رئيسي لخدمة الإنترنت إلى شركة الاتصالات السعودية بعد أن حصلت كل من شركتي بيانات وأي تي سي على رخص لتكونا مصدر الإنترنت الرئيسي في المملكة، سارعت أول نت لعقد اتفاقية مع إحدى هذه الشركتين لربط خدماتها بها لتصل مجموع سعة الإنترنت التي تقدمها أول نت إلى قرابة 300 ميجابايت، وذلك لضمان تقديمها أفضل خدمة إنترنت متواصلة لعملائها متغلبة على الإنقطاعات الحاصلة في خطوة الإنترنت.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال فهد الحسين، المدير العام لشركة أول نت: “تأتي الخطوة الجديدة لتعزيز مكانة أول نت والارتقاء بخدماتها النوعية التي تقدمها لعملائها في المملكة العربية السعودية. ولاشك بأن توفير خدمة إنترنت متواصلة دون انقطاع يجعلنا نفخر بمستوى الخدمة التي نقدمها لعملائنا، فضلاً عن العديد من المنافع الأخرى التي تتأتى من هذه الخطوة والتي تعود على كل من عملائنا وشركتنا بمجموعة من المزايا المتطورة”.

وتتمثل المنافع الناتجة عن ارتباط أول نت بأكثر من مزود رئيسي للإنترنت في المملكة في ضمان الشركة لعملية الزيادة لسعة الإنترنت عند حاجة العملاء إلى ذلك، فإن لم تتمكن إحدى شركات تزويد الإنترنت الرئيسية من زيادة خدمة الإنترنت، فيمكن لأول نت الحصول على كمية الزيادة المطلوبة من شركة أخرى. من جهة أخرى، تضمن أول نت بذلك عنصر الاستمرارية في تقديم خدمة الإنترنت لعملائها، حيث إذا انقطع الاتصال بالإنترنت من أحد مزودي الإنترنت الرئيسيين لا يتم انقطاعه بتاتاً عن العملاء، إذ يتم نقل الخدمة إلى المزود الرئيسي الآخر حتى يتم معالجة المشكلة وعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي. وتتضمن المنافع أيضاً تطوير بعض الخدمات كالاتصال عن طريق الفيديو، إذ أن الاتصال بأكثر من مزود إنترنت رئيسي يعني الاتصال بأكثر من شركة عالمية للتزويد بخدمات الإنترنت، والذي يجعل اتصال الطرفين عن طريق ذات الشبكة العالمية ممكناً، الأمر الذي يعمل على زيادة سرعة التطبيق.

يذكر أن آلية حجب المواقع التي تتبناها شركة الاتصالات السعودية تبقى على حالها مع دخول الشركات الجديدة، مما يعني أن المواقع المحجوبة من قبل شركة الاتصالات السعودية ستكون محجوبة أيضاً عند الحصول على خدمة الإنترنت من هذه الشركات.