أخبار قطاع الأعمال

مبيعات “إي. سيس تكنولوجيز” تصل إلى 143 مليون دولار أمريكي

كشفت “إي. سيس تكنولوجيز” (eSys Technologies)، إحدى أسرع الشركات العاملة في قطاع توزيع حلول تكنولوجيا المعلومات نمواً، عن تحقيقها ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعاتها التي وصلت إلى 143 مليون دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام 2005. وسجلت الشركة معدل نمو بلغ 46% في عملياتها بالمقارنة مع العام 2004 و160% بالمقارنة مع العام الذي سبقه. واستحوذ السوق الإماراتي لوحده على 50% من إجمالي مبيعات الشركة.

وتوقعت “إي. سيس” ارتفاع عوائد مبيعاتها لتصل إلى 180 دولار أمريكي خلال العام الحالي. ويأتي ذلك في ضوء تنامي معدلات استخدام أجهزة الكمبيوتر في دول المنطقة وزيادة الطلب على المنتجات التي تتميز بنفقاتها الإقتصادية المناسبة من قبل مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم وقطاعات الصحة والتعليم بالإضافة إلى المستخدمين المنزليين.

وتعليقاً على النتائج الإيجابية للشركة، قال بافان غوبتا مدير عام “إي. سيس تكنولوجيز” في منطقة الشرق الأوسط: “حققت شركتنا إنجازات هامة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام الماضي. ولا تتمثل هذه الانجازات باتفاقيات الشراكة الهامة التي عقدناها وعوائد مبيعاتنا التي فاقت جميع توقعاتنا وحسب، بل بالتنويه الدولي الذي حظيت به منتجاتنا أيضاً. ونجحنا مؤخراً في الحصول على جائزة “إنتربرايس 50″ (Enterprise 50) كأفضل شركة للعام 2005، حيث تعد هذه الجائزة إحدى أهم الجوائز المرموقة التي يتم منحها لمؤسسات الأعمال الخاصة الرائدة في مجالها”.

وأضاف غوبتا: “تتوقع الدراسات الأخيرة ارتفاع أعداد مستخدمي أجهزة الكمبيوتر وزيادة التوجه لتبني الحلول النقالة في المنطقة بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة المقبلة. وعليه، نتطلع إلى ترسيخ مكانتنا في الأسواق الإقليمية بوصفنا من أهم الشركات المتخصصة في توزيع حلول تكنولوجيا المعلومات. علاوة على ذلك، حرصنا على توفير مجموعة من أجهزة الكمبيوتر المتعددة الوسائط التي تتميز بتكلفتها القليلة وجودتها العالية لتلبية احتياجات المنطقة”.

وتمتلك “إي. سيس” وحدة إنتاجية ضخمة في منطقة جبل علي الحرة في دبي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 30,000 جهاز كمبيوتر شهرياً. وتهدف هذه الوحدة إلى خدمة المشترين الذين يرغبون في الحصول على ما لا يقل عن 100 جهاز كمبيوتر فضلاً عن المصنعين الراغبين في تعهيد عملية انتاج أجهزة الكمبيوتر التي تحمل علامتهم التجارية إلى مصادر خارجية إلى جانب توفير بديل اقتصادي وعملي لموردي أجهزة الكمبيوتر.

وأشار غوبتا: “استقطبت دول مجلس التعاون الخليجي استثمارات ضخمة في مجالات البنية التحتية والصناعة والسياحة والعقارات، ما ساعد بالتالي على تعزيز نمو النشاطات المؤسساتية وقطاعات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم. ويتزايد توجه هذه القطاعات لاعتماد أحدث حلول تكنولوجيا المعلومات ضمن مختلف بيئات العمل بهدف رفع كفاءة العمليات وزيادة الأرباح. كما تحرص حكومات المنطقة بصورة متواصلة على بذل أقصى الجهود لدعم مبادرات الحكومات الإلكترونية ودفع عجلة التحول الرقمي بهدف رفع الوعي المعلوماتي لكافة فئات المجتمع. وستؤدي جميع هذه العوامل إلى زيادة الطلب على اقتناء أجهزة الكمبيوتر والحلول التقنية التي تتميز بجودتها العالية وأسعارها التنافسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى