دراسات وتقارير

تقرير: تضاعف التهديدات الأمنية الناتجة عن برامج التجسس في العام2005

يعتبر العام الماضي عامًا حافلاً ببرامج التجسس حيث شهد المستخدمون والشركات الصغيرة والمؤسسات الضخمة في جميع أنحاء المعمورة هجمات قوية من وباء البرامج التخريبية. وتتضاعفت برامج التجسس في هذا العام إلى الثلاثة أضعاف.

هذا ولم تثبت برامج مقاومة الفيروسات والحلول المقاومة لبرامج التجسس فاعليتها ضد هذه البرامج المعقدة. كما لم تتمكن برامج الاستكشاف والإزالة من تحديد أصل هذه البرامج التخريبية والتي تستخدم أكواد معقدة لمقاومة إمكانية اكتشافها.

وفيما بين الربع الثالث والرابع من عام 2005، أزدادت حالة العدوي ببرامج تروجان في أجهزة الكمبيوتر بالمؤسسات بحوالي 9%. أما الإصابة بما يسمى (system monitors) فقد أزداد من الربع الثاني إلى الرابع بحوالي 50% لكل ربع سنة.

هذا وقد أثبتت التقارير أن برامج التجسس تسببت في خسارة في الإيرادات لحوالي 54% من الشركات. ولاتزال المشكلة مستمرة من حيث إصابة عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر بالأكواد التخريبية المبتكرة. وكلما حاولت الشركات الكبيرة مثل مايكروسوفت تحسين مستوى الأمن الإلكتروني لأنظمة التشغيل والبرامج كلما حاول كاتبي الأكواد الخريبية تطوير تقنياتهم واستهداف التطبيقات. فمثلاً أصبح تطبيق إنترنت إكسبلورر من أكثر التطبيقات استهدافًا من جانب المخربين.

ومن جانبها تنوي مايكروسوفت تضمين برامج مقاومة للتجسس في نظام التشغيل الجديد ويندوز فيستا. كما تنصح الشركة باستخدام الإصدار السابع من إنترنت إكسبلورر بمجرد طرحه للمستخدمين حيث أنه يقدم حماية من هجمات برامج التجسس خصوصًا عند استخدامه مع نظام تشغيل ويندوز فيستا.

زر الذهاب إلى الأعلى