أخبار قطاع الأعمال

مكتب الرخصة يقيم حفلاً لتكريم مجموعة من الجهات الحكومية والأكاديمية

تلقى “مكتب الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في السعودية”، الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على شهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتـر” في السعودية، ثناءً من فخامة ماري ماك أليسي، رئيسة جمهورية ايرلندا، وذلك خلال جولة قامت بها فخامتها إلى المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية.

وساهمت الزيارة الرئاسية في تسليط الضوء على جهود مجموعة من أبرز الجهات التي تدعم مبادرات “مكتب الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في السعودية” الرامية إلى نشر برامج تكنولوجيا المعلومات على مستوى المملكة.

وتعتبر “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” معياراً قياسيا لمستوى الإلمام بمهارات استخدام الكمبيوتر في السعودية كما هي في كافة أنحاء العالم، حيث يجري تبنيها في المملكة على نطاق واسع يفوق 100 ألف من مستخدمي الكمبيوتر. كما ساهم برنامج الرخصة بشكل كبير في رفع مستوى الإلمام بمهارات استخدام الكمبيوتر في جميع دول الخليج العربي بما فيها السعودية. وبلغت نسبة الدوائر الحكومية في المنطقة التي طبقت برنامج الرخصة واعتمدتها كمقياس لمهارات موظفيها في تقنية المعلومات أكثر من 37%. واعتمدت هذه الدوائر الإختبار الرسمي للرخصة وسيلة لقياس مستوى المهارات التي يتقنها موظفوها كجزء من استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز انتاجيتهم والارتقاء بجودة خدماتها والإسهام في تحقيق وفورات اقتصادية في التكلفة المادية التي تتحملها هذه الدوائر لتشغيل الأنظمة المعلوماتية داخل أقسامها المختلفة. كما قام عدد كبير من المدارس والجامعات في المنطقة بدمج برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر ضمن مناهجها الدراسية وجعلها معياراً لقياس درجة مهارات طلابها وموظفيها في استخدام الكمبيوتر. وبناءاً على ذلك، فقد قام أكثر من 32 ألف معلم ومعلمة بالالتحاق ببرنامج الرخصة خلال العام الماضي فقط بهدف الحصول على الشهادة.

وجرى خلال الزيارة الرئاسية دعوة ممثلين عن “مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر” و”مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي” و”مكتب الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في السعودية” إلى حفل فطور أقيم في الرياض بحضور فخامة ماري ماك أليسي.

كما ضم الحفل ممثلي مجموعة من الجهات التي قدمت دعمها لـ”مكتب الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في السعودية” تقديراً لجهودها ودعمها المتواصل لمبادرات مكتب الرخصة الرامية لرفع مستوى الإلمام بتكنولوجيا المعلومات بما فيهم معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص، محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، والدكتور خالد العنقري، نائب المحافظ.

واستغّل “مكتب الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في السعودية” مناسبة زيارة فخامة الرئيسة الأيرلندية لتكريم المؤسسات السعودية التي قدمت دعمها لها، وذلك خلال حفل خاص عقد في 12 فبراير/شباط الجاري في فندق “ماريوت” في الرياض، حيث قدمه الدكتور سليمان الضلعان، مدير مكتب الرخصة في السعودية، وحضره أكثر من 100 شخصية رفيعة المستوى بما فيهم رؤساء جامعات ومحافظين ونوابهم وشخصيات بارزة في الحكومة والقطاع العسكري والقطاع الخاص. وكان ضيفا الشرف في الحفل السيد ديفيد كاربنتر، الرئيس التنفيذي لـ “مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر”، والسيد جميل عزو، مدير عام “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”.

وقال عزو: “لقد جرى تصنيف منطقة الخليج في المرتبة الثالثة عالمياً في مجال انتشار الثقافة المعلوماتية. ويأتي هذا التفوق نتيجة للدعم الذي تقدمه حكومات دول مجلس التعاون الخليجي ومتخذي القرارات فيها لتبني برامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر بغية تعزيز مهارات الكمبيوتر بين شرائح الموظفين. من جهة أخرى، يتوجب علينا بذل المزيد من الجهود لتحويل المنطقة إلى مجتمع رقمي متكامل يعتمد على المعرفة. وأود أن أستغل هذه المناسبة لأعبر، بالنيابة عن مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في منطقة الخليج، عن شكرنا وتقديرنا لفخامة ماري ماك أليسي، رئيسة جمهورية ايرلندا، على تقديمها الدعم لمبادراتنا الرامية إلى نشر الثقافة المعلوماتية في المنطقة. كما نهنئ كافة الفائزين بالجوائز في المملكة العربية السعودية”.

وقال الدكتور سليمان الضلعان، مدير مكتب المؤسسة في السعودية: “تشهد المملكة تطورات سريعة هامة على طريق تحولها إلى مجتمع رقمي متكامل. وحققت برامجنا نجاحاً كبيراً في المملكة نظراً للجهود التي نبذلها لتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات كأداة أساسية للتطور وتعزيز الكفاءة والإنتاجية. ونحرص على التنسيق مع مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات التعليمية وشركات القطاعين العام والخاص بغية ضمان وصول برامجنا إلى أكبر شريحة من المجتمع”.

وشهد الحفل تكريم ست مؤسسات تقديراً لجهودها في رفع مستوى الإلمام بمهارات الكمبيوتر في المملكة ودعمها لمبادرات الرخصة الدولية. وقد قامت هذه المؤسسات بجعل الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي إلزامية لجميع موظفيها أو طلابها.

وفي هذا الإطار تلقى معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص جائزة التعليم الفني بالنيابة عن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وتلقى الدكتور خالد بن صالح السلطان جائزة الجامعات بالنيابة عن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بينما تلقى سعادة المهندس إبراهيم الأحمدي وكيل أمارة المدينة المنورة المساعد لخدمات المنطقة ورئيس المكتب التنفيذي للخدمات الإلكترونية جائزة مشاريع المناطق بالنيابة عن حكومة المدينة الإلكترونية وتلقى سعادة المهندس عبدالله الموسى نائب الأمين العام المساعد لتقنية المعلومات بالهيئة العليا للسياحة جائزة الإدارة الإلكترونية وتلقى سعادة الدكتور أحمد العيسى، عميد كلية اليمامة، جائزة الكليات الخاصة والشيخ أحمد عبدالرحمن الطويل، المدير العام لأكاديمية الفيصل العالمية، جائزة مراكز التدريب الخاصة.

زر الذهاب إلى الأعلى