عالم الكمبيوتر

حقن شرائح السليكون بالجسم بدلاً من استخدام بطاقات الدخول

صرح مسئول مؤخرًا أنه تم حقن شريحتا سليكون في أجسام عاملين تطوعا بالمساعدة في اختبار تقنية التتبع.
يذكر أن أحد الجهات المكسيكسة كانت قد وضعت شرائح RFID، وهي شرائح تعمل بتردد موجات الراديو، في أجسام الموظفين عام 2004 لمنع وصولهم إلى مناطق محظورة.

هذا ويصرح المسئول بشركة CityWactcher.com أن زرع هذه الشرائح في أجسام العاملين يعتبر أول استخدام لهذه التقنية في جسم الإنسان بالولايات المتحدة. كما صرح المسئول عن هذه التقنية بالشركة أنه قد وضع شريحة بجسمه قبل أن يطلب من أي موظف تجريبها وأضاف أنه لم يجبر أي موظف على استخدامها مقابل الإبقاء على وظيفته.

إن حجم الشرائح يشبه حجم حبات الأرز وقام الطبيب بوضعها تحت سطح الجلد مباشرة. وتقوم الشرائح بوظيفة بطاقة الدخول إلى الأماكن المغلقة حيث يوجد جهاز يتعرف على الشريحة خارج الباب وبمجرد أن يضع الشخص زراعه تحت هذا الجهاز يتم فتح الباب آليًا. ويؤكد المسئول أن الشرائح لن تتيح تتبع مكان الشخص ولن ترسل أية إشارات للتعرف على مكانه، إنما هي فقط تقوم بدور بطاقات الدخول.

يذكر أن شركة CityWactcher.com قد قامت بتوقيع عقود مع ستة مدن لتوفير كاميرات وتقنيات المراقبة عبر الإنترنت في المناطق ذات نسب الجريمة المرتفعة.

زر الذهاب إلى الأعلى