أخبار الإنترنت

1.5 مليون زائر لمدونة شخصية خاصة بمتطوع أمريكي في العراق

ذهب كاتب مدونات الإنترنت مايكل يون إلى العراق دون أن يطلب أحد منه ذلك ولا يقتضي عليه عمله ذلك، ذهب فقط لأنه يريد أن يرى الحقائق بعينيه وينقلها على الإنترنت للمتصفحين.

ينقل إلينا موقع ياهو قصة لكاتب مدونات على الإنترنت أمريكي جرئ. كان يون من قبل ضابطًا بالجيش الأمريكي وهو كاتب حر يهوى السفر، وانتقل إلى ميدان الحرب في العراق في العام الماضي للتعرف على الحقيقة بعينيه. ثم قدم نفسه هناك كصحفي حر وظل مع فرق الجيش الأمريكي لما يزيد عن 7 أشهر نقل فيها من خلال مدونه قصص رآها بعينه وصورًا حية لمواقف حقيقية. ويقول الكاتب أنه كان يحاول الكتابة بموضوعية قدر الإمكان وعدم التحيز. ونقل للقارئين صورًا عن التفجيرات والمشابكات وصورًا للجنود التي لقيت مصرعها.

ونقلت أحد الصحف الأمريكية الشهيرة عن يون صورة لجثة طفلة عراقية لقيت مصرعها في أحد الانفجارات في شهر مايو الماضي.

العجيب أن يون لم يكن يتخيل أن يحظى مدونه على الإنترنت (البلوغ) بهذا العدد الكبير من القراء. كما بدأت العديد من الصحف الشهيرة والقنوات التليفزيونية العالمية تنقل عنه . ولا يرى البعض تفسيرًا لذلك إلا لأنه كان محايدًا لم يهدف إلى التحيز إلى أحد الجهات.

هذا وقد أعرب الممثل الشهير بروس ويلز عن رغبته في عمل فيلم عن مغامرة هذا الكاتب المشوقة.

هذا يجعلنا لا نغفل أهمية المدونات الحرة على الإنترنت وأهمية مشاركة الكتاب الأحرار في نقل الحقائق إلينا دون دافع مادي أو تحيز لأحدى الجهات.

لزيارة المدونة:

https://michaelyon-online.com

زر الذهاب إلى الأعلى